[SIZE=5]مبارك: أتمنى أن تمر العملية بسلام
:nocomment:

المعارضة اللبنانية تطالب باستقالة رؤساء 6 أجهزة أمنية وبوش يكرر دعوته لانسحاب سوري كامل * العثور على جثة أحد الضحايا بعد 17 يوما

بيروت: إبراهيم عوض القاهرة ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
بينما صعدت المعارضة اللبنانية ضغوطها امس مطالبة لانسحاب سوري كامل، قال الرئيس المصري حسني مبارك أمس انه يريد ان يعرف المزيد من التفاصيل عن موقف الرئيس السوري بشار الاسد من الانسحاب من لبنان و«مدى» هذا الانسحاب.
وردا على سؤال للصحافيين خلال جولة قام بها في منطقة توشكى (جنوب مصر)، عما اذا كان اعلان الاسد استعداده الانسحاب من لبنان كافيا لاثارة ارتياح دولي وتخفيف الضغوط على سورية، قال مبارك «لا استطيع أن أقول شيئا حتى التقي مع الرئيس بشار، وأعرف ما هو حد (مدى) هذا الانسحاب».
وتابع مبارك «تحدثت مع الرئيس بشار في الانسحاب منذ سنتين لانني كنت اخشى ما حدث من ضغوط حالية واتمنى أن تمر العملية بسلام».
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قال امس عقب مباحثات اجراها مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان مصر «تشجع سورية على التوصل الى تسوية في اسرع وقت ممكن» للازمة الحالية الناجمة عن وجود قواتها في لبنان.
وكشف ابو الغيط عن مشاورات تجري لبحث امكانية قيام الامم المتحدة بدور في «آلية لتنفيذ القرار 1559».
وخيمت الازمة السورية ـ اللبنانية على اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي بدأت في القاهرة رغم غياب وزيري الخارجية اللبناني محمود حمود والسوري فاروق الشرع. وفي بيروت تفاعلت الأزمة في لبنان محلياً بإعلان المعارضة بمطالبتها بإعلان سحب القوات والاستخبارات السورية بشكل كامل من لبنان، كما دعت الى استقالة رؤساء 6 اجهزة امنية لبنانية.
لكن المعارضة اللبنانية اعلنت في الوقت ذاته نيتها المشاركة في الاستشارات النيابية، تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة.
وجاء ذلك بينما كرر الرئيس الأميركي جورج بوش دعوته الى سورية للانسحاب الكامل من لبنان. كما صوتت لجنة فرعية في مجلس النواب الاميركي على مشروع قانون يعتبر لبنان دولة رهينة ويطلب تجميد ارصدة المسؤولين اللبنانيين الذين يدعمون الوجود السوري.
وعثر امس على جثة رجل الاعمال اللبناني عبد الحميد غلاييني بالقرب من موقع الانفجار الذي استهدف موكب الرئيس الحريري، وبعد مرور سبعة عشر يوماً على فقدانه.
تفاصيل




واشنطن: أبو علي اعترف بخطط لاغتيال بوش بواسطة 3 قناصة
محكمة بريطانية تنظر طلب تسليم معتقل لأميركا

الكسندريا (ولاية فيرجينيا الاميركية): جوش مايير
أمر قاض اميركي تمديد احتجاز رجل اميركي كانت السعودية سلمته الى بلاده بعد اعترافه بمناقشة خطط إرهابية، بينها خطة لاغتيال الرئيس جورج بوش ومسؤولين في الكونغرس. وقال الادعاء خلال جلسة استماع عقدت في الكسندريا (ولاية فيرجينيا) اول من امس لبحث طلب الإفراج عن ابو علي، ان هذا الأخير اعترف في عدة مناسبات، بأنه بعدما غادر الولايات المتحدة للدراسة في السعودية عام 2002، انضم الى خلية لتنظيم «القاعدة» وناقش مع نشطاء خططا لتنفيذ هجمات. واضاف المدعون ان ابو علي وشخصا آخر محتجزا في السعودية، أكدا مناقشة خطط لقتل بوش، عبر استخدام ثلاثة قناصة لضمان نجاح العملية، وتنفيذ عمليات خطف انتحارية لتحرير المعتقلين في غوانتانامو بكوبا وشن هجوم على غرار اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول). من جانبه، زعم دفاع ابو علي ان هذا الأخير تعرض للتعذيب مما دفعه الى الاعتراف بأشياء لم يفعلها ولم يناقشها.
وأكد الادعاء ان ابو علي، 23 سنة، كان قد تحول الى الراديكالية قبل توجهه للدراسة في السعودية. واعترف الادعاء بان الخطط المفترضة لم تتعد مرحلة المناقشات، إلا انه كشف بان ابو علي أبلغ المحققين بأنه تدرب على استخدام الأسلحة والمتفجرات وتزوير الوثائق على يد نشطاء «القاعدة»، وانه أراد شن هجوم داخل الأراضي الأميركية.
الى ذلك نظرت محكمة بو ستريت بوسط لندن امس في الطلب الاميركي لترحيل الأصولي بابر احمد الباكستاني الاصل،30 عاما، المقبوض عليه بلندن في ديسمبر (كانون الاول) عام 2003 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، الصادر عام 2000 ، حيث تمت مداهمة شقته بمنطقة توتينغ بجنوب غربي لندن، قبل ان يتم الافراج عنه بدون توجيه اتهام له بعد ستة ايام من الاحتجاز، ثم أعيد اعتقاله في اغسطس (اب) 2004، بناء على طلب اميركي لتسلمه.