لا حول ولا قوة إلا بالله واستغفر الله العظيم
المشكلة ان كل شخص يتحدث على هواه
الزواج المتعدد له شروط وهو علم ورضا وموافقة الزوجات وان يكون له اسباب وكل هذا حدث بالنسبة للنبي فما دخلكم؟,ومن ناحية اخرى الرسول حالة خاصة بالنسبة للزواج فهو تزوج البعض ليحميهن و لتوطيد وتوحيد العلاقات العائلية القبلية المتوارثة في المجتمع اي يوحد القبائل والسعي للصلاح وللدين
اما زواج ملك اليمين فهو يعني الزواج بجارية -خادمة
والرسول ليس له دخل بشخص آخر يخطيء هو كان يحاول اصلاح الجميع وهو لايسء الى احد
اما زواج عائشة وهي صغيرة في السن هذا كان شيء عادي في المجتمع فكان هذا باختيارها وموافقتها وكانت بالغة حيث ان سن البلوغ والتكليف من9 سنوات ومع ذلك تقول بعض الروايات ان الرسول تزوجها في سن 18 ( إسلام بحيري )وقسم آخر من المسلمين يقول اصغر او اكبر من ذلك والبعض يقول انها كانت متزوجة من قبل ..المهم يبدو ان المسألة غير متفق عليها وايا كانت الروايات فكان هذا باختيارها وموافقتها وكانت بالغة وهو لم يكن اول المتقدمين لخطبتها بل سبقه غيره وهو جبير بن المطعم بن عدي تقدم لها قبل الرسول ,ولو كان زنا لهتفتم مباركين! ولكن حقا (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم
اما قصص الزوجة المفضلة وخذو نصف دينكم منهاوغيرها فهي مجرد روايات وحتى المسلمين السنة ليس كلهم يتفق عليها
والمسلمين السنة يذكرون بعض الاخطاء في بعض كتبهم
اما بالنسبة لتحريم الزواج (وليس في حالة الطلاق)من بعد وفاة الرسول لانه بعد اقترانهن بالرسول يصبحن بمنزلة الأم للمؤمنين أجمعين الى يوم القيامة ,فبعد وفاة الرسول ص كيف لأم ان تتزوج بابنها ..وهذا شرف لها ان تكون زوجة الرسول ص وهذاايضا برضائهن وموافقتهن
وحديث النساءناقصات عقل ودين اوانهن ب نصف عقل ودين قد شرحه احد علماء الدين السنة قائلا ان الرسول قاله على سبيل المطايبة من الرسول للنساء و المزح مع النساء لانه كان يوم العيد- (القرضاوي)
اما بعض المسلمين والمذاهب الاخرى ترفض هذا الحديث اصلا لذلك نرجو القراءة والمعرفة التاريخية والدينية لكل شيءبتعمق اكثر والاعتماد والرجوع الى القرآن بدل الاعتماد على الشائعات والامور الخلافية وماشابه ذلك وقول امور اوهن من بيت العنكبوت والتحدث فيما لاتفقهون وعجبا لمناقشة مالاتعلمون!
اما بالنسبة لقول الرسول لها حميراء (هذا بفرض انه قال هذه الكلمة) فمعنى كلمة حميراء وهي تصغير لحمراء انها بيضاء بها احمرار او لان شعرها أحمر وحميراء تصغير لحمراء وقيل في بعض الروايات انه كان يقول لها شقيراء
اما من يقول انه لايوجد شقر وحمر في الحجاز فهو مخطيء لان الله خلق في كل امة كل الالوان فمن الطين يخرج كل الالوان وهذا الامر مذكور في عديد من الكتب وكانت تغلب على العرب صفات التنوع في الاشكال والالوان حتى اطلق عليهم في بعض الكتب "الناس المخلطين" بسبب التنوع وقال ذلك اكثر من مؤرخ ومنهم
diodorus, Flavius Josephus
وغيرهم الذي قال عن العرب الاعراب المتنوعين ,ومثال على ذلك قبيلة حمير التاريخية كان فيهم من شعرهم احمر
وكذلك ذكرالروم ان الملك الحارثة ملك العرب به هذه الصفة ولكن مع ذلك يبقى الشقر فيهم قليل
اما الروم الكثير منهم بيض حمر وشقر ..وكان بعض العرب يطلق صفة أبيض على اللون الابيض وورد هذا في بعض الكتابات ويكثر ان البيض في العرب فيهم صفرة والشعر اسود "وحتى الشقر فيهم شكلهم مختلف عن الاجنبي "مما يختلف عن الروم وورد هذا في العديد من الكتابات و انه كان العرب يقولون احمر ليقصد اللون الابيض مع حمرة الخدود او احمرار الشعر
وهذا ايضا ماقيل في مواصفات النبي عيسى ع حيث قيل عنه انه ابيض بحمرة وذو شعر احمر وسمي عيشو(بالآرامي) يعني الاحمر وقيل ايضا عيشو الأحمر
----------------------------------------------------------------------------

قال ابن الأَثير: وفي هذا القول نظر فإِنهم قد استعملوا الأَبيض في أَلوان
الناس وغيرهم؛ وقال عليّ، عليه السلام، لعائشة، رضي الله عنها: إِياك أَن
تَكُونيها يا حُمَيْراءُ أَي يا بيضاء. وفي الحديث: خذوا شَطْرَ دينكم
من الحُمَيْراءِ؛ يعني عائشة، كان يقول لها أَحياناً تصغير الحمراء يريد
البيضاء؛ قال الأَزهري: والقول في الأَسود والأَحمر إِنهما الأَسود
والأَبيض لأَن هذين النعتين يعمان الآدميين أَجمعين، وهذا كقوله بعثت إِلى
الناس كافة؛ وقوله:
جَمَعْتُم فأَوْعَيْتُم، وجِئْتُم بِمَعْشَرٍ
تَوافَتْ به حُمرانُ عَبْدٍ وسُودُها
يريد بِعَبْدٍ عَبْدَ بنَ بَكْرِ بْنِ كلاب؛ وقوله أَنَشده ثعلب:
نَضْخَ العُلوجِ الحُمْرِ في حَمَّامِها
إِنما عنى البيضَ، وقيل: أَراد المحَمَّرين بالطيب. وحكي عن الأَصمعي:
يقال أَتاني كل أَسود منهم وأَحمر، ولا يقال أَبيض. وقوله في حديث عبد
الملك: أَراكَ أَحْمَرَ قَرِفاً؛ قال: الحُسْنُ أَحْمَرُ، يعني أَن الحُسْنَ
في الحمرة؛ ومنه قوله:
فإِذا ظَهَرْتِ تَقَنَّعي
بالحُمْرِ، إِن الحُسْنَ أَحْمَر
قال ابن الأَثير: وقيل كنى بالأَحمر عن المشقة والشدة أَي من أَراد
الحسن صبر على أَشياء يكرهها. الجوهري: رجل أَحمر، والجمع الأَحامر، فإِن
أَردت المصبوغ بالحُمْرَة قلت: أَحمر، والجمع حُمْر. ومُضَرُ الحَمْراءِ،
بالإِضافة: نذكرها في مضر. وبَعير أَحمر: لونه مثل لون الزعفران إِذا
أُجْسِدَ الثوبُ به، وقيل بعير أَحمر إِذا لم يخالط حمرتَه شيءٌ؛ قال:
قام إِلى حَمْراءَ من كِرامِها،
بازِلَ عامٍ أَو سَدِيسَ عامِها
وهي أَصبر الإِبل على الهواجر. قال أَبو نصر النَّعامِيُّ: هَجَّرْ
بحمراء، واسْرِ بوَرْقاءَ، وصَبَّح القومَ على صَهْباء؛ قيل له: ولِمَ ذلك؟

قال: لأَن الحمراء أَصبر على الهواجر، والورقاء أَصبر على طول السُّرى،
والصهباء أَشهر وأَحسن حين ينظر إِليها. والعرب تقول: خير الإِبل حُمْرها
وصُهْبها؛ ومنه قول بعضهم: ما أُحِبُّ أَنَّ لي بمعاريض الكلم حُمْرَ
النَّعَمِ. والحمراء من المعز: الخالصة اللون.....

نقل عن لسان العرب.
----------------------------------------------------------------------------
في كتب اخرى يقال الأحمر هو الأبيض الأحمر أو من شعره أحمر أو أشقر وهذا يكثر في الاجانب و العرب يكثر منهم الأبيض والادمة السمر و الاجانب يكثر منهم الحمر والشقر
ولكن بالنهاية كل الامم فيها كل الالوان والاشكال وكلنا بني آدم