(09-25-2009, 10:02 PM)neutral كتب:  أنا ليس لدى أدنى شك بأن أسامة بن لادن يتحمل كامل المسئولية القانونية عن أحداث سبتمبر لكن إذا كان لدى شك فهو هل فعلها فعلا من دماغه? أم أن هناك يد خفية تحركه بدون أن يشعر كما حدث فيما أطلقوا عليه الجهاد الأفغانى? فمن كانوا يسمونهم المجاهدين كانوا يعتقدون أنهم يتحركون بكامل إرادتهم فى حين أن الحقيقة والوقائع تقول أنه كان يقف خلف الستار المخابرات الأمريكية والباكستانية والسعودية والمصرية وهى التى تحرك كل شئ.

طيب ماهو احيانا بيبقى فيه ارضيه مشتركه للتفاهم اهو وممكن من خلالها نصل لحلول واراء ترضى جميع الاطراف ....

فكما تشك فى ان اسامه بن لادن لم يفعلها من دماغه وان هناك يد خفيه تحركه , فنحن ايضا نقول بذلك , وهو احد الاحتمالات اللتى نتبناها , ولكن الاحتمال الاخر انه لم يفعلها اصلا وانما اعلن هذا الاحمق الغبى مسئوليته عن العمليه للتفاخر والتباهى وليعبر للاخرين عن مدى القوه اللتى وصلت اليها منظمته , فقد جاءته تلك الحادثه على طبق من ذهب ليرهب العالم ويؤكد له انه اصبح قوه اقتصاديه وعسكريه ومخابراتيه بالشكل الذى مكنه من اختراق الولايات المتحده الامريكيه وانظمتها الامنيه بحيث انه وصل الى البيت الابيض والبنتاجون , بعكس الحقيقه والواقع الذى يشهد بأن كل عملياته السابقه واللاحقه لا تزيد عن تفخيخ سياره ووضعها بجوار سفاره ,او تلغيم احد الانتحاريين التابعين له لنفسه ليفجرها فى باص او محطه مترو .

العمل كان ضخم للغايه ومعقد بشكل كبير , ويصعب على بن لادن وتصعب على امكانياته اختراق الولايات المتحده بهذا الشكل , وهى اكبر كيان امنى فى العالم كما اسلفت واوضحت انت , هذا عمل مخابراتى يحتاج الى امكانيات دوله وليس الى امكانيات منظمه ارهابيه صغيره اعضاؤها مطاردون فى كل انحاء العالم , وانا فعلا لا استبعد ان يكون لبنى صهيون يد فى هذا العمل , فهم اخبث خلق الله , ولو بحثت عن المستفيد فستجد انهم اكثر من استفاد من وراء هذا العمل الاجرامى , بانشغال العالم كله عن القضيه الفلسطينيه بعد وصولها الى مراحل متقدمه على يد كلينتون وباراك وعرفات ( كامب ديفيد ) واطلاق يدها لطحن الفلسطينيين , وازاحه بعض الاعداء من الطريق كعراق صدام , ولو سارت الامور فى العراق على مايرام لكانت ايران ايضا , هذا غير التأثير السلبى الذى احدثته تلك الجريمه لسمعه المسلمين فى العالم مما يخدمهم بشكل او بأخر .

على الجانب العربى والاسلامى فلم تكن هناك مكاسب بل كانت كلها خسائر , حتى بن لادن نفسه خسر .