إذا كنا سننظر للموضوع كما ينظر الاخ اسلام اليه في تعليقه الاخير فإن المسلمين في اوروبا على العموم يعيشون افضل بكثير مما كان يعيشون في بلدانهم ولديهم حقوق اكبر بما لايقدر، بما فيه الحق في الانتخاب والترشيح، وسلوك الالماني (المهاجر من روسيا) لاتتحمله المانيا، فالتعليم في المانيا لايعلم على النرجسية والاستعلاء وانتهاك الحقوق، ومثل هذه الجريمة يجري ملاحقتها ودراستها لاستخلاص العبر والقضاء على مصادرها.. كما ان مشاعر كراهية الاسلام التي انتشرت في السنوات الاخيرة كانت بفضل سلوك المسلمين انفسهم، وبالتالي فالمصدر خارج صلاحيات السلطات الالمانية. فماهي الاجراءات التي يقوم بها اصحاب المصدر لمنع استمرار نشر الكراهية للاسلام؟
ولماذا تحميل الاخرين مسؤولية ماعملته ايدينا؟

على العكس يفترض ان نبدا بتنظيف ماتحت صلاحيتنا ، فنقدم الاعتذار لمواطنينا من المسيحيين ووالنصارى واليهود، على الجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب بحقهم حتى اليوم، ليس اخرها جريمة تفجير ستة كنائس في العراق الاسبوع الماضي، لم اسمع احد "حميد دين" او غير حميد، انتقدها اوادانها وقدم اسباب ظهورها وانتشارها بيننا او اشار لمن يتحمل مسؤوليتها وكيف سنعالجها، لنصل الى حق الغير مسلم في المشاركة في إدارة وطنه بما فيه حقه في الوصول الى اعلى المراكز..

ان الخطوة الصحيحة، والخطوة الحقيقية، هي عندما نبدأ بنقد انفسنا، وننظر الى اخطائنا اولا، خصوصا وانها اكثر ومتجذرة ومتقيحة وتهدد الوحدة الوطنية وتشكل القاعدة لنظرة الاخرين الينا وانعدام احترامهم لنا واحترامنا لانفسنا