ايه ده انت طلعت متشدد يا يجعله عامر
فالمتعة والقبلة والمباشرة في نهار رمضان ليس فيها شيء. كما تعلم من الأحاديث على سبيل المثال:
هذا في الموطأ لمالك
اقتباس:حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
أَنَّ رَجُلًا قَبَّلَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ صَائِمٌ فِي رَمَضَانَ فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ وَجْدًا شَدِيدًا فَأَرْسَلَ امْرَأَتَهُ تَسْأَلُ لَهُ عَنْ ذَلِكَ فَدَخَلَتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهَا فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ فَرَجَعَتْ فَأَخْبَرَتْ زَوْجَهَا بِذَلِكَ فَزَادَهُ ذَلِكَ شَرًّا وَقَالَ لَسْنَا مِثْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ يُحِلُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ ثُمَّ رَجَعَتْ امْرَأَتُهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَوَجَدَتْ عِنْدَهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ فَأَخْبَرَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أَخْبَرْتِيهَا أَنِّي أَفْعَلُ ذَلِكَ فَقَالَتْ قَدْ أَخْبَرْتُهَا فَذَهَبَتْ إِلَى زَوْجِهَا فَأَخْبَرَتْهُ فَزَادَهُ ذَلِكَ شَرًّا وَقَالَ لَسْنَا مِثْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ يُحِلُّ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَتْقَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمُكُمْ بِحُدُودِهِ
فكما ترى المتعة ليست حراما في أثناء الصيام.
فالمشكلة هي في الإنزال للرجل فالإنزال هو الذي يفطر.
ولهذا نهى النبي الشاب عن المباشرة مخافة أن ينسى نفسه فينزل وهو صائم
اقتباس:حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَنْ الْأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ لَهُ وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ
وكما ترى لم يأت أي حديث على سيرة المرأة نهائياً فهي في كل الأحاديث يتم الإستمتاع بها.
ومن أجل هذه النظرة بالذات لها على أنها أداة يتم الترخيص للرجل بالمتعة بها، والانشغال بإنزال الرجل من عدمه، حصلت غفلة تماماً عن المرأة كإنسان يستمتع بدورها .
وهذا الإغفال لأول مرة يأتي في مصلحتها
ده رأيي والله تعالى أعلم
على فكرة أنا لدي نزعة مدافعة عن القرضاوي بدافع أنني كنت أنتمي إليه بقوة من قبل.
فمش بقدر أنتقده ، ودائماً أستطيع أن أدافع عنه، لا زلت أحب الرجل نوعاً ما، بصراحة، لا أستطيع أن أدعي عكس ما أشعر به.
حتى لو لاحظت، في أثناء انتقادي لكل الشيوخ لا آتي على ذكره، هذا يحصل لي بشكل لا إرادي.
مثلاً انا شايف انه قال هذا الكلام الذي في الفيديو خوفاً على البنت من عقلية الأهل والخطاب التي تشدد على العذرية، أكثر من كونه كلام لتحريم العادة السرية.
فالقرضاوي لا يحرم العادة بالضرورة، هو في كتابه الحلال والحرام للإسلام، ذكر آراء الفريقين من الفقهاء.
وقال أن الأغلبية تحرم، وهذا هو الواقع.
ولكنه لم يتشدد في تحريم أو حل، بل سكت عن إبداء رأي واضح.
ترك الخيار لك.
يمكنك أن تتجاهل كل هذا الدفاع عنه فهو مجرد بقايا عاطفة قديمة
المسلمون على ما يبدو لم يواجهوا حقيقة أن المرأة تمارس العادة السرية وتصل إلى الذروة إلا في الآونة الأخيرة فقط، لهذا هم مرتبكون جداً.
الغرب نفسه لم يواجه هذه الحقيقة إلا في العصر الحديث.