المعجزة هو ما يخرج عن المنطق و لا يوجد لها تفسير علمى و فى الديانات يوجد العديد من المعجزات و كل معجزة كما هو معروف تتناسب مع البيئة المكانية و الزمانية لتحقق الابهار المطلوب و غالبا الهدف الاساسى منها هو اقناع الجماهير بمصداقية الدين
و لكن بالنسبة لتصديق المعجزة لا اسنتطيع تصديقها بنسبة كبيرة
هذه الاشياء بدأت تفقد مصداقيتها بالنسبة لى حتى كادت تفقدها تماما و الاسباب هى فى الوقت الذى نجد فيه الاديان تمتلىء بالمعجزات تجد باقى الاديان تكذبها و تتباهى بأن دينها هو الدين الوحيد الذى يخاطب العقل
و اليكم الامثلة :
نجد الديانة المسيحية تمتلىء بالمعجزات التى تخص المسيح و لكن تجد المسلم لا يعترف منها الا بما ذكره القرآن و يطلق على باقى المعجزات الغير واردة فى كتابه خرافات و بغض النظر عن الكتب المقدسة و التى تعتبر المصدر الموثق للمتدين لتصديق الامنطق نجد القناعات نفسها فمثلا تجد فى الدين الواحد قناعات مختلفة هذا يمجد و هذا يستهزىء تجد مثلا الكنيسة التقليدية بطائفتيها الارثذوكسية و الكاثوليكية تؤمن تمام الايمان بسر التناول و تحول الخبز الى جسد و النبيذ الى دم و يعتمدوا على قول المسيح هذا هو جسدى............ و هذا هو دمى .......... و لكن تجد الطائفة الانجيلية لا تعترف بذلك بل و تسخر و تعتقد بأنه للذكرى فقط مستندة الى قول المسيح اصنعوه لذكرى
و الحال هو نفسه بالنسبة للمعمودية فى الكنيسة التقليدية العماد بواسطة الغطس او السكب لحلول الروح القدس و لكن الكنيسة الانجيلية تعترف بمعمودية الروح القدس بلا ماء و فى احدى الوعظات للكنيسة الانجيلية التى سمعتها بنفسى كان السؤال المطروح حول سر المعمودية و كانت الاجابة كالتالى ( مية ايه اللى هيحل فيها الروح القدس و يا ترى الميه نوعها ايه من الحنفية و لا بركة و لا نستلة )
ملاحظة السر فى الاساس هو ( الحصول على نعمة غير منظورة بواسطة مادة منظورة فى وجود وسيط (الكاهن) )
هذا هو الحال فى الدين الواحد فمابلك بالديانات المختلفة مثلا الاسراء و المعراج يجده المسلم معجزة خارقة و خروج عن المألوف و كسرا لقاعدة الجاذبية الارضية و يراها يقبلها العقل و لكن معجزات الكتب الاخرى خرافات و خزعبلات
....... و الخ الخ
الموضوع فى النهاية يرجع الى الايمان فهو الذى يجعل من الاسطورة الخرافية معجزة تقف امامها لتقل هليلويا او لتقل سبحان الله دون تفكير و تحليل لتكون الحياة اجمل و الذ بمسكن يسمى الدين و لا انكر ان الانسان بطبيعته يحتاج الى مفهوم القوى الخارقة للطبيعة و التى يترجمها الى مفهوم الاله
فى النهاية لا استطع تصديق المعجزة على الرغم من احتياجى لهذا المسكن الالهى لتستمر الحياة بضغوطها
اعتقد اننا فى امس الحاجة للمعجزة الآن.......