(10-14-2009, 10:32 PM)Network connection كتب: 1- من الوارد جداً أن يكون عشوائياً.. فلا مانع عقلي من ذلك.. هذا على المستوى العقلي الذي نتحدث عنه .. أما المسلم فهو يؤمن بكل ما يتم تلقينه به بغض النظر عن كونه موافقاً للعقل والمنطق أم لا.
و على اي اساس يصح رايك بان هذه الصيغ عشوائية ؟
المنطق البسيط يقول ان من صاغ هذه الايات بالترتيبات الواضحة امامنا قصد هذا الترتيب و يبقى رايك هو الابعد احتمالا - هذا اذا اخذنا باحتمال الصياغة البشرية للقران حسب تصورك - و لكن بالنسبة لنا كمؤمنين بالوهية القران فلا جدال بان الترتيب مقصود و له دلالته.
و طبعا قولك ان المسلم يؤمن بكل ما يتم تلقينه به غير وارد في حالتي و بشهادتك انت نفسك , فانا اتبع الدليل و لا الو على شئ.
اقتباس:2- لا يوجد أي دليل على تخصيصاتك التي تخيلتها.. فالجمع بين السموات والأرض يستخدم عند العرب للدلالة على كل الوجود ، فأتيت أنت وقلت بأنه دلالة على الأرض والغلاف الجوي فقط..!
اولا هذه الصيغ حتى و لو استخدمها العرب و لا املك دليلا على ذلك مؤكدا, فان القران اعطاها معان اصطلاحية خاصة به.
ثانيا انا قلت بان الصيغة ( السموات و الارض / السماء و الارض) وحدها تخص الارض و سماءها/ سمواتها ( غلافها الجوي) و لم اقل كل الصيغ و وضعت لك الادلة شواهدا ايات القران نفسه:
( انَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36)
اقتباس:في الحقيقة لا أعلم مذهبك الديني.. وبغض النظر عن أن فكرة تساوي حجم الجنة بالأرض هو أمر مضحك على المستوى العقلي من حيث استحالة اجتماع كل هذه التريليونات من البشر الذين وجدوا يوماً على الأرض ولهم مكان في الجنة على تلك المساحة.. إلا هذا التصور يتناقض أصلاً مع المفهوم الإسلامي للجنة ومع العقيدة الإسلامية لأهل السنة والجماعة ومع نصوص إسلامية عديدة صحيحة بل وفي البخاري ومسلم..! منها مثلاً:
لا علاقة للمذهب بالراي القائل بان الجنة على الارض فهو راي لائمة معتبرين, و هم لم يروا ان الامر مضحك على المستوى العقلي , لان النشأة الاخرى لها قوانين مختلفة عن قوانين الفيزياء الحالية فكيف لانسان بصفات انسان اليوم ان يخلد في النار لا يموت فيها و لا يحي و هي من عظمها ترمي بشرر كالقصر؟
و العقيدة الاسلامية الصحيحة لا تتناقض مع القران و الا ما اصبحت عقيدة اسلامية و القران يقول:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (الزمر:74)
فلماذا و لثلاث مرات تتجاهل هذه الاية القرانية لتضرب راي براي اخرين لتشكك في عقيدتي و انها غير عقيدة مجموعة او اخرى؟
اقتباس:1- ((( إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سالتم الله فاسألوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة - أراه - فوقه عرش الرحمن )))
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2790
خلاصة الدرجة: [صحيح]
احاديث نبينا الكريم (ص) مبينة للقران و شارحة له لهذا تُفهم في سياق ايات القران الكريم. مائة درجة و ما بين الدرجتين كما بين السماء و الارض تفهمها في سياق الاية القرانية:
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ
السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (السجدة:5)
فمن المؤكد ان الحديث لم يقصد ان ما بين درجتين من الجنة يساوي ما بين العروج و الارض.
(10-14-2009, 11:51 PM)Network connection كتب: 1- هذا الفصل بين طبقات الأرض وبين الهيدروسفير والبيوسفير من عندك أنت ولا يقول العلم بذلك.. فهما الاثنتان من طبقات الأرض وفقاً للتقسيم العلمي.. فها هو تقسيم طبقات الأرض على هذا الرابط وفيه تجد أنه حتى الغلاف الجوي نفسه يعتبر طبقة من طبقات الأرض..!!
لا ليس من عندي و لكنه من مراجع و يقول به العلم و انما قولك بان الهيدروسفير و البيوسفير من طبقات الارض هو غير العلمي . الرابط الذي اشرت اليه لا يقول بان الاتوموسفير و الهيدروسفير من طبقات الارض و لكنه يقول بان تكوين الارض (The interior structure of the Earth,) يمكن ان يُعرف بطريقين: كيميائي و ميكانيكي. و لا ذكر للهيدروسفير او البيوسفير , لان المقصود هو الجيوسفير فقط.
اما الرسمة التوضيحية فهي ابدا لا تقصد بان الاتوموسفير من طبقات الارض:
اقتباس:2- القرآن يقول بأن البحار في الأرض ، والمراعي في الأرض ، والجبال في الأرض ، والإنسان خليفة في الأرض.. ويتعامل مع كل هذا باعتباره جزءاً من الأرض ومن خلقها وتسويتها ..وهذا يضرب تقسيمك في مقتل هو الآخر..! أي أن تقسيمك يتعارض ليس مع العلم فقط بل مع القرآن كذلك..!!
لا ار اي مبرر في تسرعك بقتل تقسيمي و هو ما زال حيا يرزق انت فقط من تخلط الحابل بالنابل فاذا قال القران ان الانسان خليفة في الارض فهو لا يقصد طبقات الارض من قشرة و لب .
اما صيغ البحار في الارض و المراعي في الارض فهي عباراتك الخاصة و ليست من القران , و هي تعكس عدم تفريقك بين الارض كسيار و بين الارض كيابسة رغم ان الصيغتين مستخدمتان حتى في حياتنا المعاصرة.
اقتباس:3- من ثم يتضح أن قول ((( السموات واالأرض وما بينهما ))) يقطع بأن السموات ليس المقصود بها الغلاف الجوي .
بل يؤكد ان ما بين السموات و الارض هو البحار و المحيطات و الاحياء:
( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) (الشورى:29)
فهو يعني مخلوقاته الارضية من حيوان و انسان و طيور الخ و لا يعني المخلوقات الفضائية aliens فهي لا تدب.