اهلا بعبد المسيح ....
اسمح لى بالمشاركه تحت هذا المعرف لحين عوده معرفى عاشق الكلمه :
(10-11-2009, 01:13 PM)ABDELMESSIH67 كتب: عزيزي عاشق الكلمة , الاخوة الافاضل
أهلا بك يا أخ عاشق كيف حالك
(10-10-2009, 09:04 PM)عاشق الكلمه كتب: اليوم ليس فقط الزكاه اللتى لايتم دفعها , بل ان الصلاه لا تقام شعائرها , وكثيرا ما نجد المسلمين المفطرين فى نهار رمضان , الا ان اركان الدين قد تأسست والجميع يعلم ويقر ان ما يسقطه هو من ضرورات الدين , وانما تقصيره فى بعض تلك الاركان مجرد تقصير ويمكنه التوبه والالتزام بعدها , اما عدم التزامه بها لكونه يعتقد انها ليست من الاسلام فهذا يدخله فى زمره المنافقين او الخارجين على الاسلام .
حسب كلامك يجب ان يكون رد الفعل واحد يعني السيف حتى لو ترك المسلم فرض بسيط حتى لا يهمل باقي الفروض الاخرى الاساسية بالدين و كلامك أن المسلم في عصر الخلافة غير المسلم الآن متناقض مع دفاعك الغير مبرر عن قطع يد السارق في باقي مداخلتك .
أذا كنت ترفض رفع السيف على تارك الصيام و تارك الصلاة بحجة ان المسلم الآن مختلف عن المسلم الآن بعد أن استقرت دعائم الدين فلماذا لا تغتبر أن المسلم الخاطئ الآن يختلف عن أيام الخلافة بعد ان أنتشرت مفاهيم الرحمة و حقوق الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلامى يا عبدو لا يوجد به تناقض , فماذكرته عن ان قتال هؤلاء كان ضروره حتى لا يتم اسقاط ركن اساسى من اركان الدين لا يتناقض مع رفضى لعقوبه المسلم الخاطى بنفس العقوبه , اولا لان قتال هؤلاء لم يكن فقط بسبب منعهم الزكاه , ففى هذا الامر وحده كان يمكن ارسال من يصحح لهم امور الدين , لكن قتالهم كان سببه الرئيسى انهم هم من بدأو المسلمين بالقتال , فقد تجمعوا وتكتلوا وكونوا جيوشا هاجمت المدينه النبويه استغلالا لظروف خروج جيش اسامه بن زيد للحرب فى الشام , فاصبحوا هم من بداو المسلمين بالقتال , ويأتى امر عدم اسقاط ركن اساسى من اركان الدين فى المرتبه الثانيه , حيث اقترح عمر بن الخطاب عدم محاربتهم وتركهم على ماهم عليه من عدم دفعهم للزكاه , الا ان الخليفه ابوبكر رفض ذلك لسبب عدم اسقاط هذا الركن مع مرور الزمن , وقد كان على الحق .
اما رفضى لعقوبه المسلم المقصر فى امور دينه فهذا لانه فرد وله حريته الفرديه فى اختيار ما يشاء , وهذا ما نحن بصدده من انه لا عقوبه للمرتد او المنافق طالما انه لم يحمل السلاح فى وجه المسلمين .
(10-11-2009, 01:13 PM)ABDELMESSIH67 كتب: (10-10-2009, 09:04 PM)عاشق الكلمه كتب: اما عن سؤالك عن استخدام اله الاسلام للكلمه والنصح بدلا من السيف فهو فى هذا لم يشذ عن اله التوراه الذى استخدم السيف ايضا ,ولهذا فان الهنا والهكم واحد .
آله العهد القديم لم يستخدم السيف لنشر دعوته و جمع الاموال بل استخدم سيف التأديب بحق بعض القبائل المخالفة و اتم ناموسه في العهد الجديد لهذا فهو مختلف كليا و جزئيا عن آله الاسلام
وسيف ابوبكر كان ايضا سيفا للتأديب بحق بعض القبائل المخالفه , والاموال اللتى كانت تجمع لم تكن تدخل فى جيوب من يجمعها , وانما كانت تذهب لبيت مال المسلمين للصرف على الفقراء واصلاح احوال الدوله من تمهيد للطرق وانارتها تماما كالضرائب الان , يدل على ذلك قول عمر بن الخطاب انه لو تعثرت بغله فى العراق لسئل عنها عمر , والبغله لا تتعثر سوى فى الطرق الغير ممهده , كما كان يخرج من بيت المال هذا معاشات لغير المسلمين من اليهود وغيرهم كاليهودى الذى كان يتسول فى المدينه وشاهده عمر بن الخطاب وسأله عن سبب تسوله فأجاب انه لم يعد قادرا على العمل ودفع الجزيه , فقرر له معاشا من بيت مال المسلمين .
وبعدين انت بتستخف بعقلى ياعبده !! اين حريه الفرد فى اختيار عقيدته سواء عبد الله او عبد العجل فى ظل سيف التأديب تبعك هذا ؟؟ بماذا يفرق سيف التأديب تبعك عن سيف الاسلام لنشر الدعوه وجمع الاموال بحسب زعمك ؟؟
(10-11-2009, 01:13 PM)ABDELMESSIH67 كتب: (10-10-2009, 09:04 PM)عاشق الكلمه كتب: 1-كل تلك المرويات تطعن فى صحه القران وانه فى اللوح المحفوظ وبالتالى فهى مرفوضه ومدسوسه , لان ما يناقض القرأن مرفوض فما شأن ما يطعن فى عصمته ؟
اليس من الافضل البحث في صدق الروايات من عدمها بدلا من الافتراض ( النظري ) بخطأها حتى لا تتعارض من القرآن المفترض ( نظريا ) عصمته .
لكي تكون محايد في بحثك دون مكابرة يجب عليك تجريد النصوص مهما كانت من عصمتها لبحث مدى صدقها من عدمه .
ومن اجل ما تقوله هذا فأنا على يقين بأن تلك المرويات مدسوسه , ذلك لأن النص والذى من المفترض انه ايه منسوخ نطقها لا يستوى مع ايات القرأن لغويا , فالنص بحسب ما اوردت يقول ( إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، نكالاً من الله والله عزيز حكيم)
هذا عن الشيخ والشيخه , فماذا عن الرجل والمرأه ؟ والشاب والشابه ؟ والصبى والصبيه؟
بعكس النص القرأنى فى ايه الجلد والذى يقول ( الزانى والزانيه ) ولم يحدد مرحله عمريه معينه , بما يعنى انه ينطبق على كل من مارس الزنا فى اى مرحله عمريه طالما انه بلغ الحلم.
فأيهما اقرب للعقلانيه والتصديق من وجهه نظرك؟
(10-11-2009, 01:13 PM)ABDELMESSIH67 كتب: (10-10-2009, 09:04 PM)عاشق الكلمه كتب: 2- ان مسأله نسخ النطق وبقاء الحكم مسأله لا يعقلها عاقل , فلايوجد قاضى يحكم دون نص قانونى معنون بالماده رقم كذا فى القانون كذا لسنه كذا ليستند اليه .
3- مرويه السيده عائشه عن ايه الرجم والداجن اللتى اكلتها يعنى ان تلك الايه من اواخر الايات اللتى نزلت بما انها كانت فى فتره موت الرسول , بما يعنى ان الرسول لم يقر ان كانت تلك الايه ناسخه ام منسوخه , وبالتالى فالقول بأن نطقها منسوخ لا يقبله عقل , والا فمن نسخه؟ وبالتالى فالمرويه اساسا بالنسبه لى مرفوضه لطعنها فى صحه القرأن وعصمته , وهى مرفوضه ايضا عند الغالبيه لهذا السبب , فهى تناقض القرأن الذى يشهد لنفسه على انه محفوظ .
ليس المهم شهادته لنفسه بل المهم شهادة الاحداث التاريخية و الانسانية على صدقه لان شهادة المتهم لنفسه لا تكفي بل يجب أن يشهد غيره له .
الاحداث التاريخيه تقول ان القرأن كماهو منذ 1400 سنه بعد وفاه كل من عاصروا نزوله , فهل يحتفظ القرأن بعصمته من التحريف لمده 1400 سنه ثم يكون التشكيك فى فتره 15 او 20 عاما مابين وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم وجمع القرأن فى ظل وجود من عاصروا نزوله وحفظوه عن ظهر قلب وقرأوه خلف الرسول فى صلاتهم ؟؟
هذا كلام لا يعقل ولايقول به سوى من له مصلحه فى هدم هذا الدين .
(10-11-2009, 01:13 PM)ABDELMESSIH67 كتب: (10-10-2009, 09:04 PM)عاشق الكلمه كتب: هذا التشريع بالذات صالح لكل زمان ومكان وانا اعى ما اقول , والنجار والميكانيكى لا يسرق لانه يستطيع كسب قوت يومه , واذا سرق بعد ذلك دون داعى فيستحق قطع يده ليكون عبره لغيره , فالحديث الشريف يقول انه ( لاضرر ولا ضرار ) بما يعنى انه اذا كان الضرر الذى سيحدث سيوقف ضررا اشد منه فيجب فعله , واذا كان الضرر للضرر فقط فلا يجب فعله , والضرر الناشىء عن قطع يد السارق سيجعلها حاله واحده او حالتين او عشره او مائه , لكنه سيحمى المجتمع من تحوله الى مجتمع من اللصوص كما هو الوضع الان .
تقويم الخاطىء لن يمنع بقيه المخطئين من السرقه , بل سيسرق المخطىء الاخر فى انتظار التقويم , فطالما ان العقوبه هى التقويم الفكرى فقط فلا مانع من السرقه .
كلامك مخالف لكلامك السابق بأن المسلم في عصر الخلافة يختلف عن المسلم الآن كما شرحت لك و الغريب انك تكيل بمكيالين برفضك لرفع السيف في وجه تارك الصلاة و الزكاة ( حاليا ) و لكنك توافق على رفعه في وجه السارق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس تارك الزكاة سارق لحق الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أيهما أولى بقطع يده , سارق حق الانسان العبد مثله أم سارق حق الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم لعلمك الميكانيكي و النجار ممكن أن يسرقك دون ان تدري بأن يركب لك قطع غيار مغشوشة أو أن يهمل في صنعته فيسبب لك خسائر و كلها أنواع مختلفة من السرقة لو طبقت قطع يد السارق معها لما بقى عامل أو حرفي واحد سليم .
التقويم عمره ما يكون ببتر الاعضاء بل بتقويم الفكر و القلب لانه منبع السرقة و هذه أرقى أنواع التعاملات التي تحفظ كرامة آدمية الانسان و تتيح له فرصة التوبة و تبقيه مفتوحا له طالما عاش بدلا من تشويهه و جعله عالة على مجتمعه و اهله .
عبد المسيح
التقويم الفكرى غير مجدى , ولك فى لصوص البنوك العبره والعظه , فهم لم يكونوا بحاجه للسرقه اصلا , وكما قلت لك ( لاضرر ولا ضرار ) فبقاء مليون فرد عاله على مجتمع قوامه مليار ونصف بنسبه تصل الى 1/1500 افضل من تحول المجتمع كله الى حفنه من اللصوص دون عقاب رادع يمنعهم عن سرقه تعب وشقا وكفاح غيرهم .
هذا فى حاله اذا كان قطع اليد يجعل اللص عاله على المجتمع , لكن الحقيقه ان هناك حالات كثيره لافراد تم بتر اطرافهم فى حوادث عاديه وفى نفس الوقت يؤدون اعمالهم دون ان يؤثر ذلك عليهم , فلدينا زميلين فى العمل احدهم اصيب بألتهاب الاعصاب الطرفيه وساءت حالته الى ان بترت ساقه , وبعد شفاؤه عاد الى العمل ليؤدى عمله على اكمل وجه , والاخر بترت يده اليمنى بسبب خطأ منه فى التعامل مع احدى الماكينات وتم نقله لعمل ادارى ويستخد يده اليسرى .
وحالات السرقه اللتى ذكرتها انت لا تأتى فى عرفنا تحت بند السرقه , وانما هى حالات غش , ومن غشنا فليس منا بنص الحديث , ولايوجد قطع ولا يحزنون .