اقتباس: مستشفى النقييب بعدن يستقبل ستة مصابين بحالة خطرة توفي أحدهم في الطريق

زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 23 – 7 – 2009
علم مراسل " عدن برس " بمدينة عدن أن مستشفى النقيب استقبل قبل قليل ستة أشخاص ممن أصيبوا برصاص قوات الأمن والجيش اليمني بزنجبار وأسعف المصابون وغالبيتهم في حالة خطرة علم لاحقا أن احدهم توفي بعد دقائق من إدخاله المستشفى متأثراُ بجراحه .

وفي مستشفى الرازي بأبين أكد عدد من الأطباء أن أوامر سلطوية صدرت من صنعاء تفيد بمنع تقديم أي مساعدة أو إجراء أي جراحة طبية أو إسعافات لأي من المصابين من أبناء الجنوب ممن تم نقلهم إلى المستشفى .
وعلى الصعيد الميداني بمدينة زنجبار ابلغ "عدن برس" مصادر محلية في المدينة أن قوات الجيش لازالت تفرض طوقا امنيا على احد المساجد الواقعة بالقرب من منزل الشيخ طارق الفضلي وترفض نقل عدد من المصابين الذين تم نقلهم إليه فيما ينزف الكثير من المصابون داخل المسجد وهو ما يتهدد حياتهم بالخطر في حال ما استمرت حالة الحصار المفروض عليهم .
المحامي والناشط الحقوقي عارف الحالمي والقيادي في الحراك الجنوبي يحي غالب الشعيبي قالا في تصريح مشترك ان ما تقوم به سلطات الاحتلال من حصار لمصابين هو عمل غير أنساني ومخالف لكل القواعد والمواثيق الدولية حتى منها الخاص بالحروب .
وأكدا أن ما يحدث هو جريمة من جرائم الحرب ويجب محاسبة النظام اليمني على مثل هكذا أعمال مطالبين في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية سرعة التدخل لحماية المدنيين من أبناء الجنوب والقيام برصد هذه الانتهاكات .

---

اقتباس: تاج عدن / خاص


أقدمت قوات أمن الاحتلال في محافظة ابين على مجزرة سقط خلالها شهداء وجرحى جراء تصرفات قوات الاحتلال المسؤولة عن الأحداث المؤلمة ،
ووتفيد الأخبار بأن الوضع خطيرا جدا و أن هناك 9 شهداء وعشرات الجرحى وأقدمت قوات الاحتلال على اعتقالات واسعة النطاق لاتفرق بين صغير وكبير و محاصرة مدينة زنجبار و فرض طوق أمني على محافظة ابين من قبل قوات الاحتلال وقطع تواصلها مع العالم وفرض حالة الطوارئ واستخدام السلاح المتوسط من قبل قوات الاحتلال منه الار بي جي ونحمل المجتمع الدولية مسؤولية ما يجري في الجنوب وتجاهله مطالب شعب الجنوب العربي وتضحياته لإستعادة أرضه من تحت الاحتلال البغيض وبإرادة الشعب الجنوب القوة سينتزع أرضه من تحت أيادى الاحتلال ولن يتراجع عن مطالبه قيد أنمله ،

متابعات للأخبار الواردة من محافظة أبين :
قمعت قوات الاحتلال اليمني صباح اليوم وبصورة عنيفة مهرجاناً سلمياً دعا إليه الشيخ طارق الفضلي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين واستعملت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع بعد أن طوقت ساحة المهرجان من جميع الجهات وقطعت الاتصالات عن المدينة تمهيداً للمجزرة التي أقدمت عليها وسقط فيها عدد كبير من الشهداء إضافة إلى مجموعة كبيرة من الجرحى لم يتسنى حصرهم حتى اللحظة.
وذكر شهود عيان أن جثث القتلى والجرحى ظلت مرمية في الشوارع مدة طويلة في ظل عجز المواطنين الجنوبيين عن انتشالهم بسبب كثافة إطلاق الرصاص الحي والمستمر من قبل قوات الاحتلال من جيش وشرطة وأمن مركزي وأمن سياسي انتشروا في محيط منزل الشيخ طارق وساحة المهرجان الذي دعا إليه "الفضلي" تضامناً مع المعتقلين في سجون الاحتلال اليمني .
كما أن تبادلاً لإطلاق النار جرى بين قوات الاحتلال ومجاميع مسلحة من حراسة الشيخ طارق الفضلي دفاعاً عن المنزل الذي حاولت قوات الاحتلال اقتحامه بعد أن غطت المنطقة بسحابة من الأدخنة المتصاعدة من قنابل الغازات المسيلة للدموع التي رمت بها بشكل مكثف إلى منزل الشيخ طارق وفي المنطقة المحيطة به تمهيداً لعملية الاقتحام الفاشلة .
وكانت قوات الاحتلال قد استبقت المهرجان بتشديد قبضتها الأمنية مساء أمس على المدينة ونشرت مصفحات مدرعة و عدداً من الأطقم والدبابات في مداخل المدينة بالإضافة إلى دوريات شرطة تمركزت الشوارع الرئيسية للمدينة فيما انتصبت ستة أطقم تابعة للأمن المركزي أمام الخيمة المسائية التي أقيمت يوم أمس بجوار منزل الشيخ طارق الفضلي واشتبكت في وقت متأخر مع حراسة الشيخ طارق الذين رسموا ملحمة بطولية في صمودهم منذ البارحة وحتى هذه اللحظات التي لازال فيها الوضع متوتراً ولا تزال مدينة زنجبار تحت القبضة الأمنية المشددة لقوات الاحتلال التي منعت نقل المصابين أو إسعافهم خارج المدينة وتحديداً إلى العاصمة عدن التي استقبلت عدداً محدوداً منهم فيما لازال بعضهم بحالة خطرة في مستشفيات مدينة زنجبار التي تفتقر لأبسط المقومات الصحية .

---

الشهداء


1- عوض الدابية ( ابين)

2- محسن الحدي ( يافع)

3- محمد مهدي القعيطي (يافع)

4- علي سالم الغاز ( ابين)

5- سعيد مقطع ( ابين)

6- كريم عيدروس

7- صالح طالب يافعي (يافع)

8- محمد مارمي.