اقتباس:1- المسيح الإله مات بالناسوت لأن اللاهوت بطبعه لا يمكن أن يموت .. والناسوت لا يحتاج أكثر من إنسان ليقتله ولا يحتاج لملاك لأنه مرئى محسوس ..

اقتباس:عندما مات المسيح الإله تم الإنفصال بين روحه البشرية المتحدة باللاهوت عن جسده البشرى المتحد باللاهوت .. وعندما تمت القيامة تم الإتحاد بين الإثنين مرة أخرى .

اقتباس:2- من قال أن الله أسجد الملائكة لآدم ؟؟ هل هو القرآن ؟ القرآن مشكوك فى مصداقيته ..

اقتباس:.. وقد أثبتنا هذا بالدليل والبرهان .. بالعقل والمنطق هل يجعل الله الملائكة الأكثر قوة ومجداً وقداسة وقرباً من الله تسجد للإنسان الأقل منهم مرتبة .. وهم مخلوقون من نور ونار وهو مخلوق من تراب ؟

اقتباس:فمسألة سجود الملائكة المزعومة تلك لا تصلح لتأليه آدم أو عدم تأليه المسيح كما تدعى .

اقتباس:3- أوضحنا الإنطباق التام بين خلق الإنسان الأول وخلق الطير على يد المسيح فى قصة القرآن وبذلك يعترف القرآن بأن المسيح خالق وبالتالى بإلوهيته .

اقتباس:وهو ليس مجرد خلق طين بل بعث حياة .. فالمسيح حسب القصة القرآنية نفخ فيها فصارت طيراً حياً يطير .. أى أن المسيح فيه مصدر الحياة وهو واهب الحياة .

اقتباس:وهل عندما خلق الله الإنسان الأول من طين طعن أحد فى مسألة أن الله خالق لأن الطين موجود أساساً ؟

اقتباس:أما مسألة أن الخلق يتنافى مع ضعفه البشرى فهو لا يتنافى عندما يكون المسيح قد دبر مسألة تجسده وموته وقيامته من أجل خلاص البشر ..

اقتباس:إن المسيح قد رمى بنفسه فى أحضان الموت بإرادته وقدرته لأنه بإرادته وقدرته سيقهر الموت من أجل أن يهب الحياة الأبدية للذين يحبونه .

اقتباس:4- كلامك عن الكفن يبدو لى كالهذيان الذى لا أفهمه .. ولكن ما أفهمه أن المعمل قد قال كلمته بإختبارات الكربون المشع وأن هذا الكفن يعود تاريخه ما بين 1600 - 3000 سنة ميلادية .. وأنه من الكتان وطريقة نسجه وبقايا حبوب اللقاح التى عليه تثبت أنه كان فى فلسطين .

اقتباس:5- حاشا لى أن أؤمن ببعض القرآن ولا كله بالطبع .. ولكن ما أردت إثباته هو تضارب القرآن فى مسألة لاهوت المسيح
فهذا من ناحية إثبات على عدم قدسية وإلهية القرآن ..

اقتباس:ومن ناحية أخرى هو رسالة من الله الخالق الحقيقى من خلال كتاب وضعي الى المؤمنين به ليقول لهم عن طريق الحق وهو أن المسيح هو الإله الحق من الإله الحق ..
لأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد .. حتى الشياطين كانت تشهد للمسيح قائلة أنه هو ابن الله .