سلام للجميع..

(06-03-2009, 12:40 AM)yaser كتب:  [quote

وعليك السلام

أنا اقول لك القرآن يقول ، وأنت تقول لي الطبري يقول
إذن مشكلتك مع الطبري الذي ذهب بعيداً :) فحل مشكلتك معه

الآيات واضحة وهي تتكلم عن معاهدات سلام وليس حول طواف العراة كما تود أن تقول لنا
ويأتي سؤال بأي حق يتأتي للرسول عليه الصلاة والسلام القدرة على إبرام معاهدة حول من يطوف أو من لا يطوف وهو ليس له حكم أو سلطان في مكة وحكومته إن صح التعبير منحصرة في أماكن معينة مثل يثرب
هذا يعني أن ما ذكر غير صحيح ومناقض لما جاء به القرآن
وجيد يا أيها الفاضل أنك ذكرت أنك قرأت الآيات وبفهم تام ولكنك ومع أنك قرأت الآيات إلا أنك أبيت إلا أن تأخذ من الطبري .. فعجبي

يا زميلي , لا يوجد عندي مشكلة لا مع الطبري ولا مع ابن كثير, بل المشكلة مغروزة في فكر كل مسلم لعدم قدرته على فهم القران ووجوب رجوعه لاهل التفسير و العلم المسموح, لهم فقــــــــــــــــــط بالشرح"..وما يعلم تأويله إلاّ الله والرّاسخون في العلم.." . هل عرفت اين المشكلة؟

فلا اظن ان باستطاعة انسان مسلم ان يفسر مثلا التالي :فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
الا اذا رجع الى امهات الكتب, و مصيبته تكبر عندما يرجع اليها, لانه سيجد عشرات القيل و القال و التي تضرب في بعضها في المعنى و في النهاية يوكل المفسر المسكين امره الى الله و يقول " و اللـــــــــــــــــه اعلم"!:
و يضحكني هنا المعنى عندما ينحصر بين النجوم و البقر...( قريب كتير شكل النجمة من البقرة طبعا):

تفسير ابن كثير:

فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) قال هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق وقال بعض الأئمة إنما قيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس من قول العرب أوى الظبي إلى كناسة إذا تغيب فيه وقال الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله ( فلا أقسم بالخنس ) قال بقر الوحش وكذا قال الثوري عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عبد الله ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) ماهي يا عمرو قلت البقر

هل ما زلت تظن ان المشكلة عندي يا صديقي؟

سلام لك