العلمانى :
تفضلت بالقول :
...........
دعك من هذه "المكابرات الدونكيشوتية" التي لن توصلك إلى شيء يا "علي"، فالدول الغربية هي - بامتياز - دول "الحرية والديمقراطية والمساواة" بالقياس إلى "جمهورية ملالي العجم" حتى لو كنت كارهاً؛ فاللبن لن يكون أسود حتى لو كررت قولك على مسمعك ألف عام ووجدت من يصدقه ويقسم به!!
..........
الجواب:
الدول الغربية هى دول قوية امنيا و ديموقراطية بامتياز و ليست دول الحرية و المساواة .
عندما تكون الدولة غير مهددة و غير مراقبة و غير محاصرة اقتصاديا و عسكريا و علميا و ثقافيا و اعلاميا فايا كان نظام هذه الدولة فانها ستعطى مجالا اوسع للحرية .
امريكا ام الديموقراطية و الحرية عندما شعرت بالخطر و ان امنها مهدد فانها انتهكت حقوق الانسان حتى فى الاراضى الامريكية و بمجرد ان تعلن ان الامر يتعلق بالامن القومى فلا يوجد اى محامى و لا قانونى و لا الجن الازرق يستطيع التدخل فى القضية او معرفة خباياها فبالله عليك خلى الطابق مستور .
جميع الدول الغربية بمجرد شعورها بالتهديد (و تهديدها لا يساوى عشر التهديدات التى تتعرض لها الجمهورية الاسلامية) فانه لم يعد عندهم مجال لسماع كلمة حرية و حقوق و بطيخ المسمر و استمروا بالانتهاكات الى ان حطموا دولتين و اختطفوا شخصيات للتحقيق و سلموا اشخاصا يحملون جنسياتهم و غيرها من الانتهاكات التى وصلت الى التعذيب و التصفية الجسدية
طيب شو خلوا لدول العالم الثالث
بعد ان هدات العاصفة و شعروا بالامان بداوا العودة الى الشعارات السابقة و بداوا بممارسة تصفية حسابات حزبية باتهام اطراف محسوبة على اطراف منافسة بانها فى الازمة الامنية انتهكت حقوق الانسان و الحرية و الدستور و هذا يورط ذاك و ذاك يلقى باللوم على تلك ....الخ الخ
بالنسبة للمساواة فارجوك ارجوك ان لا اسمع منك هذه الكلمة عن الغرب مرة اخرى لان ملفات هذه القضية عندى لا تخلص و لا تنتهى و ما بدى ابعبش فيها مش فاضى ادخل بشغلة لا تنتهى .
طيب
الجمهورية الاسلامية مقارنة مع الدول الغربية فهى معرضة منذ قيامها لخطر الابادة بل بالفعل تم تفجير القيادة الثورية كاملة و بدات الجمهورية من الصفر فادخلوها فى حرب ثمانى سنوات فى تكالب دولى لم يسبق له مثيل فى التاريخ و حصار اقتصادى و علمى و فنى و اعلامى و توظيف تنظيمات داخلية تزعزع الاستقراربالرغم من كل ذلك فان التيار المعارض الاصلاحى وصل الى الحكم اكثر من مرة فى ايران (رفسنجانى , خاتمى) كما ان المعارضة فى الازمة مؤخرا تطاولت على اعلى سلطة فى ايران و هاهى طليقة حرة و منحتها السلطات الحق فى تشكيل حزب معارض , كما ان ايران تسمح بتواجد اعداد هائلة من الايرانيين المتعددى المرجعية يعنى لهم مرجعية اخرى غير السيد القائد على اكبر خامنئى اى انهم لا يعترفون بالولى الفقيه و مع ذلك لم تتعرض لهم و هم يعلنون ذلك جهارا .
فمقارنة بالحيز الامنى الممنوح للجمهورية الاسلامية مع الحيز الامنى فى الدول الغربية تكون ايران تفوقت على الدول الغربية بامتياز فى مجال الحريات و حق التعبير .
اما المساواة فقد تداول الحكم الفارسى و التركى و شارك العربى بمناصب عليا و مفصلية كقائد الحرس الثورى و من ثم وزير الدفاع و تم ترشيحه للرئاسة .
و جميع الاقليات لها ممثلوها فى البرلمان حتى اليهود و الارمن و المجوس .
هل يوجد ممثلون للاقليات فى الغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفضلت بالقول :
..........
يعني من قصيرو" يا "علي": الغرب يركض من أجل تحقيق مصالحه بوسائل حضارية (وهذا عادي) وبعض الأحيان بوسائل انتهازية حقيرة (وهذا يؤخذ عليه)، وهناك بين المهاجرين والوافدين إلى الغرب الكثير من الحالات الخاصة؛ منها ما أنصف ومنها ما ظلم ومنها ما يعيش بين بين
............
الجواب:
يا عمى يا علمانى انا قلت نفس ما تفضلت به و هذه عبارتى اكررها للمرة الثالثة :
..........
طبعا هذا الاسلوب الذى يتبعه الغرب لسد الفراغ و النقص عنده اسلوب حضارى و شرعى لا غبار عليه , لانه يعطى و ياخذ , يعطى الاخرين ما يحتاجونه و ياخذ ايضا منهم حاجته .
...............
بس يا علمانى عندما تكون هذه الوسائل الانتهازية مبرمجة و محضرة اعلاميا و حكوميا على اعلى المستويات فهذه تسمى جريمة و مؤامرة و شايفلك وصلنا من هنا الى موضوع المساواة التى تتغنى بها و التى لا اريد الخوض انا بها .

تفضلت بالقول :
..........
ولكن هناك بجانب هذا مئات الآلاف من الناس الذين أغاثتهم الدول الغربية باسم الانسانية والمساعدة ليس إلا. شخصياً، أعرف الكثير من العائلات هنا التي جاءت إلى الغرب تطلب اللجوء السياسي، ومنها عائلات إسلامية أصولية (متل فضلك) تنعم بالخيرات الغربية والقوانين الاجتماعية المتطورة وتسب الغرب وتلعن حضارته وما أتى به (ولك في "ابو حمزة المصري" و"أبو قتادة الفلسطيني" في "لندن" أسوة حسنة، فهم يعيشون على ظهر "المواطن البريطاني" ويسمون "مضيفهم" "دورة مياه").
.........
الجواب:
انت تعلم و انا اعلم و كل من تعايش فى الخارج ايضا يعلم ان معظم اللاجئين للخارج هم فى الحقيقة ليسوا لاجئين حقيقيين بل هم سعاة الى اقتصاد افضل و هؤلاء يمثلون ما نسبته 95% من اللاجئين بينما الذين هم فعلا بحاجة الى اللجوء الانسانى لا تصل نسبتهم الى 2%
اما ان سالتنى عن ال 3% المتبقية فاقول لك هؤلاء طالعين صياعة لا شغل و لا مشغلة .
الغرب المتحضر يعلم هذا الامر جيدا فهو ذكى و ليس غبيا و ان اظهر نفسه بانه غبى لا يعلم فهو ليس كذلك .
و لكن الغرب بحاجة لهؤلاء و راجع الرابط فى الاعلى يتوضح السبب انه اقتصادى بالدرجة الاولى و لا علاقة له بالانسانية مطلقا , و بامكانك ان تطلع على احوال اللاجئين فى فرنسا الذين يريدون ان يعبروا الى انجلترا كيف يعيشون فى اماكن لا تصلح للحيوانات
بالامس عندما احتاجت فرنسا للهجرة اقتصاديا وفرت اللجوء بدعوى الانسانية لكل من يصل الى اراضيها اما الان فقد تقلصت الحاجة الى المهاجرين فهاهى تعاملهم بطريقة لا داعى لوصفها احتراما لهؤلاء المساكين .
اذن فالامر لا علاقة له بالانسانية لا من قريب و لا من بعيد
و اكرر ليس فى ذلك عيب الا اذا ظهرت التحريضات و المؤامرات و التلاعب بمستقبل و حياة هؤلاء البسطاء لمكاسب حزبية و سياسية و انتخابية و هذا ما حدث بالفعل .
اما هؤلاء الذين تفضلت بتسميتهم فانت تعلم انهم عملاء بريطانيا و حلفاؤها .

تفضلت بالقول :
........
دخلك يا "علي" يا سندي، هل تذكر أن "إمامك الخميني" (والكثير من أتباعه وأدواته) كان "لاجئاً" في "فرنسا" قبل عودته إلى إيران؟ وهل تذكر مثلاً بان "الخميني" وما يمثله من أفكار وأيديولوجية معاد تماماً للثورة الفرنسية ومبادئها العظيمة، ومع هذا فلقد استقبلته فرنسا وحضنته بعد أن طرده "صدام" من العراق؟ وهل تظن أن "أحمدي نجاد" و"علي خامنئي" كانا ليستقبلان ويحضنان ويحافظان اليوم عل حقوق من يعارضهما كما عارض الخميني الأنظمة الغربية؟
.........
الجواب:
لا عزيزى العلمانى لم انس و لكن لا تنس انت ايضا انه تم منعه فى البداية من الادلاء باى تصريح سياسى او مقابلة مع الصحفيين .
و لكن عندما رات فرنسا ان سفارتها فى طهران قد غصت بالورود و اكاليل الغار التى حملها المواطنون الايرانيون و وضعوها حول السفارة الفرنسية و على اسوارها تعبيرا منهم و تقديرا للموقف الفرنسى فان فرنسا ادركت ان مصالحها فى هذه المنطقة صارت مرتبطة بهذه الشخصية و عندها سمحوا له الادلاء بالتصاريح السياسية .
و مع كل هذا فاننا نقدر لفرنسا هذا الموقف و نكبره فيها و الامام الخمينى قدس الله سره عبر للشعب الفرنسى عن تقديره لهم عندما اعتذر لجيرانه فى الحى الذى يقطنه لانه جلب الى الحى الصحافيين و تجمعات الشباب الايرانى فاعتذر لهم لانه اقض هدوء المكان .
و فى عيد الميلاد ارسل اتباعه الى جيرانه لتهنئة الشعب الفرنسى بمولد المسيح عليه السلام .
نحن نقدر المواقف الحسنة و ان كان من ورائها غايات اخرى و لكن علينا بالظاهر
و لكن الحكومة الفرنسية لم تستمر فى منهجها و اختارت مساندة الصهاينة و صدام فيما بعد .

بالنسبة لسؤالك ان كان من الممكن ان تقف الجمهورية هذا الموقف فانى اجيبك ب (نعم ) و قد وقفته
و على سبيل المثال لا الحصر
استقبلت ايران القائد السنى فى افغانستان قلب الدين حكمتيار
استقبلت ايران احد ابناء ابن لادن لاجئا اليها
عدا عن ذلك
ايران تقيم علاقات طيبة مع كوبا و فنزويلا و نيكاراغوا و كوريا الشمالية
و هم دول شيوعية ملحدة او مسيحية كاثوليكية
و لا قدر الله لو احتاجوا اللجوء الى ايران فستستقبلهم لانهم اصدقاء يمكن الوثوق بهم .

تفضلت بالقول :
........
واسلم لي
............
الجواب:
تسلم عينى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار