اقتباس:كلمة قالتها صديقة مسيحية لي - بس ليف مش بالتليفون -ونحن في مركز ابن خلدون -أحرق الله كل من يهجّص فيه- وكان ساعتها الولد اللي ترك الإسلام اللي اسمه حجازي ده موجود ، وقناة تلفزيونية بتعمل معاه لقاء ، قالت بلا قرف ، الإيمان عمره مكان بالإعلان ، ولا الدوشه دي .

والحق أقول لك يا أنجل يا رقيق تذكرت قرفة صديقتي حين قرأت "كلماتك الطاهرة" أعلاه ..
بلا وكسه على رأي علاء ولي الدين في فيلم الناظر لما كان بيجسد دور الأم عارفاه .

صديقي يجعله عامر:

الأقباط يقولون بمثل ما قالته هذه الصديقة المسيحية لأنهم في كثير منهم اعتادوا القهر ووّطنوا أنفسهم عليه. من حق حجازي أفندي أن يخرج على الملأ ويشهر مسيحيته أو يشهر قضيبه أو يشهر ما يشاء. المسألة بالنسبة لي هي انتصار لأحقية الإنسان في كيف أن يكون/ تكون ما يريد أن يكون/ تكون.

القبطية قالت لك على حجازي "بلا قرف". الحقيقة هي جبانة يا صديقي وكثيراً ما أكون أنا جبان مثلها. حجازي بطل لأنه تحدى كل هؤلاء ورقبته ممكن تطير فيها.

القضية الكبري هي التصدي لجهل الغوغاء وانتصار الإنسان أن يكون كيفما أراد أن يكون.

انتصار الفرد على الدهماء. للفرد كلمة وتعلو ولا يعلو عليها شيء. كفانا تعميم وكفانا إملاء المجتمع لرغباته ونحن ندير الخد الأيسر كل مرة. مرحباً بكل صوت جريء يقدر أن يتصدى بالنيابة عن الجبناء مثلي لكل سيادة غوغائية دهمائية.

ليتني عندي واحد على مائة من جرأة هذا الشاب اليافع السن "حجازي". ليست عندي يا صديقي... الحرية جميلة وممتعة. بصرف النظر عن متنفسها وما تؤدي إليه. بالأمس الأول شاهدت لقاء مع فتاتين مصريتين سحاقيتين... صراحة استهجنت الأمر وكأن سحاقيتهما للفرجة لكل من هب ودب! هن أحرار أن يفعلن ما شئن بأجسامهن! الناس لا تزال في طور الوعي البدائي الأول ويجب أن تجتاز بكل هذه الألام حتى ما تعبر لطور الآدمية المنشودة.