اقتباس:مهم بالنسبة لمن؟

مهم بالنسبة للإنسان السوى الذى يعمل بقاعدة" عامل الأخرين مثلما تحب أن يعاملوك"

اقتباس:هل لك ان تضع لي الفيديو الذي يقول فيه بانه وراء هجمات سبتمبر,

أنا شاهدته بنفسى وأكثر من مرة وليس فى مقر المخابرات المركزية الأمريكية ولكن على شاشة التلفزيون الذى يملكه الجميع!! والفيديو كان عبارة عن أسامة بن لادن يتحدث مع شيخ سعودى قعيد عن التخطيط للعملية وتنفيذها وكيف سقط البرجين لكن للأسف لاأمتلك هذا المقطع.

اقتباس:الشريط الذي يشرح كيف ان الطائرات باصطدامها بالبرج رفعت درجة الحرارة و صهرت الحديد كلام فارغ لان الطائرات لا يمكن ان تؤدي لانهيار البرج بصورة عمودية و اسال اي اختصاصي Demolition وراح يقولك يستحيل .

أنا لن أسأل أى أحد لأنى شاهدت فيلما تسجيليا عن كيفية إنهيار البرجين وكان الضيف الأول لهذا الفيلم المهندس الذى صمم البرجين!! وهو من شرح بالتفصيل كيفية سقوطهم والقصة بإختصار أنه بالإضافة للتدمير الذى أحدثه إصطدام الطائرات بالأبراج فإرتفاع درجة الحرارة بسبب وقود الطائرات أدى لتداعى الأعمدة الحديدية - وهو شئ معروف فى الأسلحة كالرشاشات والمدافع حيث يؤدى إطلاق النار منها بكثافة إلى سخونة الماسورة وتقوسها وهنا تكمن أهمية الصيانة المستمرة للسلاح- بشكل لايمكنها من تحمل عبء الأدوار التى فوقها مما نتج عنه سقوط تلك الأدوار على المبنى من تحتها كما تهوى مطرقة ضخمة على علبة صفيح فكان المشهد التاريخى الذى رأيته وقت إنهيار المبنى.

اقتباس: اذكرك بان طالبان طلبت من الولايات المتحدة الدليل انه وراء هجمات سبتمبر و لم تقدم امريكا اي دليل و انما تدخلت عسكريا و كلنا نعرف باقي السيناريو.

عندما طلبت طالبان دليلا فغالبا كانت تقصد دليلا من الكتاب والسنة أما إذا كانت تعنى دليلا بمفهومه المعاصر فقد كان الدليل واضحا لكل ذى عينين.

هناك صورة مغلوطة ناتجة عن إختلاف طبيعة الحياة بين العالم الإسلامى والغرب وتلك الصورة المغلوطة تؤدى لكثير من المشاكل كما حدث فى موضوع الصور الدنماركية حيث طالب المسلمون بأن تعتذر الحكومة الدنماركية وتعاقب الصحيفة وهذا الطلب نشأ نتيجة لتلك الصورة المغلوطة لدى العالم الإسلامى بأن الحكومة قادرة على فعل أى شئ تريده بدون حسيب أو رقيب كما يحدث فى مجتمعاتهم ولم يخطر على بالهم أن حكومة تعجز عن إتخاذ أى إجراء ضد صحيفة!

بالرغم مما أشتهر عن أمريكا بأنها دولة الحريات والقانون إلا أنها من زاوية أخرى أكبر دولة بوليسية فى العالم , والشرطة المصرية بجانب البوليس الأمريكى لعب عيال وشوية هواة والسبب فى ذلك يرجع للتكنولوجيا..... عندما يوقفك البوليس فى أمريكا بالسيارة وقبل أن ينزل من عربيته للحديث إليك وطلب رخصة القيادة والتأمين وتسجيل العربية بيكون بالفعل يعرف كل شئ عنك مقدما لأن سيارته مجهزة بكومبيوتر بيحط عليه رقم السيارة فيظهر أمامه كل تاريخك الإجرامى وقس على هذا كل شئ وممكن تعتبر نفسك وأنت فى أمريكا أنك مراقب بشكل أو بأخر24/7 بعكس مصر مثلا لو أتزنقت ممكن تضرب بطاقة أو حتى تخلق شهادة ميلاد جديدة لك بخمسة جنيه وتعيش بشخصية جديدة ومحدش دريان بأى شئ.... عندما تدخل محل فقد تم تصويرك وفى أى مرة أستخدمت فيها الكريدت كارد هى بمثابة ترك لبصمات أصابعك فى هذا المكان- ولهذا سقط المغفل محسن السكرى الذى قتل سوزان تميم لأنه وبالرغم من كونه ظابط شرطة فالبيئة المحدودة التى قدم منها لم تمكنه من إدراك تبعات شراء شئ بالكريدت كارد وأيضا إستهتار بكاميرات المراقبة لأنه مش متعود عليها كما حصل أيضا مع الشيخ تاج الدين الهلالى بأستراليا عندما حاول أن يلفق قضية لخصومه!!- وخلاصة الأمر أن من قاموا بعملية ١١ سبتمبر تم تتبعهم بأثر رجعى بواسطة تلك الطرق والوصول لأدلة لايرقى إليها الشك بأنهم هم من قاموا بتنفيذ تلك العملية أما ماجعل الأمر محسوما فهو إعتراف بن لادن وتسريبه كل مدة لشريط لواحد من ال١٩ وهو يتدرب فى أفغانستان.

أنا ليس لدى أدنى شك بأن أسامة بن لادن يتحمل كامل المسئولية القانونية عن أحداث سبتمبر لكن إذا كان لدى شك فهو هل فعلها فعلا من دماغه? أم أن هناك يد خفية تحركه بدون أن يشعر كما حدث فيما أطلقوا عليه الجهاد الأفغانى? فمن كانوا يسمونهم المجاهدين كانوا يعتقدون أنهم يتحركون بكامل إرادتهم فى حين أن الحقيقة والوقائع تقول أنه كان يقف خلف الستار المخابرات الأمريكية والباكستانية والسعودية والمصرية وهى التى تحرك كل شئ.