عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني
(06-13-2009, 04:53 AM)ليلين كتب: اقتباس:الواقع ان المسيحيين انتشروا على الانترنت كالجراد ,, فأنشأوا غرفهم على البالتوك ومنتدياتهم المسيحيه اللتى تهاجم وتسب فى الاسلام والهه ورسوله بأبشع الالفاظ , وكان وجود المنتديات الاسلاميه وظهور اسماء كاللتى ذكرها بهاء هو رده فعل على ذلك , واصبحت الحرب الطائفيه على الانترنت بين الطرفين حرب ضروس لن تنتهى قبل ان تشتعل النيران الخامده تحت الرماد , واما ان يستطيع طرف ما اطفاء هذا الحريق قبل ان يأتى على الاخضر واليابس , واما ان يلتهم الحريق كل شىء ونبدأ من جديد على نظافه .
بصرف النظر عن تشبيهاتك المسيئة، يجب ألا يغيب عنك أن المنتديات الإسلامية المتطرفة على الويب من قبل اختراع البالتوك، إلا لو كنت تعتبر ميلاد الإنترنت مرهوناً بتاريخ اكتشافك له. ابحث عن سحاب والساحة العربية وغيرها الكثير.
لا يحق لأي شخص عاقل أن يحمل الأقباط مسؤولية إشعال الفتنة؛ فالفتنة موجودة دوماً، إلا لو أمسكت الكتب السماوية ومزقت مواضع السباب لدى الطرفين. هذه عقائد متعارضة تلغي إحداها الأخرى كلاً وحصراً سواء بنسخ ما سبق أو إنكار ما لحق، وافتراض عدم وقوع مواجهات هو الرومانسية بعينها. الحرب على الويب مهما كانت لن تتجاوز الكلام، وهذا جيد لأنك من بين تسع وتسعين بالمائة من السباب المتبادل ستجد واحداً بالمائة يطرح فكراً سواء كان نقداً أو تشكيكاً. هذا سيجعل ولو واحداً بالمائة ممن يقرأونه يعيدون التفكير ويعملون عقولهم بحثاً عن إجابات.
أنا بدأت في الساحة العربية قبل تسع سنوات وسط صعود نجم تيار أصولي جداً يهاجم كل شيء يخالفه فيما يحاول شخصين أو ثلاثة من العلمانيين التصدي له. هؤلاء الثلاثة، أذكر منهم تروث هيرتس وسما33، كان لِمَا كتبوا فضلٌ في أن أعيد التفكير في كل شيء وأترك وهابيةً تربيت عليها أربعة عشر عاماً وصلت فيها حداً غير معقول من التشدد. منذ ذلك الحين تعلمت قيمة استخلاص الواحد بالمائة من العقل وسط سباب التسعة والتسعين.
الحوار، أياً يكن، أفضل مليون مرة من التقاتل بالسلاح. ونقد الدين لدين آخر بالذات مهزلة تجعل الأول مكشوفاً أكثر من الثاني لأن كل الأديان الإبراهيمية تتشارك في كل شيء إلا بضع نقاط ثانوية وظاهرية، وهذا ما يجعلها أكثر تأثراً لأنها تنقد نفسها بعنف وقسوة في صورة الدين الآخر.
معظم أماكن التجمع والمنتديات الدينية مصنوعة لممارسة فتيش الجماعة؛ أن يلتقي أصحاب الفكر الواحد ليتبادلوا معلومات يعرفونها سلفاً فيمنحهم ذلك شعوراً بالاطمئنان إلى أنهم ليسوا وحدهم وبالتالي ليسوا على خطأ. بالضبط كما هو الحال في الإعجاز العلمي للقرآن والرسالة السرية في الإنجيل، وبالضبط كما يحدث في دور العبادة غير الخاضعة للإشراف منذ دهور.
اقتباس:ما يجعلنى اضع ابراهيم وقصته فى زمره هؤلاء واحمله جزء من مسئوليه هذا الاحتقان الطائفى انه لم يكتفى بتشر قصته , وانما بحسب ما سمعت من الزملاء هنا انه احد فرسان البالتوك(...)
إبراهيم حر، ينشر ما يريد ويعمل بأي مهنة يريد. لو يريد التبشير بما يؤمن به فله نفس القدر من الحرية التي لك في أن تبشر بفكرك لدولة المواطنة. الرقابة على الأفكار أو الإرشاد القومي كلها جديرة بدولة توتاليتارية مثل الاتحاد السوفييتي أو مصر ناصر، وليس دولة ديموقراطية أو حتى علمانية، وهكذا دولة لن تنتج إلا الخراف.
اقتباس:موضوع الدين بالذات موضوع حساس , ومحدش بيتكلم عن فتنه سجائريه او فتنه تدخينيه , لكن ما نعانى منه كل فتره هو احداث عنف يطلق عليها البعض اسم احداث طائفيه نظرا لانها بين المسيحيين والمسلمين , ونظرا لهذا الاحتقان فان كل طائفه ومن خلال اى حدث تافه يحدث عاده بين ابناء الطائفه الواحده وبعضهم البعض , يحاولون من خلال هذا الحدث الانتقام من ابناء الطائفه الاخرى , ونظرا للعصبيه القبليه والدينيه المتفشيه فان الامور بتتطور الى ما يشبه الحرب .
أحياناً تعطيني شعوراً بأن التاريخ بدأ بك. الحرب الدينية شيء قديم قِدَم الدين ولن تزول إلا بزواله أو بالتهام أحدها لكل الأخريات.
هل كان هناك بالتوك أيام أزمة ’غسيل المواطن‘ في عهد السادات مثلاً؟ أو أيام اشتعال البلاد بجماعات التكفير والهجرة في آخر عقدين من القرن الماضي؟ ما هو حجم وصول المواطن المصري العادي إلى الويب؟ ومن هؤلاء، كم شخص يهتم بالحوار الديني؟ ومن هؤلاء، كم شخص يملك أدوات لإحداث تغيير، سواء بالتأثير في من حوله لتحويلهم إلى وضع أكثر أو أقل تشدداً، أو باضطهاد أتباع الأديان الأخرى؟
هل أهالي قرية الشورانية المسلمين والمسيحيين الذين أحالوا منازل البهائيين لجهنم كانوا من مرتادي الويب وغرف البالتوك؟ يعني بليز، بعض التعقل لن يضر.
ليس معنى أنك وبهاء اكتشفتما البالتوك وغرفه ومواقع سباب الأديان مؤخراً أن تختزلا الدنيا في اكتشافكما وتمنحا نفسيكما الحق في الحديث بهذا الشكل المقيت والناشر للكراهية ـ بما لا يختلف أبداً عن غرف البالتوك الدينية ـ حين تصف أنت المسيحيين بالجراد وتتمنى إنشاء كتائب تطهير ديني من الملحدين أو حين يستهجن بهاء ممارسة الأقباط للسياسة السلمية ويطالبهم بالكف عن الكلام كي لا يتم الفتك بهم، أو حين يتمنى أن يتحد "عوضين وسلنتوحة ونفرتيتي" ليبيدوا الأديان الأخرى.
كلاكما طرحه، في المضمون والنبرة، على علمانيته، لا يملك المرء أمامه إلا أن يراه متطرفاً في كراهيته لكل ما عداه، فلو كانت نيتكما غير ذلك فخذا مني الملحوظة كنوع من الفييدباك الذي ربما قد يفيد.
هناك ازمه سوء فهم ,,,بالتأكيد هناك ازمه ...
واذا لم يكن هناك تقارب فكرى يسمح لأن يفهم بعضنا البعض سريعا فلا جدوى من اى حوار, فاذا كان اعتبار تشبيه كثره العدد بالــ ( جراد ) هو تعبير مسىء , واذا كان اعتبار الحروب الدينيه واللتى هى قديمه قدم الدين هى الاساس وصرف النظر عن التطور الانسانى الذى حدث للبشريه ومنح كل انسان الحق فى ان يعتقد ما شاء ويؤمن بما يشاء دون الحجر على ايمان الاخرين وعقائدهم , وانه لابد من الانتكاسه والعوده الى الحروب الدينيه اللى لابد ان تلتهم احداها الاخريات , واذا كان اعتبار ان كرهى للطائفيه والترويج لها بأى وسيله هو فى حد ذاته كراهيه مقيته , وان يفهم كلام بهاء عن انشاء كتائب الحاديه مسلحه على انه كلامى واحاسب انا عليه , واذا كان احدكم يرى ان كلامى الموجه لابراهيم عرفات به كراهيه , واذا كان احدكم يرى انى احمل الاقباط فقط ووحدهم مسئوليه الاحتقان الطائفى ,,,,, فبالتأكيد هناك ازمه فى الفهم لا يجدى معها اى حوار , فالامر لا يعدو كونه كالأذان فى مدينه كل سكانها من الاصماء .
|
|
06-13-2009, 11:38 AM |
|