إلا إني أعرف عددا من الغزاويين سواء من حملة جوازات السلطة و ايضا الوثائق المصرية ،
...................

قد يكونوا يحملون ويعملون بجوازات سفر غربية مثل الكندية أو الأمريكية أو الأوروبية
كثير منهم بعد اجتياح الكويت وتقطعت بهم سبل الرجوع الى الكويت رحلوا الى كندا ومكثوا بها بضعة سنوات وحصلوا على
الجنسية الكندية ورجعوا الى الخليج للعمل ومكث الآباء في كندا لأنهم أصبحوا في سن المعاش ,,وكثير منهم ولدوا بأحدى دول الخليج ومنهم لم يزر فلسطين اطلاقا لأسباب عديدة
منها امتهانهن بمنافذ الدخول الى غزة سواء عن طريق مطار القاهرة أو مطار عمان .. أو تعقيدات أمور الزيارة ,.ومنهم لم يعد لهم أقارب الدرجة الأولى بغزة
حيث الأجداد توفوا والآباء منذ أكثر 50 أو 60 سنة في الخليج منهم من قضى نحبه ...
على فكرة كل قصة شخصية تحمل مآسي جمة لا يضاهيها حتى الأفلام الأكثر دراماتيكية ...
قرأت عن شقيقتين اجتمعتا قبل أيام ببعضهن بعد 60 عاما ...فتخيلوا كيف تكون المشاعر الحقيقية بينهن بعد هذا الانقطاع الجغرافي
وربما قطعا الاختلاف الثقافي الذي نتج لكل واحدة عاشت في بيئة مختلفة ...
أما عبارة " الدم بيحن " وأفلام الأبيض والأسود فهذه لا أؤمن بها اطلاقا ...