(06-25-2009, 01:49 PM)بهاء كتب:  غريبة قوى الانسان لما يعبر عن قضية قتل انسان كده بكل بساطة , ويرمى كلمتين ويقول والله ياجماعة مش عارفين نقول ايه ؟ ولا تبرير لتلك الجريمة على الاطلاق ... لكن ؟

انسانة كل ذنبها انها كانت بتعبر عن رأيها فى شوارع فتصاب برصاص حى , فلا يبدو ان صاحب " لكن " نسى يسأل : هى الشرطة كانت بتعمل ايه بالرصاص الحى ؟ وكيف تكون ديمقراطية يواجه فيها المتظاهرين بالرصاص الحى ... يعنى يارجل الشرطة المصرية على الافتراء بتاعها عمرها ما استخدمت الرصاص الحى مع الشعب ! وحصل فى مرة فى مظاهرات الاخونجية فى جامعة الاسكندرية للتضامن مع فلسطين , لما الامن اتغابى وضرب المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وتوفى شاب زى الورد بأختناق من الغاز الدنيا اتقلب على وزارة الدخلية , واتشال مدير مديرية الامن واتمنعت القنابل المسيلة للدموع وتم تحديد عملها كرد فعل !

غريبة قوى كلمة " لكن " دى فى ازاحة تامة لأنسانة فى مقتبل العمر وشابة زى الورد تروح كده فى الأونطة , بصراحة مش عارف اهلها عايشين ازاى دلوقتى . يعنى جه عليهم اليوم اللى يدفنوا فيه بنتهم , بدل ما هى تتدفنهم !

أشاركك أحزانك على المغدورة، لها الرحمة ولكم من بعدها الصبر والسلوان وطول البقاء. وأتمنى على إدارة النادي وضع شريط أسود في زاوية الموضوع، وتوزيع بطاقات النعوة وتحديد فترة 3 أيام للحداد على روح طاهرة بريئة تم إزهاقها.
ونتمنى عليك مشاركتنا أيضاً أحزاننا بالمقابل على أرواح بريئة أخرى حتى لا يقال أنك -أو أننا- ننحاز لقوم دون آخرين. حتى ولو لم تحظ تلك الأرواح البريئة الأخرى بدوي إعلامي بسبب الصدفة أيضاً، حيث لم توفر الصدفة ولا جهاز جوال واحد.

لطفاً، نقبل تعازيك ببريئة أخرى لا ذنب لها، في الموضوع هنا:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33976&pid=393398#pid393398

بخصوص بقية الألفاظ في مشاركتك، روح منك لله.

---

---

(06-25-2009, 04:48 PM)محارب النور كتب:  كما يقول اوسكار وايلد :الحب سوء فهم متبادل ..على رأسي بيسك ولله يشهد اعرف كم انتَ شخصية رائعة وعن طريق صديق قال لي عن اخلاقك ..وتعجبني كتابتك ..ولكن اروافي طلع كردي مختفي فهذة كارثة ما كنت اعرف ..

لكل من شارك زهرة حمراء والله يسامح طارق طير الزهرة الحمراء المتفتحة واعرف انها في خاصية المزيد بس ايش اعمل تنبلة

محارب النور

عزيزنا أوارفي كردي شهم، وتلك ليست كارثة، لعمري إنها من بدائع زمننا. هو كردي غيور على مواطنيه عرباً كانوا أو أكراد، ونظرة على كتاباته تشهد بصدق غيرته الوطنية.

شكراً على الوردة، اعتبرها وصلت. وبالرغم من أنني لا أحب استعمال الأياقين، إلا أنني سأدلك على أجمل:

لك ولصديقك، أتمنى أن أكون بحسب قوله.