السيد الحرية قريبا
هناك ميزة في الازمات التي تتعرض لها البلاد اية بلاد هذه الميزة هي الفرز الوطني والسياسي والنوعي بين افرادالشعب والازمة التي تتعر لها سوريا بفضل رعونة وفضاضة بعض المعارضين والمحتجين والمعادين لسوريا لأن جميع هؤلاء اتحدوا بشكل طارىء وعابر عندما تكالبت الدول على سوريا كما تكالبت على العراق لكن ما يميز المعارضة السورية عن المعارضة العراقية ان الدول المعادية لم تجد ولا معارض سوري مستعد ان يعود الى دمشق على ظهر دبابة اميركية واقول لك ان هذه الازمة اعادت صفوف السورين على اختلاف مذاهبهم السياسية وعلى الرغم من ملاحظاتهم وانتقداتهم بل ورفضهم لاستمرار الوجود السوري في لبنان تجمعوا اليوم خلف قيادتهم الوطنية عندما بانت الانياب النابية ضد سوريا من بعض الاشقاء الاعداء واذكرك ان وصفك بلبنان سوريا ستكون كويت العراق اقول لك انها هذه المعادلة لا تضبط اطلاقاََ لأن لا لبنان الكويت ولا سوريا العراق ونشكر الله ان في لببنان تاريخ مشرف وأرث ناصع لمقاومة هي المثال الوحيد في هذه الامة المنكوبة بامثالكم وطالما يوجد في لبنان شرفاء ووطنيون ومقاومونأمثال حسن نصرالله لاخوف على سوريا وطالما في سوريا ايضاََ شركاء لهؤلاء لا خوف على لبنان راهن قبلكم الكثيرون وانتهو هم في مزابل التاريخ وهذا انطوان لحد يبيع فلافل في تل ابيب وعون يبع المواقف في باريس ويكذب ملء فمه دون خجل وكأن اللبنانيين قد نسيو مدافع دباباته التي دكت بيوتهم بجميع طوافئهم وانتماتهم و على هونكم ايها السادة ما زالت داكرتنا بخير وما زالت ذاكرة اللبنانيين بخير واللبنانيين ليسوا عدة الاف ونصفهم نزل مفجوعاََ على موت زعيم كالحريري استغلته تجار الموقف للتسويف والاتجار بدماء الحريري, واقول لتجّار الدماء وجهوا سمومكم بعيداََ عن لبنان وسوريا ونحن واثقون انهما سيكونان بخيرو,
وإن غد لناظره قريب