أخي العزيز ابو شاهين , أُكرر من جديد بأني لا أعترف بالمذكور مرجعاً يرجع إليه المقلد او غيره فلم تنطبق عليه صفة التقليد ما لم يثبت إجتهاده يقينا -ويوجد من هو اعلم منه يقيناً لا ضناً- وأما ما ذكرته من سبب وهو ( أنك لست مقتنعآ بكلام المرجع حسين المؤيد , لبسبب واحد فقط و هو لأن ما يقوله قد لا يتفق عليه علنآ أغلب مراجع الشيعة ) فهو يُدعّم الكلام ولكن لم يكون الأصل في الإمتناع.


كلمة علناً انت مطالب بإثباتها هي الإخرى فمن يُضهر عكس ما يُبطن مُنافق لا عدالة له ولا هم يحزنون فلا يصح ان نُسميه مرجعاً بل لا تجوز صلاة الجماعه خلفه فقد خاف من الدنيا ونسي الآخره

واتمنى ان تفضل بإثبات هذا الكلام على أحد منهم ...

كذلك قلت ( أن رواية كسر ضلع فاطمة رواية ضعيفه أو لا يقبلها المنطق ) , وهي جمله لا تستقيم فلم تُقم الحجه على رواية واحده بعينها بل أن المسئلة وصلة إلى حد التواتر إن لم نقل الشياع وعندما يعترض عالم على الروايات فهو لا يعترض عليها من هذا الباب فتنبه ...


وأخيراً , أما بالنسبة إلى ما ذكره السيد فيمكن إيجاد الإجابه عليه من أحاديث الطائفة السنية الكريمة ليكون الإستدلال على إمكانية حدوثه اقوى فقد طرح الموضوع ذاته محمد العوضي , تفضل :

http://www.youtube.com/watch?v=P3Ux5BQVi9I
وإن أحببت تابع بقية الأجزاء فهي الآخرى موجوده ..

إن أردت رأيي الشخصي انا فأنا لست في منزلة إنشاء رأي شخصي منفصل ولكن تجاوزاً فلا أرى مانعاً من أمكانية حدوث ما اعترض عليه السيد إن رتبنا الروايات ترتيباً منطقياً مع مراعات التسلسل الصحيح فيه منذ حيات الرسول حتى ما بعد مماته.

وأُريد ان أُذكرك بأمر وحيد قبل أن انسى , يا حبذا لو تُراجع كل ما في هذا الإطار من أقوال السيد محمد حسين فضل الله ولا تكتفي بمسئلة كسر الضلع فهو لم يثبتها ولكن اثبت ما سواها من مضاليم.