الكثير من الشخصية الإنسانية غامض استاذنا بهجت.نحن تطورنا علمياً صحيح على مستوى العالم الموضوعي . ولكن دراسة الإنسان كموضوع بدء حديثاً وركز علية الفلسفة الفرنسين في العقد السادس من القرن العشرين .. دراسة الإنسان كموضوع (الاناسة)..

اتكلم عن نفسي ولدت في بيت يوجد فيه اب ممكن تقول عنة الوهي لا ديني ..ولم يجبرني يوم ٍ ما على الصلاة او الصيام بالمرة . وهكذا كنت محظوظاً بوجود هكذا اب يعطني الحرية في كل شيء بدء في التفكير واخيراً بالحركة والتعرف على الناس .

من خلال اصدقائي عرفت طريق الصلاة والصيام تقريباُ لمدة عامين كاملين مع وجود جذور قوية في داخلي تؤمن بالعلم والحداثة ولكن كنت اجد نفسي خصوصاً في الحسينات وعندما يبدء الرثاء للحسين انشطر الى شخصين . شخص يريد ان يبكي وينحب وشخص يقول :خرافات لا تصدق كل هذا.. لذلك في اكثر تلك الجلسات اكون ساهي واعيش حالة ذهول من الانشطار الذي اعيشة .

حتى على مستوى عالم الحشرات في تجربة شيقة .وضع خمس وعشرين جندب في مساحة مترين مربعين .. الكل كان يتصرف على سجيتة وفجاءة ٍ تحرك احد الجنادب في اتجاة معين وهكذا تبعة واحد ثما اثنين ومن ثما ثلاثة وبالاخير تحرك المجموعة على شكل قطيع .

اذكر في كتابة اسمة الاستبداد دوما يتكلم عن الاستاذ خالص جلبي والكتاب له مؤلف فرنسي ذكر ميكانكيا الاستباداد ..عن كون الشخص يكون في قمة العقل والموضوعية اذا كان وحيداً .ولكن في ضمن مجموعة من البشر يفقد صوابة ويبدء يتحرك ضمن القطيع ..

التحرر العقلي تشبة عملية ولادة ثانية ..نحن نولد بايلوجياً نعم ولكن عقليا ممكن لن نمر بحالة ودلاة عقلية ولم يمر بهذا الحالة الا القليل من البشر لانها عملية صعبة وتشبة الولادة بكل وجع الولادة والمهها ..

ما ذكرتة في اخر مشاركة لك هنا في هذا الشريط صحيح ..الاعلام مملكوك لمجموعتين :اثرياء الخليج والنفط الخليجي واثرياء الداخل واكثرهم من اصول ريفية الدين مترسخ عندهم وفكرة شراء الجنة ايضاً. شيء قريب من صكوك الغفران ..ولمست هذا عندما كنت اعيش في مصر وخصوصاً القاهرة وكدت اصاب بصرع او عاهة عقلية من كثرة المساجد وخصوصاً في وقت الاذان ..الجو ديني ..كل ربع متر مسجد ..الكتب الدينية في كل مكان وشبة مجانية .. الاذاعات تبث كل شيء ديني ..

فماذا تتوقع صديقي العزيز .. الغالب هو غريزة القطيع للاسف الشديد نحن بشر ..الجسد له لغة والعقل له لغة .. ونحن منشطرون بين هذا وهذا الا ما رحم ربي ..

محارب النور