(07-17-2009, 07:34 PM)fares كتب: حسنا تريد أخذ رأي الشعوب العربيه في التطبيع مع إسرائيل ؟
وهل أخذ أحد رأي الشعوب العربيه يوم أعلنوا الحرب علي إسرائيل ؟
بلاش الشعوب العربيه
هل أخذ عبدالناصر رأي الشعب في عمليه ديمقراطيه يوم قادنا للمواجهة مع إسرائيل ؟
بالله عليك هل تنتظر خروج الشعوب العربيه في الشوارع تنادي بالسير خلف أحمد نجاد وعلي خامنئي ؟
يا عزيزي عندما يأتي لص ليسرق دارك ويقتلك فالأمر لا يحتاج منك كثير تفكير لتسأل المارة إذا يحق لك أن تقف بوجهه وتمنعه!
أما من حيث الأخطاء التي وقعت فيها الأنظمة العربية منذ قيام الكيان الصهيوني في طريقة المواجهة مع هذا العدو المدعوم من الغرب فلا يعني أنها كانت مصيبة لمجرد المواجهة مع عدم الإعداد الجيد قبل خوضها.
لقد ارتكبت أخطاء فادحة في طريقة المواجهة مع العدو والأن نرى أخطاء فادحة في عملية الانبطاح لهذا العدو.
فهناك فرق بين مبدأ المواجهة والتصدي وبين طريقة هذه المواجهة عمليا في الواقع وعلى الأرض
فلا مواجهات عنترية ولا انبطاحيات مخزية.
أما الشعوب فلا بد أن تخرج لتنادي بحريتها من استبداد الأنظمة الداخلية والتخلص من الهيمنة الخارجية.
تحياتي..
(07-17-2009, 09:11 PM)Zeyad A كتب: السيد "السلام الروحي" المحترم
تحية طيبة
مع أنني قد أجبت على مثل هذا النوع من الطروحات في وقت سابق هنا وفي منتديات أخرى إلا أنني أجد من المهم أن نعيد ما قلناه مرة أخرى لأن البعض يستمر في طرح نفس الافكار في محاولة لتأجيج الصراعات والدفع نحو مزيد من الكراهية والعنف. فلا يوجد شئ أسمه الدعم الأمريكي للحكومات ضد شعوبها. هناك شئ أسمه العلاقات الدولية والولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات تعاون ثنائية مع معظم دول العالم سواء في الشرق الاوسط أم في غيره وفي نفس الوقت تتواصل مع شعوب الارض المختلفة بطرق شتى من خلال برامج التبادل الثقافي والعلمي والزيارات وغيرها. وأرى اقتباس:أنه من المحير والغريب أن السيد "السلام الروحي" يناقض اسمه ويدعو الى الكراهية مكان السلام ويناقض افكاره فتراه يريد من الولايات المتحدة ان تساعده في أزاحة أنظمة الحكم العربية ولكنه يتوعدها اذا ما هي تدخلت في شأن عملية السلام في المنطقة.
اسرائيل هي دولة موجودة على الواقع واعترف غالبية المجتمع الدولي بها واستمرار البعض في انكار وجودها سوف لن يحرك عملية السلام ولن يقدم حلا واقعيا للشعب الفلسطيني كما أن دعوات "البصاق" هذه من قبل المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني سوف تأتي بالشهرة السيئة على مطلقيها لفترة مؤقتة ولكنها لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني. في حين أن طريق السلام هو ما سيوصل الفلسطينيين الى الحل الذي ينشدوه في دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش في سلام جنبا الى جنب مع دولة أسرائيل.
تقبل تحياتي وتمنياتي بالخير
عذار أنا لا أن أتوقع من أمريكا أن تساعد في إزاحة أنظمة الحكم وإنما قدمته احتجاجا بإلزامها منطقيا من خلال ما طرحته هي عن نفسها عندما قالت أنها أخطات في دعم هذه الأنظمة المستبدة
وإلا فهي مصابة بأنفولنزا الخنازير اليهودية الصهيونية ولا أمل بشفائها إلا بعد تقطيع أجزائها وولاياتها لا أبقت لها الطبيعة يدا ولا رجلا!
و(السلام) تركناه لرعاة البقر المجرمين بأفغانستان والعراق الداعمين للكيان الصهيوني بجرائمه بحق الفلسطينيين وحروبه العدوانية على لبنان وغزة 2006م و 2009م
تحيتي..