كان المجتمع عبر التاريخ مسلحا كل فرد فيه معه سلاحه والى عهد قريب كان كل رجل تاهل واصبحت له زوجة كان له سلاحه وهو ما يسمى الان بندقية صيد
وعندما جاء الاستعمار الخارجي جرد الناس من السلاح واحتكرت دوائره العسكرية والامنية حيازة السلاح
وبعد ما سمي بالاستقلال وهي في الحقيقة استعمار داخلي بقي الوضع على ما هو عليه واكثر

عندما ارى اهل اليمن وعمان لا يفارقهم الخنجر حتى في مساجدهم كنت اعتبر ذلك مبالغة
لكن مع الايام ادركت ان وضعنا يتطلب اكثر من تلك المبالغة

عندما يراك ابن اللئيمة شرطي المرور بسلاحك سيعمل حساب وحساب ويتردد كثيرا قبل ان يتفوه بكلمة نابية او "يغلس" عليك وهو بلباس الحكومة ولولاه كان كما في اصله ابن شرموطة وجرو كلبة جرباء

السلاح ضروري ضد استئساد بل استكلاب من يدفع لهم الشعب من الضرائب لصيانة كرامته ولكن تبولوا عليها وكمان فعلوا الفعل الكبير

الدول الكبرى تتكلم عن توازن الرعب
واحنا في العالم المتخلف برضه يلزمنا بيننا وبين اعوان "الامن" توازن الرعب حتى لا يستشري الباطل والظلم ولا يهان الواحد مننا كل شوية من قبل كلاب السكك

وما اقوله قد لا يشعر به الكثير لكن من لدغته افاعي اقسام الشرطة يعرف جيدا عمق الماساة التي يعيشها من يسمونه المواطن وهو لا مواطن ولا حتى رعية ادنى من ذلك بكثير

ويا ابن آدم وحواء ليه نسيت وتنسى دايما انك ابن حواء ان وجدت سلاحا ان شا الله حتى مسدس عوزي افتكر اخوك فقد دفع الكثير مقابل الشهامة