اقتباس:أول مره اعرف بأن العلم لا يكون إلا بـ الإملاء و الكتابه !! واول مره اعرف بأن العالم لازم يجمع علمين , علم علمه وعلم لغة علمه !

"و يأتيك بالأخبار من لم تزود" كما أني لم أشر الى تلك النقطة الا عندما واجهت صعوبات في فهم ما تريد قوله فاللغة وسيلة تواصل ان اختلت اختلت الفكرة و وصلت للمتلقي مشوهة أو مغلوطة و ما الى ذلك.
انظر أقوالك:

اقتباس:الكائنات نواتج تطور والإنسان كائن بجنسيّة ومن نواتج التطور,,

اقتباس:الكائنات نواتج تطور والدجاج كائن بجنسيّه ومننواتج التطور,,

جنسية حين تكتب بهذه الطريقة تعني nationality فكيف يتسق معنى عباراتك و أنت تتكلم عن التطور لا عن القانون الدولي أو المواطنة!!
كما أن "مننواتج" هذه لم ترد في كل اللغة العربية تاريخا و جغرافيا و حسابا.

اقتباس:الديك ما بيحما إلا مع كمية دجاج وهم

"ما بيحما" هاي فهمناها رغم الاعاقة الاملائية لكن قولك "هم" سبب لبسا في المعنى فبدا الكلام عن الديكة اذ أنها مذكر. لكن اتضح لي بعد جهد أنك تتكلم عن الطرفين و كان لزاما استعمال صيغة المثنى "هما" حتى نعرف الحكي عن مين.

عموما ما رح أطول عليك لكن فعلا أي خطأ املائي أو قواعدي واحد ممكن أن يقلب المعنى رأسا على عقب و يجعل الفاعل مفعولا به و ضحية و يبرئ قاتلا من حبل مشنقة و بعض الفلاسفة يعتبرون اللغة معضلة تجهض توصيل الفكرة عوضا عن عجزها أصلا عن القيام بذلك الخ

اقتباس:ولكن تفضلي واريني هل يعيبكي ان تقارني نفسك بالدجاجه وقد اخذتي منها جده ومن الغوريلا جد او لأ ؟؟

لا يا عزيزي لا يعيبني اطلاقا بل هو مصدر فخر لي أنني تطورت "نوعيا" عنها و أصبحت حيوانا مفكرا و عاقلا و لي موقف و رؤيا منطلق من قناعاتي الخاصة و ليست قناعات و أوامر غيري التي تستلبني و تلغيني باسم الدين و الله و الرسول و غيرهم.

و ثانيا:
لا يعيبني أبدا لأن مقارنة المرأة بالدجاجة أهون ألف مرة من مقارنتها بحاجة "جماد" و شيئ. فمن "القوارير" الى "الحرث" الى "المتاع" حتى وصلنا "و اضربوهن" و سائر أشكال التكريم الرومانتيكي التي تعرفها.