(10-13-2009, 11:58 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع..

(10-10-2009, 06:28 PM)عاشق الكلمه كتب:  وانا شرحت لك يا حكيم اكثر من مره ان حد السرقه لا يطبق على المرضى والفقراء ممن لا يجدون قوت يومهم ,

الجميل في الكلام من احبائنا المسلمين , او ما يحاولون توصيله لنا, ان الاسلام كما هو باق منذ الف و اربعمائة سنة و لكن فهمه كان خاطئا على مر هذه العصور, و لكن مع التطور الهائل الان في السنوات الاخيرة(؟) فان تفسير الاسلام هو الذي يتطور . كيف؟

فهم الإسلام لم بكن خاطيء على مر العصور، اختلاف الأئمة وعلماء الدين بينهم كان اجتهاد، كل واحد منهم على قدر فهمه للقرآن والسنة ولما كان يحدث في بيئتهم " إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر" واحنا اليوم وفي وسط الجدل حول احكام الإسلام والشريعة منرجع لروح الإسلام وهما القرآن والسنة، وما خالف ذلك لا يعنينا، انت ليش بتحاول تورط الإسلام في اجتهادات المجتهدين وتنكر على الأخ عاشق الكلمة الرجوع على روح الإسلام؟ انت ببساطة مختلف مع عاشق الكلمة لأنه بجيبلك بإثباتات من القرآن والسنة وانت مع ذلك مصر على انك تدخل هؤلاء المجتهدين في الموضوع.

اقتباس:اعود الى عبارتي المحببة من الزميل الصفي:
"امر بسيط غاب عن معظم المفسرين و هو الاختلاف بين معان كلمة"

فكل من تكلم بما فهمه من ذلك على مدى القرون الماضية كان مخطئا. و جاء اوان التصحيح الان.

فحد السرقة الذي يبدأ ب " ربع دينار فصاعدا"( البخاري) لا علاقة له بالفقراء, بل بالاغنياء و تجار قريش الذين كانوا يسرقون ( من شدة غناهم) ربع دينار!

(سعيد صالح:" ابوكوا حياخذ شحاتة, الجواب : اه .. يمكن عشان فلوسها.)

و هذا هو حال زميلنا عاشق الكلمة. الفقراء محلل لهم ان يسرقوا, او بالاصح حتى نكون دقيقين, سيعاقبون و لكن لن تقطع يدهم! اذا لماذا التحديد بربع دينار ؟ لعل احدهم لديه الاجابة على هذا الرقم.

وبهذا التحديد, البدواة تفعل فعلها, كيف؟
لم يخطر ببال محمد ان العالم سيتقدم و يصبح هنا بورصات و تبادل للعملة و طلوع و نزول اسهم. وهنا يخطر على بالي سؤال:

نفرض ان فلانا من الناس سرق ليس مالا بل "صكا" . و كانت قيمة هذا الصك الاصلية( قبل السرقة )اقل من ربع دينار, و اثناء السرقة ارتفع و اصبح اكثر من ربع دينار. و حان و قت محاكمة هذا الشخص بعد القبض عليه .هم.. كيف يحكم عليه ؟ تقطع يده او لا تقطع؟ ....To be or not to be?

لو الإسلام افرد كل حادثة ستحدث في آية أو حديث لترك الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم مجلدات، وكان اليوم بدل ما ممناقش الموضوع اللي احنا فيه لتناقشنا بحجم المجلدات التي اتت الينا، وهنا يأتي دور المجتهدين وعلماء الشريعة، وانا مش عالم شريعة ولا اشي بس الموضوع بسيط جداً وهذا اجتهاد مني قد اكون مصيب وقد اكون مخطيء وبما انه الأصل في الأشياء كلها حلال إلا ان يأتي ما ينفيها من القرآن والسنة فأنا رأيي بما أن السرقة قد تمت في شيء أقل من ربع دينار فلا تقطع يد السارق وبما أن المال مسروق، فالمال كله يرجع لأصحابه، هيني خلصتك من هالمشكلة العويصة، بالمناسبة شو حد السرقة في المسيحية؟
"- قال الرب لموسى :
ومن سرق إنسانا وباعه أو وجد فى يده يقتل قتلا"


"جاء فى إنـجيل متى
(18 : 8 )(قول المسيح فإن أعثرتك ـ ارتكبت بها معصية ـ يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك . خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو اقطع من أن تلقى فى أتون النار الأبدية ولك يدان أو رجلان . وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك . خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم ولك عينان.
وفى أقوال القساوسة والرهبان تجد أنهم دفعوا أتباعهم للتخلى عن الأطراف قطعا حتى يرضى عنهم يسوع"

اقتباس:ما هو المبدا السائد الان في الدفاع عن الاسلام:

كل ما تظن انه يناسب الناس الان فهذا مقبول, و كل ما لا يناسب فهذا من جراء قصر علماء المسلمين و مفسريهم على مدى القرون الاربع عشر الماضية و لذلك الق اللوم على غبائهم. بكل بساطة...
و بهذا تُخرج الاسلام من مازق كثيرة.. هذا و الله اعلم.

مفسرينا في القرون الاربع عشر الماضية لم يكونوا اغبياء، بل اجتهدوا منهم من أصاب ومنهم من أخطأ وانا حكيت عن هذا الموضوع في الرد الأول احنا مش بمأزق حتى نخرج منه، واحنا مش محتاجين نبرر للعالم قوانيننا، في العالم قوانين غريبة وعجيبة لا تعرف الحكمة منها بس مقاضيهم ولا منتمسخر عليهم ولا منحاول نغلطهم لأن أهل مكة أدرى بشعابها فمثلا في اوكلاهوما في الولايات المتحدة، ام الحرية والديمقراطية زي ما بحاول يفهمنا الغير مسلمين، في قانون بمنع اطلاق النار على الحيتان من سيارة (او مركبة متنقلة)... اوكلاهوما للي ما بعرفها ما بتطل على البحر وبتحدها اليابسة من جميع الجهات :12:

فهذا الإسلام يا أخي عجبتك قوانينه أهلا وسهلاً بك يمكن ان تدخله، ما عجبتك خليك في قناعاتك ودينك (او لا دينك إذا كنت من الملحدين) لأنه after all "لكم دينكم ولي دين" انتوا احرار بدينكم واعتقاداتكم زي ما احنا معطينكم الحرية في دينكم اعطونا حريتنا في ديننا