اقتباس: على غرار سورة التين ...

العنب و الليمون (1) و تايوان و الفيليبين ( 2) و هذا البلد الحزين (4) لقد خلقنا الديناصور في احسن تقويم ( 5) ثم جعلناه من المنقرضين ( 6 ) فما يكذبك بعد في الدين (7) أليس الله باحكم الحاكمين (8)

فلسـطيني كنعاني

واضح أن قرآنك هو قرآن مقلد ، فمن جه، ورد اسم المنشأ في متنه " تايوان " .. Shy

ومن جـه ثانية ان القرآن الأصلي قد تعهد ألله بحفظه ، وهذا بحد ذاته معجزة خـالدة ، بينما قرآنك قابل للحذف والزيادة والتحريف .. أنظر مثلاً إلى الأية الثالثة منه . Rose_rouge

الزمـيلة شرقية

(06-03-2009, 02:08 PM)شرقية كتب: أهلاً عزيزي فستق

لطالمة كنت معجبة بسعة اطلاعك وموسوعيتك رغم عدد مشاركاتك القليلة ..

لا سعة اطلاع ولا موسوعية ولا هم يحزنون .. يعني هو كل شخص كتب كلمتين أصبح موسوعياً ؟!

مـا بكِ يا أختاه هل ستقدسـينني أنا أيضاً ؟ هههه

اقتباس: أعتقد انها هفوة غير مقصودة منك ، وطبعاً هذا لا يحسب ضدك ، فمن منا لا يخطئ .

شـكراً
بصراحة فرحت حين قرأت هذا الكلام ، و طبعاً هذا يدل على أصلكِ الطيب وابتعادكِ عن المهاترات ومحاولة تصيد أخطاء مَن يناقشكِ للاستهزاء به ، وكأن تصيدنا للأخطاء من شأنه أثبات صحة أفكارنا ! Emrose

اقتباس: ما علاقة الفرعونية بالإسلام ؟
نعم .. سبق لي وأن قرأت عن ما يسمى بالاقتباسات الإسلامية من البابلين والأشوريين والسومريين
لكن لم يسبق وأن سمعنا عن دور الحضارةالفرعونية في المعتقدات الاسلامية !

بخصوص تأثر الإسلام بالفرعونية فأنا أقصد فعلاً مـا أقول ، إذ لا يمكننا أن ننظر إلى الإسـلام بمعزل عن البيئة التي انبثق منها والتأثيرات الجلية لتلك البيئة على المعتقدات الإسلامية وتشريعاته و وطقوسه ، سواءأً كانت تلك التأثيرات نتاجاً لتقاليد وأساطير وملاحم ألحضارات .. كالبابلية ، العيلامية ، الفرعونية ، الكنعانية ، .. إلخ
أو نتاجـاً لأديـان اللأقوام والجماعات القديمة كالمـانوية واليهودية والزردشتية ، رغم صعوبة الفصل أصلاً بين النتاجين ..

فعلى سبيل المثال في الكتاب الفرعوني الشـهير " كتاب الموتى " وله نسخة عربية لو كنتِ مهتمة بقراءته..

[صورة: 029270425901sclzzzzzzz9qr.jpg]

وتحديداً في سـفر محاكمـة الروح ، نجد فيه : أن الإنسـان حين يموت تصعد روحه إلى ما بين النجوم ، فتكون نوراً ، فتصعد على هيئة طائر أخضر لتحوم حول Osiris ( رئيس القضاة ) فتسـامره الروح ، ثم يأمر ( المقصود اوزايرس ) أن يكتب اسم المتوفى في سـفر الحياة ... إلخ .

[صورة: isis-osiris2-small.jpg]

وفي حديث لمسـلم :
إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم إطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا؟ فقالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ، ففعل بهم ذلك ثلاث مرات ، فلما رأوا أنه لن يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب ، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى ، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا .

كمـا انه كانت هناك صلوات للفراعنة يؤدونها خمسة مرات في اليوم ؟
و هذه الصلوات استمرت حقب طويلة ، حتى نهاية حكم الأسرة الثامنة عشـر ، يعني حوالي 1350 ق.م
و الملك " مـينا " أمر عمال البناء والفلاحين بالاغتسال قبل تأدية الصلوات لإزالة الأتربة والأوساخ عنهم ، بالإضافة إلى تطييب روائحهم ..
وكان قد أنشاء ما يسمى " بير دوّا " أي بيت الوضوء ، وتوجد جداريه للملك " مـينا " وورائه تلميذه يحمـل إبريقاً من المـاء في الـ"بير دوّا "
وللأسف لم استطع أن أجد لكِ صورة تلك الجدارية .

[صورة: 554523579.jpg]

رسم لنقوش على الأحجار عن صلاة الجمـاعة وصفوف المصلين خلف الكاهن ( من معبد اخناتون )

حتى الفكرة الخرافية القائلة بنطق أعضاء الجسم البشري وأطرافه بعد موته رغم سذاجتها فهي أيضاً من مخلفات التقاليد الاجتماعية لوادي النيل .
فمن المعروف بأن الجعران كان من الكائنات المقدسـة لدى الفراعنة ، حتى أنهم كانوا يقومون بدفنه مع الموتى ، وكان المصري القديم يوصي بأن يكتب على بطن الختم الذي يكون على هيئة الجعران ما معناه : ان لا تشـهد علي يا قلبي ويا لساني لا تقف ضدي ...

[صورة: Scarab550bc.jpg]

فتتسرب إلى القرآن ، إذ يرد فيه : اليوم نختم على أفواههم وتكلمونا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون

و في معبد " كـوم أومبو " نجد صورتين لأذنين وتحتهما عينين ومكتوب تحتهم عبارات تقديس كتبها الكهنة بحق " بتآح " تقول العبارات : " انه السـميع البصير الذي يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، ليسجدو له وليقدموا القرابين "
انظري ( الشـرق الأدنى القديم مصر والعراق ) للأستاذ الدكتور عبد العزيز صالح .
وفي القرآن نجد :
وإِذَا سأَلك عبادي عني فَإِني قَرِيب أجيب دعوةَ الداعِ إِذَا دعانِ فَليستَجِيبوا لي وليؤمنوا بِي لعلهم يرشدون
البقرة: 186

عليكِ أيضـاً بكتاب أدب البلاط في مخاطبة الملوك للأستاذ طه بـاقر ..
ففيه عرض ممتع لأسلوب مخاطبة الوعاظ والوزراء والشعراء للملوك والأباطرة في إفريقيا ، ابتداءاً من مـملكة نوميديا مروراً بالفراعنة وصولاً إلى عهـد الهكسوسيين ، وسـتفاجئين بأن الكثير من العبـارات تسـربت إلى الآيات القرآنية والأحـاديث على شـكل أدعية وأذكـار ومناجيات .

شـكراً

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم	iyadsm100	4	2,481	02-09-2011, 07:24 AM آخر رد: فلسطيني كنعاني
	الدليل على معجزات الأنبياء	أرمـانـد	0	2,844	12-16-2010, 11:05 PM آخر رد: أرمـانـد