(10-18-2009, 02:22 AM)Network connection كتب: 1- القرآن نزل بلغة العرب ويخاطب العرب فكيف يستخدم مصطلحات لم يستخدموها هم ؟؟
زميلي سلويتيود نحن ندور في حلقة مفرغة لانك لا تميز بين المعنى اللغوي و المعنى الاصطلاحي للكلمة. المعنى اللغوي هو ما عرفته العرب من الكلمة و المعنى الاصطلاحي هو ما اصطلح عليه الفقهاء و علماء الدين , يعني انه اضافة لم تكن معروفة قبل القران, و اعطيتك مثالا لكلمات مثل الوحي و الصلاة و الزكاة. فهي كلمات عربية اصيلة و لها معانيها في اللغة و لكن القران و الاسلام اعطياها معان اصطلاحية لم تكن معروفة للعرب. هذا هو معنى ان القران اعطى الكلمة العربية معنى اصطلاحيا جديدا و لم اقل ( استخدم مصطلحات) انا قلت اعطى الكلمة العربية معنى غير معناها اللغوي المعروف لدى العرب. فكلمة وحي مثلا معناها اللغوي في العربية هو الالهام و لكن القران اعطاها معنى جديدا هو كلام الله تعالى للبشر.
اقتباس:2- لم تأت بأي دليل يقوي موقفك أو حتى يؤيده.! بل لم تأت لنا بقول مفسر واحد اعتمد هذا التقسيم..!
كتب التفاسير ليست من مصادر التشريع الاسلامي و لم يقل اي عالم سابقا او لاحقا بان مادتها ملزمة لاحد باعتناقها , و اكثر من مرة قلنا بان التفاسير هي تجميع لكل ما وصل مصنف التفسير من اراء بغض النظر عن صحتها. و لا يوجد ما يلزمنا منها الا ما صح عن النبي(ص) , و قد تجد في تفسير الاية الواحدة أكثر من راي و قد يناقض بعضها البعض فباي الرايين تأخذ؟
التفاسير كُتبت لتكون مراجعا للباحثين و لم تكتب للعوام الذين لا يفرقون بين الحديث و الخبر و الراي.
اقتباس:التقسيم الذي وضعته سبق تفنيده بآيات القرآن نفسها ، بالإضافة لما تفضل الأخ بني آدم بإيراده:
اقرا ردي على بني آدم اعلاه.
اقتباس:1 - ((( جنة عرضها كعرض السموات والأرض )))
هذه الآية تنسف ما تقول تماماً.. فالمقصود بجمع السموات و الأرض بيان مدى الضخامة الهائلة التي لا يتصورها بشر .. ووفقاً لتخيلاتك فالله يقصد هنا بالسموات "الغلاف الجوي".. أي أن الجنة عرضها كعرض الأرض وغلافها الجوي..!! وهو بالطبع ما لم يقل به عامي من عوام المسلمين فضلاً عن علمائهم.. فالجنة الإسلامية في القرآن والسنة بالغة الضخامة فوق الأرض والسموات السبع.
2- ((( السموات والأرض وما بينهما )))
هذه الآية أيضاً يهدم ما تقول .. فعبارة "ما بينهما" تنفي أن يكون المقصود بالسموات الغلاف الجوي فلا يوجد فاصل بين الأرض وبين الغلاف الجوي، بل إن الغلاف الجوي يعد - علمياً - طبقة من طبقات الأرض..!
3 - ((( في ستة أيام )))
كيف يكون خلق الأرض وغلافهاالجوي في ستة أيام ، رغم أنه يقول "وزينا السماء الدنيا بمصابيح "..! متى خلق تلك المصابيح إذن رغم انتهاء الأيام الستة المحددة للخلق..!
كل هذه النقاط رددت عليها بالتفصيل في مداخلة سابقة.
لا يوجد في كل القران ما يقول بان الجنة تحت العرش او فوق السماء السابعة و ما زال التحدي مطروحا لك و لغيرك بان تضع لنا و لو اية قرانية واحدة تقول بذلك.
و كذلك ما بينهما وضحت لك بانه المحيطات و الاحياء و اليك الرابط الذي يدحض كلامك بان الارض لا تقسم الى اربعة دوائر spheres :
http://www.classzone.com/books/earth_sci...page02.cfm
اقتباس:*********************************
1- ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16)
هنا طبعا حسب تقسيمك يقصد سماء الأرض فقط أما بقية الكون فلا ينطبق عليه الكلام ولو كان تقسيمك صحيحا( قرآنيا ) لكانت الآية وما خلقنا الأرض والسموات أو والسماء وما بينهما لاعبين
لقد اجبتك بان الخطاب القراني خاص بالبشر على الارض لهذا يقول للانسان بان ما خلقه الله في هذه البيئة التي يعيش فيها الانسان لم يخلقه عبثا , و لم يخاطب الانسان بما في الكون لانه ليس ضمن ما سُخر له,
و دعني اضرب لك مثلا بسيطا . في مدرسة ما تحتوي على ثمانية فصول قام تلاميذ الفصل الرابع باعمال شغب و قال لهم مدير المدرسة أنا قادر على فرض سيطرتي على الفصل االرابع . هل تفهم من كلام المدير انه غير قادر على فرض سيطرته على باق الفصول؟
الجواب لا , و لكنه يخاطب الفصل الدراسي المعني , و كذلك الخطاب القراني يخاطب الانسان على الارض و يخصص الكلام عن بيئته.
اقتباس:2- وكذلك آية : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)
3- وكذلك : ومَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ والأَرْضِ إلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75)
هل الكتاب يشمل فقط ما يجرى فى سماء الأرض ؟!!
الكتاب يشمل ما يجري في الارض بجانب ما يجري في اماكن اخرى لم يعلمنا الله بها لانها ليست ضمن مداركنا.
اقتباس:4- وكذلك :ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)
5- وكذلك : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (1)
فهل التسبيح فقط مقصور على هؤلاء فأين باقى الخلائق والأكوان
نحن لا نرى ما في الكون و نرى ما على الارض رغم ذلك يقول لنا ( و لكن لا تفقهون تسبيحهم) فهل من المنطقي ان يقول لنا ايضا عن تسبيح ما لا نراه و و في اغوار الكون السحيقة.
يا زميلي الاجابة على اسئلتك منطقية و بسيطة و هي ان الاقرار بما خلقه على الارض لنا لم يصحبه نفي بانه لم يخلق شيئا آخرا.
اقتباس:6- وانظر لهذه الآية ايضا :
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)
فهنا - حسب تقسيمك - يقصد سماء الأرض فهل هو مقبول أن الله يحدث آدم وهما فى الجنة ويخبره أنه يعلم غيب السماء الدنيا فقط أم كان الأولى أن يقصد السموات والكون جميعه خاصة أنه فى الجنة فووووووق ولم يكن آدم قد نزل الى الأرض بعد
اجبتك سابقا بان آدم في جنة على الارض و ليس فوق و ساله عن اسماء ارضية و ليس فووووق.
و اتحداك و كل من يقول بقولك ان تكتب لي آية قرانية واحدة تقول لادم (
أنزل من الجنة). أو أن آدم (
أنزل) من الجنة.
و كل الكلام الباق رددت عليه .
أما اقوال المفسرين فهي غير مسندة و بالتالي تمثل اراء شخصية غير ملزمة و لا يتوقع من شخص عاش قبل الف سنة ان يقول اكثر مما قالوا.