المستند الأول:
اقتباس:لا يستطيع الإنسان أن يتأله ولكن الله قادر على كل شئ وبالتالى قادر على التأنس والتجسد ..
لكن لا يستطيع أن يقتل نفسه، أو يوكل لأحد أن يقتله،
إلا لو وجد ملاك موت خاص بالنبلاء ( ملاك موت إله )؟
المستند الثاني :
اقتباس:..فالإسلام ينكر إلوهية السيد المسيح ولكنه يعترف بولادته المعجزية بدون أب وبدون زرع بشر ولا يقدم تبريراً لذلك غير أنه مثل آدم ..ولكن آدم كان من الضرورى أن يكون بدون أب ولا أم لأنه أول إنسان ولكن ما الداعى وما الضرورة أن تكون ولادة المسيح بهذا الشكل إلا أن يكون هو الإله الذى تجسد وتأنس من مريم العذراء .
منطق عجيب غريب :2332:،
آدم دون أب ولا أم وأسجد الله له الملائكة :73:لكنه ليس إله،
المسيح له أم(مولود ولادة طبيعية)وعاش وقتل شر قتلةً وصلب ملعوناً إذن فهو إله،
المستند الثالث :
اقتباس:أيضاً الإسلام يذكر عن المسيح أنه قد خلق من الطين طيراً ونفخ فيه فجعله يطير .. أى أن المسيح هو الخالق وهو واهب الحياة ومصدرها ..ونلاحظ أن الله عندما خلق الإنسان جبله من تراب ونفخ فيه نسمة حياة كما فعل السيد المسيح بذكر القرآن .. وليس من الممكن أن يجعل الله إنساناً شريكاً له فى عملية الخلق
1 ـ العرب تسمي من يعمل بالطين ويشكله بأنه يخلق ،
يقول الله تعالى :
{ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14
2 ـ أن المسيح عيسى لم يخلق شيئاً جديداً بل كان يشكل الطين (يخلق من الطين) كهيئة الطير (يشبه شيئاً موجوداً) فيكون طيراً بإذن الله ،
3 ـ ثم إن الخلق يتنافى مع ما عرف عنه من الهرب صغيراً والمجاهدة مع اليهود ثم الصلب والإهانة كبيراً،
ولو كان محمد مدعٍ كما تقولون ما ذكر مثل هذه التفاصيل حول الخلق من الطين والكلام في المهد وإبراء المرضى وإحياء الموتى، بل يدل على الثقة والمصداقية في الرسالة ،
المستند الرابع :
اقتباس:كفن السيد المسيح والطباعة عليه بهذه الطريقة المعجزية التى تظهر وتثبت حوادث تعذيبه وصلبه وموته وقيامته من الموت عن طريق المعمل والبحث العلمى ليس إلا .. يقول العلم أن الطباعة على قماش الكفن تمت بواسطة إنبعاث مفاجئ وسريع ولحظى لطاقة تشبه الإنفجار النووى البسيط جعلت الصورة تنطبع على القماش بواسطة ما يشبه الشياط السطحى لقماش الكفن وجاء هذا الطبع بصورة متناسبة طردياً مع قرب الجسد من القماش ..
لا يمكن لأي كان أن يؤمن بالكفن كدليل علمي ، لأن القماش يتحلل مع الزمن ولا يبقى منه أثر خاصة لو اختلط بالتراب ، ثم إن الكفن غير مختوم بختم السجل المدني ( دائرة قيد النفوس )، وغير مثبت بشهادة الوفاة ( إن كانت هناك وفاة ):13:،
النصوص التوثيقية ( المرفقة بالمستندات ):
اقتباس:ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله وانبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين
اقتباس:اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا واذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني وتبرئ الاكمه والابرص باذني واذ تخرج الموتى باذني واذ كففت بني اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين
:15641:
"
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "