ادى مثال لما يمكن ان يحدث فى مصر إذا اعتلى الإخوان المسلمون سدة الحكم فى مصر ، اهتمامات من قبيل الحجاب الشرعى وتطبيق الشريعة دون الغوص إلى عمق المشاكل فى المجتمعات الإسلامية .
المشكلة ليست فى الحشمة فالنت مليان مواقع جنسية وهى مواقع عربية خالصة وحسب ماقرأت فى إحصاء رسمى عن استخدام الإنترنت فى مصر - موجود على مكتبة فكر راما - تأتى المواقع الإباحية فى المرتبة الثانية بعد مواقع الدردشة وهذا بالطبع نتيجة للكبت الجنسى اللى الشباب مش عارف يودى طاقته فين !
المشكلة أيضاً ليست فى تطبيق الحدود فالقانون الوضعى أيضاً يحتوى على احكام رادعة ، فجريمة السرقة قد تصل عقوبتها مع الظروف المشددة للسجن 15 سنة فهل هذه ليست عقوبة رادعة بالمقارنة مع حد السرقة الذى لا يتوافر فيه العدل بين الجريمة والعقوبة المقررة فمش عارف اللى هيسرق 200 جنيه مثلا هيقطعوله صابع واللى هيعلى عن كده هيقطعوله صابعين ولا العملية قطع اليد اى كانت خطورة جريمة السرقة.
المشكلة فى مصر بالتحديد متشعبة فانتشار الكوسة والفساد والجهل والفقر ورداءة التعليم والأمخاخ الزنخة هما أسباب التخلف اللى احنا فيه.
ياأخى الشباب فى مصر بقه مدمن لاما لسلاسل محاضرات العلماء

أمثال محمد حسان والحوينى ودول شغالين الله ينور على الفضائيات السلفية كل يوم بتاع 8 ساعات على الهواء شخاخ فى دماغ الناس , لاما مدمنين أغانى ميلودى ومزيكا وأردء أنواع الأفلام الأمريكية ( بالتحديد اللى بيبقى فيها لقطات سكس وملهاش أى قصة ولا معنى ) , لاما مدمنين أغانى عبد الباسط حمودة وشعبولا ودول أردء فئات المجتمع من سواقين الميكروباصات والبلطجية ، إلا القلة القليلة اللى بتحاول البحث عن الذات وسط ركام المجتمع الهابط فيصدموا بتعليم ردئ ثم بمجال عمل كل شئ ماشى فيه بالواسطة فتبدأ مسيرة الإحباط التى تنتهى إما بالتدين ومحاولة كسب الآخرة بدل ميبقى دنيا وآخرة ضايع ، وفيه اللى بيلقط رزقه زى الفهلوى ويشتغل نصاب أد الدنيا ، وفيه اللى بيحاول يهج لاى دولة من دول الخليج أو حتى أى دولة اوروبية بأى وسيلة لإنقاذ مايمكن إنقاذه , والباقى بيرتضى العمل بوظائف دنيا عشان يلاقى أكل .
كل ده وتلاقى الحركات التعبانة دى أهم أولوياتها مين اللى لابس حجاب ومين اللى مش لابس وتطبيق شرع الله دون الاهتمام بحل جذور المشكلة من أساسها وده طبعاً بينم عن سطحية وانعدام البرنامج التنموى فضلا عن الانتهازية السياسية ليتم اختزال مشاكلنا أحبتى فى الله إلى الأسباب السابق ذكرها ، أتصور الخطوة القادمة هو تنقية مناهج التعليم من الكفريات وإعطاء العلوم الصبغة الشرعية بحيث يتم تدعيم الكتب العلمية بالنصوص الشرعية لنكتسب العلم النافع ولله الحمد والمنة

.
بالنسبة لموضوع حماس - فعلى الرغم من عدم متابعتى للشأن الفلسطينى - إلا أنى شايف أنهم أفلسوا وبيحاولوا اكتساب الود والتعاطف من خلال إثارة المواضيع الأكثر أهمية وحساسية لجماهير أمتنا العربية بعد مالفلسطينيين بقوا مش لاقيين ياكلوا.