بما أنني أعرف شييء أو أثنين عن الطيران :rolleyes:، فسأسمح لنفسي بأن تشرح بعض الشيء عن هذه الطائرة العجيبة.

ابتدأت مشروع هذه الطائرة الغريبة الشكل كفضول علمي يحاول اكتشاف حدود الطيران التقليدي. والمعلوم أن القوى العامودية التي توثر على الطائرة في حال الطيران إثنان: الجاذبية والرفع.

وكما أشرت في الشريط التالي (الذي لم أكمله :emb: ) ان قوة الرفع تتعلّق بفارق الضغط الذي يمكن خلقه بين صفحتي الجناح. لكن الضغط الجوي (أو ثقل الهواء) بشكل عام ينخفض مع الإرتفاع، حتى يقارب الـلا شيء في الطبقات الأعلى من الغلاف الجوي. عندها يصبح أي فارق الضغط بين سطحي االجناح ضئيل جدا وغير كاف لرفع ثقل الطائرة.

http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=4...0&tid=5330&sid=

لذلك توجّب شيئين في الطيران على ارتفاعات عالية:

1 - تقليل وزن الطائرة بقدر الأمكان، و
2 - زيادة قوة الرفع قدر الأمكان

وما فعله تصميم هذه الطائرة بالذات من تقليل للوزن هو التخلّص من وزن الوقود باستخدام الطاقة الشمسية. وبهدف تقليل وزن المحرّك ومراعات الطاقة الضئيلة المتوفرة عبر الخلايا الضوئية، تمّ استبدال محرك الحتراق الداخلي التقليدي بعدد من الفراشات الخفيفة التي تدفعها محركات كهربائية صغيرة. كما ان الطائرة تدار عن بعد وليس عبر طيار يزيد من وزنها.

أما قوّة الدفع فقد تمّ زيادتها عبر تكبير طول الجناح .. حتى أن الطائرة صمّمت بأكملها كجناح طائر. هذا النوع من التصميم، للأسف يخلق طائرات أقل ثباتا في الجوّ.