neutral
عضو رائد
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
RE: سؤال مهم: متى آخر مرة سمعنا زعيم عربي ينادي بال...؟؟!
اقتباس:هي مشكلة لانه في الوقت الذي وصلت فيه الحرية لهذه المكانة في العالم الغربي ، فاننا مازلنا لا نفهمها ونرددها ككلمة كبقية الكلمات التي نعرفها ولانعرف معناها (القائمة تشمل حقوق الانسان ، النظام ، الشفافية ..الخ).
إذا هى مشكلتنا نحن وليست مشكلة للغرب أو أى أحد أخر.
اقتباس:نحن كعرب نحتاج ان نفهم معني الحرية ونطبقه ، لكن يجب الا نقع في فخ تقديس المجتمع الذي وصل لتعريف الحرية قبلنا وتقديس كل المقولات التي ينتجها عن نفسه وعن الحرية.
أنا لاأعرف تحديدا ماالذى يمنعنا من إدراك وإستيعاب مفهوم رائع كالحرية وما هى الألية التى تجعل الإنسان عندما تحدثه عن الحرية فأول مايتبادر إلى ذهنه الجنس ووجوب تقييد الحريات!!
لو وضعت التاريخ الإسلامى على شريط سينمائى وأستعرضته فستكتشف غياب كامل لقيمة الحرية والأخطر من هذا التأصيل والتأسيس للقمع والمصادرة والطغيان والإستبداد فلاتجد الحرية مثلا من ضمن قائمة الخمس الذى يسعى الشرع للحفاظ عليهم- النفس والمال والعرض إلخ- والسبب فى هذا من وجهة نظرى هو أن محمدا لم يكن سوى control freak بشكل يجعل أشخاص كستالين وهتلر يتوارون بالفعل خجلا, فمحمد قام -وبزعمه بوحى من الله- بإحتكار كامل للسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ولم يكتف بهذا بل تدخل فى أكثر الأمور شخصية وحميمية فى حياة الإنسان ولم يعتمد فى فرض سلطته على أتباعه على مجرد الرقابة البشرية ولكن قام بتجنيد جيش من الكائنات الغير مرئية كالجن والملائكة والشياطين لمراقبة أتباعه 24/7 وبهذا التكتيك الجهنمى أستطاع النبى حمام عليه الصلاة والسلام أن يحكم قبضته على جسد وروح وعقل أتباعه حتى من قبره وبعد ١٤٠٠ سنة من نفوقه وتحول أتباعه إلى مجموعة من الروبوتات المبرمجة طبقا للكاتالوج الذى أصدره من ١٤ قرنا وعلى مدار تلك القرون وبتراكم التغيرات الطفيفة جيلا بعد جيل -طبقا لنظرية التطور- فلم يتم القضاء المبرم فقط على الحرية ولكن عدم صلاحية التربة الإسلامية لتقبل بذرتها لو تم جلبها من الخارج ومن الأمور الملفتة للنظر أيضا أن النبى حمام عليه الصلاة والسلام وبالرغم من تدخله فى كل صغيرة وكبيرة فى حياة أتباعه لم يتذكر أن يقوم بوضع طريقة سلمية لتداول السلطة بعد نفوقه وهو الشئ الذى حول التاريخ الإسلامى وحتى لحظة كتابة تلك السطور إلى بركة كبيرة من الدم مازلنا نعانى من تبعاتها الكارثية لليوم.
اقتباس:ما بحسب زعمهم ، فلان هذه الرؤية للتاريخ رؤية مؤدلجة ، هناك الكثير من الحروب التي قامت بها الدول الحرة لقمع الدول الاخري وحتي اشياء مثل وثيقة الاستقلال هي لم تكفل الحرية للمجتمع الامريكي كله واحتاج الامر لرجل شجاع مثل لنكولن وحرب يروح ضحيتها مئات الالاف لكي يستعيد الزنوج حريتهم . الماجنا كارتا كفلت الحرية للبرطانيين ولكنهم خرجوا ليستعبدوا كل العالم بعد ذلك بمن فيهم البيض مثل الامريكان وبيض جنوب افريقيا بحرب البوير.
مما لاشك فيه أن مسألة الطنطنة عن الحرية لها بعد بروباجندى وتوسعى لكن هذا يجب ألا يجعلنا نتغاضى عن حقيقة أن الغرب وبالفعل وداخل حدوده على الأقل أنتج واحدة من أكثر مجتمعات الأرض تحررا وهذا التحرر دائما تربطه بالتقدم علاقة تبادلية فمزيد من الحرية يعنى مزيدا من التقدم ومزيدا من التقدم يعنى مزيدا من الحرية وهكذا دواليك إلى أن تسيدوا العالم وأصبح لديهم القدرة على إختراق المجتمعات الأخرى -رغم إنغلاقها- فى حين أصبحت مجتمعاتهم عصية على الإختراق- رغم إنفتاحها-
من وجهة نظرى الشخصية فالإسلام والحرية ضدان لايجتمعان وإذا أردت أحدهما فهذا يعنى تلقائيا التنازل عن الأخر وإلى أن يعى المسلمون هذا ويعلون من الحرية فى مقابل الإسلام فسنظل ندور فى نفس الحلقة المفرغة.
|
|
08-10-2009, 09:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}