السلامُ على من اتَّبع الهدى- وقراءات أخرى لـ الدين الإسلامي
تحياتي للجميع
بت مؤخرا اقرأ الاراء المختلفة , و اجدها جميعا ... صحيحة
و كما قال طيب الذكر ( على النعمة الناس دية بتقول كلام زي الفل )
تحياتي marine
Arrayيقشعر بدنى ايضا ، لكن عقلى كافر بكل هذا ، وكل هذا لا يعنى له شيئا ، لان العقل يطلب تفسيرا منطقيا لكل ما حدث ولكل ما يحدث ، اريد تفسيرا يا مؤمنين ، عقليا ، لا يساوره احتمال ، فهل هو موجود ؟ ام ان كل حزب بما لديهم فرحون
[/quote]
لم تكن ابدا احزاب
فكل فرد بما لديه فرح , ولو وجدت احزاب فانها الوسط الحسابي لمجموع اعتقادات اعضائها المتصلة المنفصلة
متصلة اتصال التاثير المتبادل , و منفصلة انفصال التفاعل المستقل بين النص و الذات .
و اعتقد ايضا ان محطة البحث عن اجابة عقلية , مر بها كل من استقر وجدانيا , ابراهيم , عامر , و غيرهم , فضلا عمن استقر ذهنيا .
و دائما ننظر الي هذه المحطة نفسها , لم كانت ؟ وما مؤهلاتنا فيها ؟ وما مؤهلاتها للوصول الي الحقيقة ؟
مقارنة بين اهتمامنا بهذه المحطة العقلية في الحياة الدينية , و مثيلتها في الحياة الدنيوية يبرز تباينا واضحا بين الاثنين .
فانك في محطتك تلك دينيا , تصر على التفسير , و قد (( تدير ظهرك )) لما تعتقد ,لا لظهور فساده , فقط لعدم ظهور صلاحيته , مما اسميته انت ( عبثا ) و الذي هو احيانا عجز عن ادراك النظام , خاصة في النظم المعقدة .
اقول اننا نصر على ايجاد التفسير دينيا , ولا نكلف انفسنا نفس المؤنة في ايجاد التفسير في مجال دون الدين !
بل نسير في ( عبثية ) بعض ( الانظمة ) لكى تسير الحياة , و نتغاضى عن اهمية فهمها و تفسيرها , لكن امام الدين نقف , نستنكر و ندين .
هذه فقط ملاحظة , و من عبثيات اللعبة انك ستجد من يعرض نفسه - مثلي - للتفسير العقلي ل ( الوجدانات ) التى اهتدى بها غيري .
فبعض ( العبثيات ) عندك , عرض لها ( لكي تجثو ) عقلنة , و لي عليها عقلنة , ولا نسلم ابدا انها ( عبث ) .
و بعض العبثيات الاسلامية عند ( يجعله عامر \ بني ادم ) لي عليها عقلنة ايضا , و لغيري كذلك , و لن نسلم ابدا انها ( عبث ) .
لذا , اشجب و ادين عبث ( يجعله عامر ) بالتسليم بعبثية شئ ما .
فالعبث يبقى عبثا الي ان نفهم ( شيفرته ) , و دون المحاولات لن يحدث .
ان كنا ناخذ قرارات اصطدامية في ( الدين ) بترك ما لا نفهم تركيبته , قرارات لا ناخذها في الحياة العادية .
فلا يجب ان يتساوي الجهد المبذول لفهم الدين , مع جهد ( باقي الحياة ) بل يجب ان يتفاضل جهد ( الدين ) و يزيد .
و لما كان فيما سبق تعطيلا للحياة وغالبا هو رفاهية غير متاحة , فالافضل عدم الجزم بالاحكام في مجال الدين , موازاة مع الجهد المبذول فيه
اتكلم هنا عن جهد من نوع خاص
ليس فقط استيعاب ما كتب الاوائل , فمجرد عبادة الاسلاف تلك استكانة لما وصلوا اليه .
بل الجهد الذي اقصد هو الجهد الذي بذله اولئك في خلق هذه الكتابات من العدم .
فلا يمكنك ان تحكم على الاسلام لانه لم يقدم من في حجة ( الاكويني ) او تحكم على اليهودية لانها لم تقدم كفئا ل ( داوكنز ) !
بل ان تكون انت ( داوكنز ) اليهودية , و ( غزالي ) المسيحية الخ الخ , لكي تصل الي الجهد الذي بذله اولئك .
فمن يمكنه ان يكون ليجزم ؟
و بلا جزم , لا يقين , ولا عبث ....
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-14-2009, 05:31 PM بواسطة fancyhoney.)
|