(06-15-2009, 10:16 PM)Greg كتب: (06-14-2009, 12:38 PM)عاشق الكلمه كتب: لا يا ابا الحكم , اختلف معك ,, لا اعتقد ان البهائيين اكثر اخلاصا لتعاليم دينهم , المسأله بالنسبه لهم مش مسأله اخلاص , المسأله لها علاقه بصراع القوه , هم يعلمون انهم اضعف من ان يتفوهوا بكلمه , واحداث الشورانيه خير دليل , كلهم على بعضهم فى القريه حوالى 30 فرد , وعندما هاجمتهم القريه لم يجدوا سوى الهروب خوفا من الفتك بهم , ولو انهم اكثر عددا لشعروا بشىء نت القوه يؤهلهم للدفاع عن انفسهم والوقوف فى وجه العدوان , وهذا طبيعى ,,, فليس من المعقول ان اجد من جاء لقتلى ولا ادافع عن نفسى وابنائى , ولو استطاع البهائيون صد العدوان وقتل اعداد من القوات المغيره لما كان هناك حديث عن الاخلاص لتعاليم الدين والاتساق مع النفس .
و عرفت منين ؟؟؟
و ليه حكمت على البهائيين إنهم بيفكروا كده ؟؟؟
كنت سمعت عن ناس فى بعض جماعات إسلامية بيتكلموا عن الإسلام الضعيف و الإسلام القوى .. أو إسلام مكة و إسلام المدينة
إيش عرفك إن البهائيين بيفكروا بنفس الطريقة دى برضه أو شبهها حتى ؟!
عرفت منين !!
العقل بيقول كده ,,, المنطق بيقول كده ,,, التفكير السليم بيقول كده ....
روايات البهائيين عقب هروبهم بتقول كده .
واكيد هناك اسلام مكه واسلام المدينه ,, الاسلام الضعيف والاسلام القوى ,, اسلام التعذيب والاضطهاد واسلام القوه والعزه والكرامه ,, لكن هناك فارق بين ما نعتقده عن ممارسات اسلام المدينه القوى وبين ما تعتقدونه انتم عنه .
(06-15-2009, 10:16 PM)Greg كتب: (06-14-2009, 12:38 PM)عاشق الكلمه كتب: تماما هذا ما يحدث الان بالنسبه للمسيحيين , طول عمرهم فى مصر يشعرون انهم اقليه وانهم مستضعفون , وطول عمرهم بيسمعوا بودانهم ما يقولون انه سب لعقيدتهم واتهامهم بأنهم كفار ,لكن ذوبانهم وسط المسلمين المصريين وبعدهم عن بعض بحيث انه بين بيت المسيحى وبيت اقرب مسيحى له الف بيت مسلم , ولم تكن هناك تليفونات ولا انترنت ولا فضائيات للاستنجاد عند الحاجه , اما الان ومع ثوره الاتصالات والانترنت والفضائيات وزياده اعدادهم بنسبه معقوله فقد شعروا بشىء من القوه يؤهلم للوقوف فى وجه ولاد الكلب اللى بيقولوا عليهم كفره وان كتابهم القطه واكله منه حته .
مين قال لك كده برضه ؟
معقولة المسيحيين طول عمرهم بيسمعوا بودانهم إتهامهم إنهم كفار ؟؟؟
يعنى بتعترف إن الخطاب الإسلامى ضد المسيحيين فى مصر على طول تاريخ الإسلام فى مصر ؟
بعترف ان القرأن قال ( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه ) وذلك على مدار التاريخ الاسلامى فى مصر وفى السعوديه واندونيسا والعالم كله ...
تلك ايات تقرأ فى المساجد على مدار التاريخ الاسلامى , لكنها لا تعبر عن كراهيه وطائفيه , لكنها تعبر عن ايمان وقناعات مختلفه , لكن مين اللى يفهم كده ؟؟
(06-15-2009, 10:16 PM)Greg كتب: طب يا أخى ما كفاية بقى و يبقى لكم دينكم و لى دين ..
و لا دى ملهاش أى تطبيق على أرض الواقع أبدا ؟! 
لو ملهاش اى تطبيق على ارض الواقع مكنتش انت زمانك مسيحى الان يا جريج ,, كان زمان جدودك مسلمين من زمان طوعا او كرها ,, وعندك المثال فى اسبانيا والبرتغال , ارتد جميع مسلموها بعد سقوط الاسلام هناك طوعا او كرها , ولو ان الامر غير ذلك لكانت الاغلبيه الان هناك مسلمه , لكن هذا لم يحدث فى البلاد اللتى حكمها المسلمين والدليل انكم لازالتم باقون على دينكم .
(06-15-2009, 10:16 PM)Greg كتب: و مادام الخطاب الإسلامى علطول هو خطاب تكفيرى للمسيحيين .. إيه المشكلة دلوقتى لما يرد المسيحيين بالمثل
ع الأقل إنتوا - المفروض يعنى - بتؤمنوا بالمسيحية و المسيح
و المسيحيين مش بيؤمنوا بالإسلام و لا الرسول .. يبقى ليس عليهم حرج بقى لو قالوا مهما قالوا ضد الإسلام
مش كده برضه و لا إيه ؟
مش موافق معايا برضه على مبدأ المعاملة بالمثل و البادئ أظلم !!!
معاك يا جريج ...
المعامله بالمثل والبادى فعلا اظلم ...
لكن ... منذ نشأه الاسلام والمعامله بالمثل , نحن نقول انكم كفره بالهنا ورسولنا وايماننا , وانتم تقولون اننا كفره بالهكم ,, ولا انت تفتكر واحد مسلم زى حالاتى مش مؤمن بيسوعك ربا للمجد يبقى ايه بالنسبه لك ؟؟ مؤمن !!
والمسيحيين ليس عليهم حرج فى ان يقولوا عن الاسلام كدين ماشاؤا وليس اليوم فقط ولكن على مدار التاريخ الاسلامى , فمن الطبيعى ان شخص غير مؤمن بالاسلام ان يقدح فيه والا فكان امن به , لكن الحرج هو فى التعرض للشخصيات الاسلاميه المقدسه كالرسول محمد وزوجاته الاشراف الاطهار , فايماننا بالسيد المسيح الذى اشرت له يجعلنا نقدسه والسيده العذراء ونجلهم ونضعهم فى مصاف القديسين والانبياء , ونكن لهم عظيم التقدير والاحترام , بالقابل فانتم تصفون رسولنا بابشع الاوصاف وتتطاولون على شرفه وشرف زوجاته , وهذا بنص القرأن ونص الاحاديث هو ماسيؤدى الى الحروب الطائفيه ,, فيجب على الناقد ان تكون له حدود يتوقف عندها ,, فانت اذا كنت تنتقد فيلم مثلا او تنتقد شعر او تنتقد مقال صحفى فانك تنتقد الموضوع نفسه , لكنك لا تتعرض للمثل او الشاعر او الصحفى وتسبه بأمه وتقول ده ابن لبوه او ابن شرموطه .
فهمت عاوز اقولك ايه ؟؟
(06-15-2009, 10:16 PM)Greg كتب: (06-14-2009, 12:38 PM)عاشق الكلمه كتب: المسأله ملهاش علاقه ابدا بالاخلاص للمبادىء , الشعور بالقوه بيخليك تفترى , والشعور بالضعف بيؤدى الى الخوف .
المبدأ ده ينطبق ع البهائيين و المسيحيين بس .. و لا على المسلمين كمان ؟!
يعنى لو كان المسيحيين و البهائيين خايفين لأن عندهم شعور بالضعف
فهل معنى كده إن المسلمين مفتريين لإحساسهم بالقوة ..
و لا هتيجى عند المسلمين و تقول لأ .. أصل دول مخلصين للمبادئ ؟!
إنت كنت بتقول إن الفكر ده موجود عند المسلمين فيبقى إنت أدرى بصفتك منهم
لكن عرفت منين إن المسيحيين أو البهائيين بيتصرفوا بالمنطق ده ؟
و هل كل مشاكل الأقليات الدينية تنحصر فقط فى إحساسهم بالخوف و الضعف دون وجود أى مشاكل حقيقية على أرض الواقع ؟!
المبدا ده مبدا عام , لكنه مبدأ بشرى , مبدأ شريعه الغاب واللتى تحكمنا بشكل او بأخر, وليس مبدأ الشرائع السماويه السمحاء , وانا اشم فى كلامك رائحه معينه تريد ان تعود بنا الى صدر الاسلام , لكن لابد ان تعلم ان مش المسلمين بتوع اليومين دول هم المخلصين لمبادىء الاسلام , المخلصين لمبادىء الاسلام هم من جعلوا من الاسلام دينا يعتنقه ربع سكان العالم , لكن مسلمى اليومين دول معظمهم مبيصليش اصلا , فكيف يكون مخلصا لمبادئه ؟
وبعدين مفيش حاجه اسمها عرفت منين , الواقع يتكلم نيابه عنى وعنك , العقل والمنطق بيقول انه اذا جاء من يعتدى على بيتى وابنائى واموالى دون اى ذنب اقترفته سوى انى بدلت ايمانى وقناعاتى وانا لا ارى فى ذلك اى ذنب , ان اتصدى لهذا المعتدى , ولا يمنعنى عن التصدى له سوى ان يكون التيار جارف وسيمسحنى من على وجه الارض , لكنى لو وجدت فى نفسى القوه اللتى تؤهلنى للتصدى له لتصديت له .
اسد بيهاجمك وهيلتهمك وانت لا حول لك ولا قوه هتعمل ايه ؟؟ لابد ان تفر من امامه , اما لوكنت تملك بندقيه فستطلق عليه النار لحمايه نفسك , ولا ايه ؟؟
عفوا ,,, مكرر