Array بدليل انه لم يأتي الى ذكر الشيطان [/quote]

Array فلااوافقك في الرؤيا ، الا اذا تواجدت لديك نصوص تؤكد صلواته على الشيطان بشكل قاطع ..
[/quote]




في الحقيقة قرأت نصوص من قبل تفيد بذلك. لم أقف عليها حرفانياً ولكني بهرني القديس إسحق السرياني باتساع أفقه وجمال قلبه والذي أنا وبكل أسف شديد بعيد عنه وليتني كنت قريب منه!

أيضا كثير من أباء الكنيسة كان يؤمن بإمكانية خلاص الشيطان وخذ عندك كمثال القديس أوريجانوس العملاق وأين نحن منه.

العبرة يا صديقي ليست بإمكانية ذلك أو لا ولكن في القلب الكامن وراء هذا الاعتقاد. دع عنك ما يعتقد فلان أو لا يعتقد ولكن لنأخذ بالمضمون العام وبالروح السائدة في هذا المضمون.

كانت تراسلني شابة من جدة بالجزيرة العربية،مسلمة، متصوفة. رسائلها كانت تفيض إيمان وكأنها نزلت بالوحي الإلهي. في لحظات كهذه لا تسأل هل هي مسلمة أو مسيحية ولكن تقول مع المسيح الذي قال للمرأة الكنعانية ممتدحاً ومثنياً على إيمانها "عظيم هو إيمانك" في حين أنه قال لبطرس ابن شعب الله والذي لديه التوراة والكتب والأنبياء "يا قليل الإيمان لماذا شككت".

نحن نبحث يا صديقي عن الإيمان وعما يضرم جذوته في قلوبنا وليس عن من هو الصواب ومن هو الضال.

أتمنى أن نصل لمستوى المسيح عندما يرى الجمال سواء في إسلام أو غير إسلام.. في مسلمين وغير مسلمين ونقول مع المسيح: "يا امرأة عظيم هو إيمانك وما أعظمه وما أجمل إيمانك"... لا يهمني سواء صدر إيمانها كإمرأة كنعانية أو مسلمة عن نصوص قد لا أرضى عنها كل الرضى ولكن إيمانها يأسر قلبي وهذا الإيمان الآسر للقلب هو تحديداً ما أتحدث عنه. عندها نتجاوز حزازياتنا وطائفياتنا وكل أمراض النفس هذه والتي هي وروح الله لا يسكنان قلب بآنٍ.