(07-22-2009, 11:10 PM)Zeyad A كتب: [size=small] فأن الولايات المتحدة لاتنكر حق الفلسطينيين ومعاناتهم مثلما أنها تعترف بحق الاسرائيليين. ولكن يبدو أنك لا تقرأين كثيرا أو أنك تنسين ما تقرأينه.
تقبلي تحياتي
لنلاحظ هذا التناقض فالولايات المتحدة لا تنكر حق الفلسطينين وفي نفس الوقت تعترف بحق الإسرائليين ، فكيف لا تنكر حقا لشخص تعترف به لشخص آخر؟!
وهذا ناتج من من كلمة التعمية ( حق) فهي كلمة يمكن اللعب بمدلولاتها وكيفيتها ، فهل هو حق الأرض المحتلة وأي أرض؟ أو الأرض المصادرة بالاستيطان ، أو حق الفلسطينيين اللاجئين المشردين بالعودة لبلداتهم التي هجروا منها أو لأماكن أخرى؟
وكل هذا سيخضع للقوة على الأرض قوة الاحتلال والواقع!
وحتى نتبين القضية الفلسطين جيدا وبالعمق فإن القضية الفلسطينة عبارة عن قيمة إنسانية بحد ذاتها ، بل إنها تختزل القيم الإنسانية الكبرى وهي قيم الحرية والعدالة و المساواة ، فالقضية الفلسطينة تعني لهذه المنطقة من الخليج للمحيط الهواء الذي يتنفسونه ، والشمس التي تشرق عليهم وتغرب ، فهي تعني رفع القيود والتحرر من استبداد أنظمتهم الحاكمة ورفع الظلم عنهم من هذه الأنظمة القمعية وتحقيق العدالة لتتحقق نهضة هذه المنطقة عندما تمتلك الشعوب إرادتها و قرارها وليس أن تملك الأنظمة استبداها وقمعها بدعم من رعاة البقر الأمريكيين لإعداد الشعوب للسلام وكأن الشعوب ماكينة والسلام وجبة طعام لمجموعة من اللصوص والمجرمين القادمين من الغرب ، وعلى الولايات المتحدة إذا ما أرادت مصالحها أن تتبين أن لشعوب المنطقة مصالحها هي الأخرى ، وعليها أن تختار بين إسرائيل وبين شعوب هذه المنطقة ، عليها أن تختار بين إسرائيل وبين قيمة الحرية والعدالة والمساواة.
ولنفرض أن الحكام العربان شموا ضرطة كلنتون هذه وقبلوها وقاموا بإعداد شعوبهم للسلام على وقع هذه الضرطة الديمقراطية الأمريكية فهل ستحل مشاكل هذه الدول العربية الاستبدادية هل بعدها سيتوجهون للديمقراطية؟
كما أن احتلال بلد لفرض الديمقراطية أتى بنتائج كارثية على الشعب المحتل كما حدث بالعراق فإن خيار ضرطة هيلاري كلنتون سيأتي بنتائج كارثية على شعوب المنطقة!
أتمنى أن تكون وزارة الخارجية مزودة بملطف جو بحضور الوزيرة هيلاري كلنتون فمن لم تمسك طيزها أما الناس لا أعتقد ستتمكن من مسك وزارة الخارجية الأمريكية.
وكل ضرطة ووزارة الخارجية الأمريكية بدورة مياه
تحياتي للشعوب الحية والحرة..