اقتباس:النقطة الأخيرة
هى عن الحدث فى ذاته وهل وقع بالفعل وما الداعى لوقوعه طالما الله يعلم الماضى والحاضر والمستقبل فلا يجب حدوث شىء معلوم ما هى نتيجته فقط يكفى أن يقوله الله كما يعرف حدوثه المستقبلى .. كيف ينتظر الله نتيجه شىء يعلمه سلفا .. بطريقة تشبه المسلسل العربي فى الإعادة للمرة المليون

المشكلة أن هذه الأشياء خارجة عن مدارك عقولنا البشرية المحدودة !! لكن يجب الإيمان و التصديق بها ...و دائماً اسأل نفسي هل يعجز الاله عن خلق ملائمة بين قصة ابليس و الشجرة و آدم و السجود و بين ما تقبله عقولنا البشرية بطريقة منطقية لقصة الخلق و التحدي العظيم بين الله و الشيطان و هبوط آدم للأرض و خاصة أن وجودنا كان ثمرة هذا التحدي العظيم !!

و العجيب و الغريب أن تكون النظرية الدارونية مهزلة و تكون قصة الخلق الخارجة عن حدودنا إدراكنا العقلي (الزمان مثلاً) منطقية للغاية و يجب الخضوع لها و التسليم بها و لا يمكن شرح تفاصيلها بحجة محدودية عقولنا .!