{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
جيهان السادات: حادث المنصة مؤامرة ومن نفذوه أداة لطرف غائب
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #7
RE: جيهان السادات: حادث المنصة مؤامرة ومن نفذوه أداة لطرف غائب
(10-08-2009, 11:10 AM)المروءة والشهامة كتب:  المرحوم السادات اسند له دور قام به مشكورا على اكمل وجه
دور يمنح للمصريين "مجدا" يتغنون به يخفي المكاسب التي نالها احبار تل ابيب
ولما انتهى الدور "على خير" كان لازم صاحبه يغادر الخشبة ويختفي نهائيا من مسرح "الاحداث"
هكذا كانت رؤية افاعي تل ابيب
.........................................

رحم الله السادات
الأخ المروءة و الشهامة .New97
عند التعامل مع إسرائيل و قدراتها يمكنك اعتباري من مدرسة الموضوعية الصارمة ، هذه الموضوعية من وجهة نظري ضرورة وجود ، موضوعية بلا تهويل ولا تهوين و بلا مشاعر ، لقد اخذت نفسي بتلك الموضوعية الباردة منذ حرب 1967 تحديدا .
أتابع الصراع العربي الإسرائيلي منذ الصبا في الستينات حتى اليوم ، أي حوالي 45 سنة متتالية ، بل ارتبطت حياتي بهذا الصراع بشكل وثيق جدا ، ربما بأكثر من معظم الفلسطينين أنفسهم ، و بالتالي تابعت و بشكل احترافي نظريا و عمليا تقيمنا لإسرائيل و رؤيتنا لها ، في البداية اعتمدنا في معلوماتنا عن إسرائيل على الإخوة الفلسطينيين ، فجائت معلوماتنا مشوهة و كنا ننظر إلى إسرائيل كشيء تافه و مجرد عصابات ، كانت تلك الضبابية و التشوهات منطقية كون الفلسطينيين لم يكنوا عسكريين ولا مؤهلين للحصول على معلومات بشكل احترافي ، بعد عام 1967 كانت هناك مبالغات عربية هائلة حول قدرة إسرائيل و قد شجعتها آلة الحرب الإسرائيلية ضمن خطة محكمة للحرب النفسية ، في نفس الوقت تقريبا اتخذ المصريون سياسة جديدة تقوم على الإعتماد أساسا على النفس للحصول على معلومات عن إسرائيل و تحليلها و الخروج بعناصر المعلومات الأساسية عنها ، في تلك الفترة تبلورت لدينا في مصر مدرسة معلوماتية مميزة تقوم على الموضوعية الإحترافية الصارمة ، و كانت النتيجة ممتازة لأننا صرنا على قدم المساواة مع الإسرائيليين رغم تفوقهم التكنولوجي ، بل استطعنا خداعهم في حرب اكتوبر على كافة المستويات التكتيكية و العلملياتية و الإستراتيجية ، رسخت نتائج حرب اكتوبر ذاتها أهمية قيم الموضوعية و الإحترافية و التوقف عن رؤية إسرائيل وفقا لأهوائنا ورغباتنا ، و أعتقد أن تلك التقاليد مازالت في صميم ممارسات العسكرية المصرية .
كمخضرم من انصار المدرسة الإحترافية الصارمة .. لاحظت بأسى حقيقي أنه مع المد المتأسلم اصطبغت رؤيتنا كعرب لإسرائيل بصبغة دينية ساذجة ، فصرنا نرى إسرائيل امتدادا لليهود في التاريخ ،و أصبغنا عليهم قدرات و إمكانيات قدرية خرافية ، فصرنا نرى أننا في نهاية العالم و أن اليهود يحكمون العالم كله خلال أمريكا ، رغم ان امريكا نفسها لم تنجح في تحقيق أهدافها هي !، و بالتاليأعطينا إسرائيل و اليهود قدرات لا يعطيها المتدينون للرب ،هذه الصورة الخرافية لقدرات إسرائيل لا تفيد سواها ، لأنها محبطة لكل من يحاول ان يتصدى لها ، فطالما هي القادرة و الفعالة و المهيمنة الوحيدة على العالم كما يصر البعض ، فلم نقاومها إذا ؟، هذه نكسة و ردة لأجواء ما قبل 1967 بشكل عكسي و لكنه يؤدي لنفس النتيحة .. التعمية و الضبابية .
إني أحاول أن أرى إسرائيل عسكريا و سياسيا بأكبر قدر من الموضوعية ، و أن أرى نقاط قوتها و نقاط ضعفها ، و الخطوة الأولى ذلك هي التخلص من الصورة النمطية التاريخية عن اليهود و إسرائيل .
أعتقد أني مصيب عندما أقول أن إسرائيل لم تكن قادرة على إغتيال السادات ولا راغبة في ذلك ، نفس الشيء ينطبق أيضا على امريكا .
10-09-2009, 04:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: جيهان السادات: حادث المنصة مؤامرة ومن نفذوه أداة لطرف غائب - بواسطة بهجت - 10-09-2009, 04:28 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عصابات تحت الطلب .. مؤامرة إسلامية salem mohamed 0 341 02-20-2013, 06:23 PM
آخر رد: salem mohamed
  حادث الطائرة السودانية رضا البطاوى 0 318 08-21-2012, 09:10 AM
آخر رد: رضا البطاوى
  مؤامرة جهنمية يعدها الإخوان المسلمون فى مصر ابانوب 35 5,915 06-22-2012, 06:26 PM
آخر رد: ابانوب
  نظام الطائفة: الاغتيال أداة الحوار مع اللبنانيين....غسان الإمام بسام الخوري 8 1,534 04-04-2012, 06:37 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  كم من الفشل نحتاج لتمر مؤامرة بحجم الوطن؟ .... بقلم نضال معلوف بسام الخوري 5 1,108 03-11-2012, 12:17 PM
آخر رد: Alghassani

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS