دار وسيدار الكثير من الجدل حول هذا الموضوع وحول هذه النقطة بالذات والجواب هو أن الأمر الإلهي عندما يكون لمخلوق أعلى منزلة من مخلوق آخر يكون الأمر موجه لكليهما فعندما يأمر الرئيس بوقوف جميع الوزراء فمن البديهي ان يقوم جميع الوكلاء ,, فتخيل لو ان جميع الوزراء وقفوا الا وكيل وزارة الصحة ونظر اليه الرئيس وقال مامنعك ان تقف اذا امرتك,,هل هناك خلل ما في هذا المشهد

الغريب في الأمر بأن علماء المسلمون هم من يأولون ويلتون ويعجنون في هذه الآية حتى ان بعضهم جعلها دليلاً على ان ابليس كان ملاكاً وليس شيطاناً ويرونها اوضح من كون ابليس مخلوق من نار والملائكة كما هو وارد في النص خلقها الله من نور,,أخطاء وتناقضات روائية فادحة لازال المسلمون ومنذ 1400 سنة يضربون بها اخماساً في اسداس

اقتباس:و الأمر كان موجها له بصفته ملاك و ليس خير الجن

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ

اقتباس:" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ا لْكَافِرِينَ "

من الكافرين
معناها فيه كافرين قبله والالا؟

هناك رأيان فيما يخص هذا التساؤل

1-نعم هناك كافرين ويقال والعهدة على الراوي والدليل هو "إني جاعلٌ في الأرض خليفة".

2-وهو الأكثر قبولاً راجع الآية المقتبسة للرد على الزميل المعتزلي ولاحظ ماهو ملون بالاحمر "كان من الجن"اي ان هناك جن وطالما ان هناك جن فهناك كفر وايمان.