{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #2
RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
«نوبل» للسلام للرئيس باراك أوباما
أوسلو ــ الوكالات ــ فاز الرئيس الاميركي باراك اوباما بجائزة نوبل للسلام بعد اقل من تسعة اشهر على دخوله البيت الابيض، حيث اجرى تغييرا جذريا في السياسة الخارجية باعتماده مقاربة تصالحية ومتعددة الاطراف.
وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية ثوربيورين ياغلاند «بصفته رئيسا، اوجد اوباما مناخا جديدا في السياسة الدولية».
واوضحت لجنة نوبل انها «علقت اهمية خاصة على رؤية اوباما وجهوده من اجل عالم خال من الاسلحة النووية».
وقد اعلن انه يتلقى اعلان فوزه بـ{تواضع كبير} معتبرا انه لا يستحق هذه الجائزة مقارنة بالفائزين السابقين بها.
وتسلم اوباما (48 عاما)، وهو اول رئيس اسود للولايات المتحدة، مقاليد الحكم قبل اقل من تسعة اشهر. وقد دعا الشهر الفائت في الامم المتحدة الى عالم خال من الاسلحة النووية.
وقال اوباما يومها خلال جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي «علينا الا نوقف جهودنا قبل ان يأتي اليوم الذي نرى فيه الاسلحة النووية وقد زالت عن وجه الارض».
واقر مجلس الامن الدولي يومها في الجلسة التي ترأسها اوباما قرارا يدعو الى عالم خال من الاسلحة النووية.
وقال ياغلاند ان «الدبلوماسية المتعددة الاطراف استعادت موقعا محوريا، مع تركيز على الدور الذي يمكن للامم المتحدة وباقي الهيئات الدولية ان تقوم به».
وكان اوباما القى في يونيو في القاهرة خطابا تاريخيا هدف من خلاله الى مد جسور التواصل بين بلاده والعالم الاسلامي، بعد سنوات من التوتر بين الطرفين بسبب تداعيات اعتداءات 11 سبتمبر 2001 والحرب على الارهاب التي تلتها. وقال يومها في جامعة القاهرة في خطاب استهله بتحية «السلام عليكم» التي نطق بها بالعربية مخاطبا مليارا ونصف المليار مسلم: «يجب ان تنتهي حلقة الحذر والخلاف».
واضاف اوباما في خطابه التاريخي الى العالم الاسلامي «اتيت سعيا الى انطلاقة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في سائر ارجاء العالم، انطلاقة ترتكز على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل».
ومن بين «الاعمال اللافتة» للرئيس الاميركي ذكر ياغلاند ايضا التزام اوباما بمكافحة التغير المناخي.
وسيتم تسليم الجائزة في اوسلو في 10 ديسمبر الذي يصادف ذكرى وفاة مؤسس الجائزة الصناعي ورجل الخير السويدي ألفرد نوبل.
ومما زاد من رصيد اوباما ايضا، تعهده بإغلاق معتقل غوانتانامو، حيث لا يزال هناك 223 معتقلا، حتى وإن كان البيت الابيض يبدو وكأنه قد تراجع عن الالتزام بالمهلة النهائية لاغلاق هذا المعتقل التي حددها الرئيس اصلا في يناير 2010.
في البداية قوبل النبأ بذهول وصمت في البيت الابيض رغم مسارعة بعض وسائل الاعلام الى انتقاد منح الجائزة لاوباما الذي لم يمض على توليه رئاسة الولايات المتحدة سوى اقل من تسعة اشهر.
وذكرت شبكة التلفزيون الاخبارية «سي.ان.ان» استنادا الى احد مستشاري اوباما ان الرئيس الاميركي استقبل نبأ منحه جائزة نوبل للسلام هذا العام «بتواضع»، وقد كان نائماً ولم يرد شخصيا على مكالمة اللجنة.
وتابعت «سي.ان.ان» بالقول: «يأتي ذلك في الوقت الذي لم يكن اوباما ضمن قائمة الاوفر حظا للفوز بالجائزة»،
وأوباما هو رابع رئيس اميركي يفوز بجائزة نوبل للسلام. فقد فاز جيمي كارتر الرئيس الاميركي الاسبق بالجائزة في عام 2002، وفاز وودرو ويلسون بالجائزة في عام 1919 عرفانا ببرنامجه للسلام المكون من 14 نقطة وسعيه لادماجه في ميثاق عصبة الامم في معاهدة فرساي لعام 1919 في نهاية الحرب العالمية الاولى. وفاز تيودور روزفلت بالجائزة لعام 1906 لدوره في انهاء حرب عام 1905 الدامية بين روسيا واليابان، وهما اثنتان من القوى العالمية الكبرى، وأثمرت جهوده عن توقيع الدولتين معاهدة بورتسماوث في الخامس من سبتمبر 1905 في مدينة بورتسماوث بولاية نيوهامشاير.

رئيس لجنة نوبل: ما فعله أوباما أكثر من كاف

دافع رئيس لجنة نوبل توربيورن ياغلاند عن قرار اللجنة منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لباراك اوباما. وردا على سؤال عما اذا كانت اللجنة قد اتخذت «قرارا جريئا» قال توربيورن «كل ما حدث في العالم منذ تولي اوباما حكم اميركا، وكيف تغير المناخ الدولي، يعتبر اكثر من كاف للقول ان اوباما اوفى بما جاء في وصية الفريد نوبل الا وهو ضرورة منح الجائزة لمن بذل اكثر، من اجل التآخي العالمي ونزع السلاح خلال العام السابق، ولمن دعم التعاون والحوار»، مشيرا الى فترة اوباما القصيرة في حكم اميركا التي لم تصل الى 9 اشهر.
قال ياغلاند: «عندما ننظر لتاريخ جائزة نوبل فسنتبين اننا حاولنا في مناسبات عدة تعزيز وتشجيع ما تقوم به شخصيات بعينها وقت منح الجائزة كما حدث مع (المستشار الالماني الاسبق) فيلي برانت على سبيل المثال، الذي حصل على الجائزة عام 1971 عندما شرع في سياسة تخفيف حدة التوتر مع الكتلة الشرقية في اوروبا، او كما حدث عند منح الجائزة لميخائيل غورباتشوف عام 1990 الذي غير العالم تماما».
وردا على اتهام لجنة نوبل بأن قرارها منح الجائزة لاوباما كان قرارا «شعبويا»، قال الاشتراكي ياغلاند الذي تولى من قبل منصب رئيس الحكومة النرويجية ومنصب وزير الخارجية: «على من يرى ذلك ان يضع الواقع العالمي نصب عينيه، ليس لدي ما اقوله اكثر من ذلك».
واشار ياغلاند الى ان المبادرات التي اتخذها اوباما حتى الآن لاقت ردود فعل ايجابية من قبل روسيا والصين.

حيثيات فوز أوباما كما جاءت في إعلان اللجنة .

فيما يلي نص إعلان لجنة نوبل النرويجية منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
«قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 للرئيس الأميركي باراك أوباما لجهوده غيرالعادية لتعزيزالدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. وأولت اللجنة أهمية خاصة لرؤية أوباما وسعيه من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.
وأوجد أوباما كرئيس مناخاً جديداً في السياسة الدولية. واستعادت الدبلوماسية متعددة الأطراف وضعها الرئيسي بتأكيد الدورالذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى. وتفضيله الحوار والمفاوضات كأداتين لحل الصراعات الدولية بما في ذلك الصراعات الأكثر تعقيداً. وأعطت الرؤية لعالم خال من الأسلحة النووية حافزاً قوياً للمفاوضات لنزع السلاح والرقابة على الأسلحة. وبفضل أوباما تضطلع الولايات المتحدة الآن بدور بناء بدرجة أكبر في مواجهة التغيرات المناخية الكبرى التي يشهددها العالم. ويجري ترسيخ الديموقراطية وحقوق الإنسان.
«من النادر جدا أن تجد شخصا استطاع أن يجذب انتباه العالم ويمنح شعوبه الأمل في مستقبل أفضل كما فعل أوباما. ودبلوماسيته لها أساس في تصور يرى أن أولئك الذين يقودون العالم يجب أن يفعلوا ذلك على أساس من القيم والتوجهات التي تتشارك فيها غالبية شعوب العالم.
وسعت اللجنة النرويجية لنوبل على مدى 108 أعوام لتشجيع هذه السياسة الدولية تحديداً وتلك التوجهات التي يعتبر أوباما الآن المدافع الأبرز عنها في العالم. وتصادق اللجنة على دعوة أوباما بأنه «قد حان الوقت الآن كي نتحمل جميعا نصيبنا في المسؤولية في رد عالمي على التحديات العالمية».

ردود الفعل بين إشادة وتشكك

جاءت ردود الأفعال في انحاء العالم، الذي فاجأه فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام مزيجا من الإشادة والتشكك. نبدأها ببيان الحزب الجمهوري الذي قال رئيسه مايكل ستيل {ان هذا الفوز يبعث على الاسف}.. واضاف: اوباما نجم بلا انجازات.. فماذا حقق فعليا؟
وأشادت اللجنة النرويجية التي تمنح الجائزة خلال اعلان فوز الرئيس الأميركي بالجائزة «بجهوده غير العادية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب».
واشار رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرغ الى جهود اوباما من اجل السلام ونزع الاسلحة.
أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، فقد هنأ نظيره الأميركي، مؤكدا ان «هذا الفوز يكرس عودة اميركا الى قلوب جميع الشعوب».
وسخرت حركة طالبان الافغانية من الجائزة، وقالت إنه من السخف أن تذهب لأوباما.
وفي لندن، بعث غوردن براون رئيس الوزراء البريطاني رسالة تهنئة لأوباما، بينما اشاد الأمين العام للأمم المتحدة بمنح الجائزة للرئيس اوباما، معتبرا «انه يجسد روحية جديدة للحوار حول المشاكل العالمية الكبرى».
وفي طهران، اعلن احد مستشاري الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان منح الجائزة لأوباما يجب ان يحثه على انهاء الظلم في العالم.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي حصل على الجائزة عام 2005 «لا استطيع ان افكر اليوم في اي شخص يستحق هذا الشرف أكثر. بينما قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية انه «سعيد جدا».
من جانبه، قال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية في بيان «يعكس منح الجائزة للرئيس اوباما زعيم اكبر قوة عسكرية في العالم في مستهل رئاسته الآمال التي انعشها برؤيته لعالم خال من السلاح النووي».
بينما اعتبر الفاتيكان ان منح الجائزة لأوباما يمثل «تشجيعا لجهود نزع السلاح النووي».
اما الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب، فقد اعرب عن امله ففي ان يكون هذا الفوز حافزا اضافيا للرئيس اوباما للعمل بصورة اكثر جدية من اجل السلام في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لراديو الجيش الاسرائيلي انه يعتقد ان الجائزة ستعزز قدرة اوباما «على المساهمة في تحقيق سلام اقليمي في الشرق الأوسط يجلب الأمن والرخاء والنمو لجميع شعوب المنطقة».
اما شمعون بيريس فقد هنأ نظيره الاميركي، مؤكدا ان هذا الفوز يعطي «أملا جديدا للانسانية».
وقال إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة للصحافيين بعد صلاة الجمعة انه يعتقد ان الجائزة ستكون عديمة الجدوى ما لم يحدث تغيير حقيقي وعميق في السياسة الأميركية حيال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي باكستان، قال لياقة بلوخ العضو البارز في حزب الجماعة الإسلامية الديني المحافظ «انها مزحة».
وأشاد الأسقف الجنوب افريقي ديزموند توتو الذي حصل على الجائزة عام 1984 بمنح أوباما نوبل للسلام باعتباره «تأييداً رائعاً لأول رئيس أميركي من أصل افريقي في التاريخ».
ورأى ليونيد سلوتسكي نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي (الدوما) ان تكريم أوباما بهذه الجائزة يعزز «الحراك الذي بدأ في العلاقات الروسية الأميركية».
وقال جينادي زيجانوف زعيم الشيوعيين في الدوما إن قرار منح أوباما جائزة نوبل لم يكن متوقعاً، وانه جاء بمنزلة «عربون مقدم للثقة».
وعبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف عن تفاؤله بإمكانية اتمام روسيا وأميركا مفاوضاتهما الخاصة باعتماد اتفاقية بديلة لاتفاقية «ستارت» الخاصة بخفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية التي سينتهي العمل بها مع نهاية العام الجاري
عن القبس الكويتية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-10-2009, 04:42 AM بواسطة بهجت.)
10-10-2009, 04:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: جائزة نوبل للسلام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما. - بواسطة بهجت - 10-10-2009, 04:39 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أوباما يكذب! الوطن العربي 0 311 08-21-2014, 05:25 AM
آخر رد: الوطن العربي
  أوباما يستقبل الجربا. Rfik_kamel 0 371 05-15-2014, 03:02 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  التراجع الأمريكي في مصر فارس اللواء 7 511 04-29-2014, 05:30 PM
آخر رد: thunder75
  جميع الفصائل الفلسطينية - باستثناء حماس - ترفض العدوان الأمريكي على سوريا observer 2 956 08-31-2013, 11:57 PM
آخر رد: العاصي
  المذيع الأمريكي المخضرم غلين بيك يمسح الأرض بـ اوباما observer 24 3,334 06-21-2013, 06:18 PM
آخر رد: observer

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS