(10-05-2009, 12:31 PM)ABDELMESSIH67 كتب:
عزيزي عاشق الكلمة , الاخوة الافاضل
و ماذا عن المسلم الذي يصلي و يصوم و يقول الشهادتان لكنه لم يدفع زكاة المال في العصر الحديث ؟؟؟؟؟ هل تقوم الدولة بالقبض عليه و قتله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يحل دم المسلم في هذه الحالة كما فعل أبو بكر أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نقول انه بدأ بالامتناع عن الزكاة ثم بعد هذا سيمتنع عن الصلاة ثم الصيام.........الخ و لهذا يجب
قتله حتى لا ينهار الدين الاسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم الاهم من هذا كله أين الايمان القلبي و محاولة أقناع الخاطئ بغلطته بدل من قتله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا يستطيع آله الاسلام أن يفرض كلمته بالنعمة و الاقناع و الاشباع الروحي و الفكري بدلا من السيف ؟؟؟؟؟؟
اهلا عبد المسيح :
المسلم فى العصر الحديث غير المسلم فى عصر التنزيل والخلافه , فى عصر التنزيل والخلافه كانت الاسس لاتزال تقام واى قول او فعل يحدث يصبح اساس يقام ويقاس عليه بعد ذلك , اما فى العصر الحديث فقد تبين الرشد من الغى .
اليوم ليس فقط الزكاه اللتى لايتم دفعها , بل ان الصلاه لا تقام شعائرها , وكثيرا ما نجد المسلمين المفطرين فى نهار رمضان , الا ان اركان الدين قد تأسست والجميع يعلم ويقر ان ما يسقطه هو من ضرورات الدين , وانما تقصيره فى بعض تلك الاركان مجرد تقصير ويمكنه التوبه والالتزام بعدها , اما عدم التزامه بها لكونه يعتقد انها ليست من الاسلام فهذا يدخله فى زمره المنافقين او الخارجين على الاسلام .
اما عن سؤالك عن استخدام اله الاسلام للكلمه والنصح بدلا من السيف فهو فى هذا لم يشذ عن اله التوراه الذى استخدم السيف ايضا ,ولهذا فان الهنا والهكم واحد .
(10-05-2009, 12:31 PM)ABDELMESSIH67 كتب:
--------------------------------------------------------------
لابد من التذكره كل فتره ان حد الرجم ( حد توراتى تسلل الى الاسلام ) وهو ليس من الاسلام فى شىء , وهو منصوص عليه فى التوراه , وقد عمل به الرسول فى فتره نزول الوحى وقبل وجود حد اسلامى لتلك الجريمه ,
--------------------------------------------------------------
ذكر أكثر علماء أهل السنة أن بعض القرآن قد نسخت تلاوته وخالفهم في ذلك جميع علماء مذهب أهل البيت(ع) فذهب إلى أن ذلك يعود في الحقيقة إلى القول بتحريف القرآن لأن جميع الآيات التي أدعي أنها مما نسخ تلاوتها لم تثبت إلاّ بخبر واحد والحال أن جميع المسلمين اتفقوا على أن نسخ الآية بالسنة لا يثبت إذا كانت السنة آحاد غير قطعية.
ومثلوا لنسخ التلاوة دون الحكم، بآية الرجم وقالوا: إن هذه الآية كانت من القرآن ثم نسخت تلاوتها وبقي حكمها.
كما رواه أصحاب الصحاح الستة في كتاب الحدود عن ابن عباس أن عمر رضي الله عنه قال فيما قال وهو على المنبر:" إنّ الله بعث محمداً(ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها؛ فلذا رجم رسول الله(ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حقّ على من زنى إذا أحصن من الرجال... ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إنّ كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم... "([6]).
وآية الرجم هذه رويت عن عمر بوجوه:
منها: (إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، نكالاً من الله والله عزيز حكيم).
و منها: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، بما قضيا من اللذة).
منها: (إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة).
و هناك الحديث الصحيح التالي عن عائشة
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة و عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت
لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
1-كل تلك المرويات تطعن فى صحه القران وانه فى اللوح المحفوظ وبالتالى فهى مرفوضه ومدسوسه , لان ما يناقض القرأن مرفوض فما شأن ما يطعن فى عصمته ؟
2- ان مسأله نسخ النطق وبقاء الحكم مسأله لا يعقلها عاقل , فلايوجد قاضى يحكم دون نص قانونى معنون بالماده رقم كذا فى القانون كذا لسنه كذا ليستند اليه .
3- مرويه السيده عائشه عن ايه الرجم والداجن اللتى اكلتها يعنى ان تلك الايه من اواخر الايات اللتى نزلت بما انها كانت فى فتره موت الرسول , بما يعنى ان الرسول لم يقر ان كانت تلك الايه ناسخه ام منسوخه , وبالتالى فالقول بأن نطقها منسوخ لا يقبله عقل , والا فمن نسخه؟ وبالتالى فالمرويه اساسا بالنسبه لى مرفوضه لطعنها فى صحه القرأن وعصمته , وهى مرفوضه ايضا عند الغالبيه لهذا السبب , فهى تناقض القرأن الذى يشهد لنفسه على انه محفوظ .
(10-05-2009, 12:31 PM)ABDELMESSIH67 كتب:
-------------------------------------------------------------
بالنسبه لقطع يد السارق فأنا معه واؤيده بشده , فهويحافظ على الملكيه الخاصه والعامه ويخلق مجتمع سوى ويحقق الامن والاستقرار للمجتمعات , وهو رادع قوى لكل من تسول له نفسه الاعتداء على املاك الاخرين .
-------------------------------------------------------------
أهم شئ يا أخ عاشق أن الانسان يفكر في التشريعات الموجودة بين يديه و هل تصلح فعلا لكل زمان و مكان ام لا و أهم شئ أيضا أن يفكر في تبعات ما يدافع عنه دون وعي .
الشريعة الالهية يجب أن تعرف الرحمة الحقة و يجب أن تهتم بالأنسان لأن كل ابن آدم خطاء
و خير الخطائين التوابين لهذا فهي تعالج الخاطئ لأنه مثل المريض الذي يحتاج لعلاج لا قتل .
المفروض ان التشريع لو كان آلهي فعلا يحمي الانسانية سواء الجاني أو الضحية , حماية الضحية بالدفاع عنه و بارجاع حقوقه له و حماية الجاني تكون من نفسه الشريرة بتهذيبه و اصلاحه و نزع الشر منه للحفاظ على الانسان عموما لانه تاج الخليقة و هو خليفة الله على الارض .
تخيل مثلا أن نجار أو ميكانيكي أو مبيض محارة أو نقاش أخطأ و سرق و قطعت يده و لكنه
بعد ذلك تاب و أراد الحياة حياة كريمة , كيف يعمل بدون يده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يكسب قوته بالحلال دون أن يكون لديه يد ليعمل بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأننا بهذا نحطم الخاطئ لا نقومه و نخسره كأنسان مدى الحياة بالأضافة الى أننا نجعله عالة على المجتمع
لا يستطيع أن يكسب رزقه بالحلال فيفكر في السرقة مرة اخرى او يتحول لمتسول و يفقد كرامته
و آدميته .
عزل الخاطئ عن المجتمع و تقويم فكره و عمله حتى يتوب رحمة بالأثنين الخاطئ و المجتمع بدلا من
تدمير الخاطئ و جعله عالة على المجتمع بأحداث عاهة مستديمة به .
ثم حديثا هناك بعض اللصوص الذين يسرقون دون أستخدام ليديهم كبعض رجال الأعمال
فهل قطع يدهم يمنعهم عن السرقة ………. كيف و هم لم يستخدموها أصلا في ذلك بل أستعملوا
الحيلة و الخبث قهل يبتر عقلهم أم يقوم و ينقى حتى ينصلح حالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا التشريع بالذات صالح لكل زمان ومكان وانا اعى ما اقول , والنجار والميكانيكى لا يسرق لانه يستطيع كسب قوت يومه , واذا سرق بعد ذلك دون داعى فيستحق قطع يده ليكون عبره لغيره , فالحديث الشريف يقول انه ( لاضرر ولا ضرار ) بما يعنى انه اذا كان الضرر الذى سيحدث سيوقف ضررا اشد منه فيجب فعله , واذا كان الضرر للضرر فقط فلا يجب فعله , والضرر الناشىء عن قطع يد السارق سيجعلها حاله واحده او حالتين او عشره او مائه , لكنه سيحمى المجتمع من تحوله الى مجتمع من اللصوص كما هو الوضع الان .
تقويم الخاطىء لن يمنع بقيه المخطئين من السرقه , بل سيسرق المخطىء الاخر فى انتظار التقويم , فطالما ان العقوبه هى التقويم الفكرى فقط فلا مانع من السرقه .
حديثك عن رجال الاعمال وسرقتهم بالحيله والخبث لا يمنع انهم يستخدمون ايديهم فى صرف ما سرقوه , فلا توجد سرقه دون استخدام الايدى حتى ولو كان استخدامها فى التوقيع على الشيكات والسندات .
والعنف فى التشريع لا ينفى الوهيته , فأنت من خلال عهدك القديم تؤمن بأن الله امر بقتل عبده العجل على سبيل المثال , فهل ترفض هذا بدعوى انه لم يكن امر الهى ؟؟
(10-09-2009, 07:00 PM)إبراهيم كتب: ان حرية الاعتقاد الديني التي كرسها الاسلام ضمن مبادئه تقتضي بداهة حق الانسان في اختيار دينه ، وحق الردة تناقض صارخ مع حق الانسان في اختيار دينه .
عزيزى ابراهيم :
تلك المداخله تصب فى صالح الموضوع والدراسه اللتى اعدها الكاتب اسلام بحيرى , وهى لا تتناقض مع ما ندعو له من انه لا يوجد فى الاسلام حدا للرده الفكريه , ولكون الاسلام ليس متناقضا ولان الاسلام قد كرس حق الانسان وحريته فى اختيار معتقده , لذلك فلا يوجد بالاسلام حدا للرده , فقول الفقهاء واراءهم لا يعلو على قول القرأن نفسه , فاذا كان هناك تناقض فهو ليس بين ايات القرأن وبعضها البعض , ولكنه بين ايات القرأن واقوال الفقهاء .