اقتباس:والله يا اخى احيانا بسبب كلامكم ده بيخيل اليا انى امسك مسدس وانزل الشارع واى مسيحى اقابله اقوم بضربه بالنار فورا , طالما انه مهما عملنا فمفيش فايده ابدا وتظل الصوره العالقه بالاذهان هى اضطهاد المسيحيين وان الاسلام دين اقصائى وتوسعى ولا يقبل الاخر المخالف .

وهل كل الناس زيك؟ أنت نوعية متسامحة فريدة. للأسف من يحملون روحك ليسوا الأكثرية.

فيه اضطهاد للمسيحيين بمصر يا عزيزي. اتولدنا ورضعنا هذا التفكير الاضطهادي مع لبن الأم. تعلمت أنا كمسلم من الصغر أن الأقباط نجسين ومابيستحموش وبياكلوا خنازير. كلها نجاسة في نجاسة وبالتالي فالقبطي في مخيلتي ومخيلة الكثيرين هو "إنسان معفن". من أين لنا كل هذا؟ لم يهبط هذا التفكير علينا من كوكب آخر.

اقتباس:ادخل منتديات الاقباط على الانترنت وشوف بتوع المحبه بيعملوا ايه وبيكتبوا ايه وبيقولوا ايه , شوف فضائياتهم بتقول ايه , وبدلا من البقيين الحمضانيين دول واذا كنت تسعى حقا الى خير الانسان مهما كان وفى اى مكان فيجب عليك ان تساهم فى نبذ الطائفيه والدعوه الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه .

معظم أقباط الانترنت زبالة. هذه حقيقة لمستها مرة تلو مرة. ولكن ماذا عن القبطي المسكين الذي لا له في الانترنت والا في الطور ولا في الطحين؟

من حيث الفضائيات القبطية فردي بسيط: من أين خرجت هذه؟ من الذي بدأ بهجوم وتجريح الآخر؟ الإسلام جاء بعد المسيحية والإسلام هو من جاء لينقد في عقائد المسيحيين. لو أن الإسلام جاء ليتحدث عن نفسه دون تجريح في عقائد من سبقوه ودون مباهلات وردح رباني فيه الشتيمة للكافر تحسب حسنة والحسنة بعشر أمثالها والحسابة تحسب إلخ... لو أن الاسلام لم يلجأ لتجريح النصارى في عقائدهم هل تفتكر كان أحد من النصارى الأقباط وغيرهم سيتعرض للإسلام بكلمة سلبية؟ وبعدين تعالى هنا... لقرون والإسلام يتغوط على الجميع وينقدهم ويمسح بكرامتهم البلاط وكل الناس دي واخدة جزمة في حنكها. هل كثير عليها لو جاء عليها وقت وفتحت فمها هي لترد على قدم المساواة مع مجيء الانترنت والتفلزة والفضائيات إلخ؟ الجدل الديني بكل أشكاله وسخ ولا يؤدي إلا إلى جو نزاعي ولكن هل القبطي أقل من المسلم حتى يقوم المسلم بتجريحه في عقائدياته ولاهوتياته والقبطي كل مرة يدير الخد الأيسر؟ لو أنت هذا القبطي هل كنت سترتضي هذا لنفسك؟ لو أنت اتولدت قبطي وتفتح التلفزيون للتسلية وإذ بدينك يتعرض للتجريح في عقادئياته مرة تلو مرة وفي المدرسة نفس الشيء وأينما ذهبت المسلسل المأسوف له يتكرر.... هل ترضى أن تكون في وضع كهذا أم كنت ستلجأ لتقول إنه من حقك أيضا أن تسائلهم عن عقائدهم؟

الإسلام يسائل النصارى عن عقائدهم والنصارى يردون البضاعة بنفس المستوى. الاثنان الآن على قدم المساواة. هذه ليست فكرتي عن تقدم فكري ولا تستهويني هذه النزاعيات بالمرة ولكن هذا واقع المطاحنات الدينية وما يبدأ بـ "مباهلة" وردح رباني وناس تقلع راسها وتنزل دعاوي على بعض وبعدين الصويت يشتغل واللطم وتقطيع الشعر والسنتيانات والكلوتات وكل شيء ينكشفن ويبان.

اقتباس:تعلم من اوباما الغير عربى كيفيه مخاطبه المسلم والتركيز على الايات اللتى تدعو للتسامح والمحبه وقبول الاخر , بهذا فانت تأثر القلوب وتملكها , اما حديثك هذا فهو يقطر طائفيه فى الوقت نفسه الذى تندد فيه بها .

أوباما مجبر لا بطل. ما باليد حيلة. جربوا طريقة بوش فلم تخدم السياسة الأميركية والآن هو "زمن التغيير" لعلهم يجدوا حل أفضل أو هكذا يظنون. أوباما لازم يتمحلس. ده راجل سياسة ودي شغلتهم.

التركيز على الآيات التي تدعو للتسامح هو شيء أفعله بمزاجي مع من أحبهم ومع من أريد صداقتهم وأنا موقن في قرارة نفسي أنه نوع من أنواع التجميل وتلبيس القرعة باروكة مصدية لا تساوي عشرة قروش. كيف تأتي ب"واضربوهن" وتعمل لها عملية تجميل؟ ضرب النساء أمر نازل من فوق سابع سماوات وشرع رباني. قال في سورة النساء آية ٣٤ "واضربوهن". أنا كعربي طبيعتي وسخة وتجنح للعنف ويأتي نص رباني ينسب لنفسه الربانية ويزكي روح العنف عندي ويأججها أكثر ويقول لي "واضربوهن". كتر خيره.. أضرم عندي غريزة سي السيد المتوغلة في أعماقي العربي ولا عزاء للشوفينية العربية المعتمدة والمدعمة بل والمؤججة بنص رباني.