إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: حرية العقيدة والتدين والاختيار لا توجد في غير الإسلام
اقتباس:حد الردة هو من اساسيات الديانة الاسلامية , وفيه اجماع من اهل العلم حول هذا الموضوع وقد قامت حروب و قطعت رؤوس بسبب هذا الحكم ,
بداية الدعوة الإسلامية لم تشهد ارتداداً بالمعنى المنهجي المعروف الحديث للكلمة ،
( نظراً لعدم توفر القدر الكافي من الاختيار والمفاضلة بين البدائل المتاحة لعدم توفر تلك البدائل بشكل واضح في وسائل الإعلام )
:13:
بل كيداً ونفاقاً وتخريباً وفتناً عصيبة:15641:،
لذلك كان تعامل المسلمين بتعصب يليق مع تلك المواقف،
بينما في وقتنا الحاضر العالم الإسلامي لم يعد منغلقاً أو مهدداً بالهدم الخفي، ولم يعد هناك ما يخشى منه لأن الله تعالى قد أكمل الدين وأتمه بالانتشار المتسارع للمسلمين حول العالم،
وأصبح هناك قضايا التنمية والسكان والإنتاج والإعلام والسياحة والعلاقات الدبلوماسية وتبادل البعثات والدراسات التخصصية والأكاديمية،
لذلك فحد الردة طبقه المسلمون لظروف عصرهم نظراً لما اقتضته ظروف نشأة الإسلام ونهوضه وسط المجتمع الجاهلي العربي المنغلق الذي لم ينفتح على ثقافات وعلوم وأديان العالم من حوله،
بل كان كل هم المنافقين والمرجفين خنق الإسلام أو التشويش على المسلمين دون التفكير في البدائل أو العواقب:103:،
اقتباس:انت لا تؤمن بالناسخ والمنسوخ هذا شانك , نحن هنا ليس عندنا الوقت لمناقشة عقيدة كل شخص على حدا ,
هل أسكت وأتلوا فقط ؟
هل أترك النقاش والنقد والعرض والتحليل والتوضيح؟
هل تريد أن تفرض علي تراثاً وأدباً لم أشارك في كتابته أو نقده؟
هل تؤمن بنظرية التطور الفكري ( سأخترعها أنا إذا لم يكن لديك مانع )؟
اقتباس:من حقك ان لا تؤمن بحد الردة , ولكن ليس من حقك ان تدعي ان عموم المسلمين ( اهل الفقه السني تحديدا ) لا يؤمنون بالردة , قد يبدو كلامي تهكمي ولكني فعلا احترم الشخص اللذي يقول : انا اخذ من الدين مايعجبني وارفض ما لا اطيق , اما ان تحاولون تغيير التاريخ والوقائع بجرة قلم فهذا كثير علينا ..
ما لي أنا والأيدلوجيات والمذاهب؟
سأعرض فقط ما أقتنع به من القرآن والسنة،
أما كتب التراث الإسلامي فلن أقبل منها سوى ما يتفق مع القرآن ، وكذلك الكثير من المسلمين المعاصرين، لأنها :
1 ـ احتهادات بشرية،
2 ـ ظروف مكانية وزمانية تغيرت حسب التاريخ والأشخاص،
القرآن فقط يتفق مع كل الأزمنة والأمكنة:87:،
اقتباس:عندما نريد الحديث عن الطب ناخذ بكلام اهل البيولوجيا والصيدلة وعلماء المختبرات , والامر كذلك بالنسبة لعلم اللاهوت
أنا معك في دراسة تشريعات وأحكام القرآن لتقنينها وعمل دستور يتجدد ويتواكب مع شفافية ومنهجية القرآن الإلهية عبر العصور والأزمنة،
أما توجيهاته وقصصه ومواعظه وتنظيمه للمجتمع وتتوجيهاته المباشرة فلا يمكن أن تكون خاضعة للنظريات،
بل لفهم المتلقي بشكل مباشر،
لأن كل الآيات كما هو واضح تخاطب كل إنسان يقرأها ، ولا تضع أي وسيط،
شاكراً المتابعة والمرور،
اقتباس:اذا كان الاسلام تدخل و قنن الحياة الشخصية للفرد من حيث لبسه و أكله و شربه و هواياته و حتى جسده فهل "يعقل" أنه تركه حرا في عقيدته?
فالعقيدة تحمل تهديدا للسلطة بينما الحاجات الاخرى شخصية و ليست بذات بعد سياسي!
شوية منطق لا ت hurt
هـــ هالة ـــلا ،
كل إنسان حر في لبسه وأكله وشربه وشركاء حياته،
وكل واحد حر في دينه وعقيدته،
فإذا اختار المخـــلوق الإسلام،
فالإسلام يعتني به ويوجهه ويرعاه كالطفل، ويهديه :87: في مسالك الحـياة،
الدين هو بمثابة العصا للأعمى:cool:،
فكيف يطلب الأعما الهدى من العصا وهو لا يتعب يديه بإمسكها والحفاظ عليها وحراستها رغم عماه؟
فالعصا تحميه وهو يحمــيها :109: ،
والإسلام دواء لا يدرك المريض أهميته ونتائجه سوى باليقين والشفاء ،
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-26-2009, 12:26 AM بواسطة إســـلام.)
|
|
07-25-2009, 11:51 PM |
|