أنت زعمت أن الأنبياء قد قالت، ثم نقلت الزعم إلى غيرهم.

أما عن علمي، فأنا لم أسألك عن علمك حتى تسألني عن علمي، ولسنا في مدرسة هنا.
وإن ذكرت شيئا منسوبا للأنبياء عليك أن تثبته، وليس كلام القصاص والوعاظ بحجة لا على الإسلام ولا على الأنبياء، وهو لا ينفعك يوم القيامة. ولو أنك قد أحضرت بعضهم إلى أمير المؤمنين عمر رشي الله عنه لما تركهم قبل أن يوجعهم ضربا قبل أن يفتنوا العوام بكلامهم.

الصواب في الخسوف هو ما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، أو من نقل عنه. لا ما يؤلفه القصاص الذين يضلون العوام ويفتنونهم.

والصلاة شرعت للتعبد، لا لأن الله غضبان ونريد إسكان غضبه، لأن الله إذا غضب ,انزل عذابه لا يسكن غضبه صلاة الخسوف بل ولا يرفع الإيمان العذاب، وقد قالوا اتق غضبة الحليم. اقرا إذا شئت:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ* أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ*)