(10-09-2009, 08:38 PM)Solitude كتب:  لم أر يوماً عقماً في الجدل لأمر محسوم مثل هذا الذي أراه..
عزيزي لا تضحِك الناس عليك.. المسألة محسومة والآية غاية في الوضوح..!
لاعلاقة هنا لنا بالفارق بين الخلق والجعل.. سواء جعل الشي ءأو خلقه فالآية حددت بحرف جر واضح ولا يقب التأويل عن مكان هذا الشيء المجعول ... فقال ((( في السماء )))..

الطفل العربي إذا قلت له " اجعل الكراسة في الحقيبة" فسيفهم فوراً وسيصل إليه المعنى.. فما بالك تريد أن تخرج علينا بلغة جديدة ؟؟
[/size][/b]

انت المسؤل عن جعله عقيما اذ لا تريد ان تفهم بان للسماء في القران اكثر من معنى.
و حاولت ان افهمك بان القران عندما يتحدث عن سماء/ سموات الارض لا يقول بان الاجرام المضيئة موجودة فيها و لكن ضوئها او نورها هو الموجود و انها زينة لسماء /سموات الارض و لا توجد فيها فيزيائيا:
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً) (نوح:15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً) (نوح:16) .
و جميل انك اخيرا قلت:

اقتباس:لا ..هذه الآيات تختلف ، لأن هناك فرق بين أن تقول "جعلت الشيء كذا" وبين أن تقول "جعلت الشيء في كذا"..
الآية التي أوردتها لك حسمت المسألة لأنها استخدمت حرف الجر بكل وضوح فقالت " جعل الشيء في السماء".. أي الشيء ذاته وليس نوره أو ضياءه..

الآيات التي تقولها أنت فتتحدث عن نور القمر والضياء الشمس وليس القمر والشمس بذاتيهما.. أما الآية التي أوردتها أنا فتتحدث عن القمر والشمس بذاتيهما..

اذن فانت تقر و تعترف بان هذه الايات تتحدث فقط عن نور القمر و ضياء الشمس و ليس الشمس القمر بذاتيهما , اذن اسمعوا يا نادي الفكر ما يقوله بعضمة لسانه هناك فرق بين ان يكون المقصود ضياء و نور و بين ان يكون المقصود الشمس و القمر بذايتهما.
و ايضا تقر و تعترف بان هناك فرق بين الاية ( جعل في السماء بروجا ) حسنا اذن لننتهي من جدلك البيزنطي بان نضع لك ردك على نفسك:

اقتباس:لا ..هذه الآيات تختلف

الان لا سبيل لك الى التراجع.
ايات سورة نوح تتحدث عن سماء/سموات الارض. في حين ان اية الفرقان ( تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها قمراً وسراجاً منيراً) لا تتحدث عن سماء الارض.
و كان من الممكن لهذا النقاش العقيم ان ينتهي في وقته لو فهمت من الاول بان هناك سماء الارض التي قضيت و سويت سبع سموات و هناك سماء الفراغ الكوني الذي يقع خارج الارض.

اقتباس:

اقتباس:لم اقل بان في السماء قصورا بل فقط اوردت لك معان كلمة بروج التي لم تكن تعرفها.

بل قلت.. فطالما أنك مصر على انها ليست النجوم كما فسرها المفسرون ، إذن فأنت تأخذ بالمعنى الآخر الذي هو القصور .. أم أنك ستحذف الكلمة كلها من القرآن ؟؟

يا رجل هناك اكثر من معنى و ليس معنيان فقط انظر الى كلام المعجم و الذي لونته لك سابقا و لكنك لا تقرأ:
بروج السماء هي صور النجوم التي يبدو للناظر أن الشمس تقطعها في دورة تامة خلال سنة شمسية(المحيط)