اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 
مرقس 16:
15  وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها.

______________________________________

هل نفهم من هذا أن المسيحية رسالة عامة لكل الخلق من بني إسرائيل وغيرهم؟؟

______________________________________


16  من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن.

______________________________________
من آمن نجى... ماشي

ومن لم يؤمن يدن ... الإدانة بمعنى ثبوت الحجة عليه يوم الدين يوم القيامة... لكن سؤالي ما العقوبة المترتبة على هذه الإدانة؟؟؟

______________________________________


يوحنا 3:
14  وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان

______________________________________

بصراحة هذه إحدى الجمل التي لم أفهما أبدا... فأي حية وأي برية؟؟؟

ومن المقصود بابن الإنسان؟؟؟؟______________________________________


15  لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.

______________________________________

هل هذه العبارة مترتبة على ما سبقها؟؟؟

وهل ترى أن هذه العبارة صحيحة المعنى لغويا؟؟؟

إذ المفهوم من هذه العبارة أن بعض من يؤمن بابن الإنسان ينجو وأما البقية وإن آمنوا به يهلكون...

وعلى كل بقيتها لا تصح بحال في لغتنا العربية... يعني قوله: بل تكون له الحياة الأبدية بعد قوله: لكي لا يهلك كل من آمن به... لا تستقيم هذه في لغتنا أبدا يا عزيزي...
______________________________________
16  لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.

______________________________________

من الواجب أن تكون هذه الجملة مترتبة على شيء قد سبق... لكني لا أجد رابطا بينها وبين ما ذكرت من كلام..

وفي العبارة الإشكال السابق نفسه من جهة اللغة..
______________________________________
17  لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.

______________________________________


هل لنا أن نقول ولهذا بدل لأنه حتى يستقيم اللفظ؟؟؟

فيكون الكلام: ولهذا لم يرسل الله ابنه ليدين العالم وإنما ليخلصهم...

أقول: وأي خلاص جاء به يسوع على ما تقررون وقد كفر به كبار بني إسرائيل... فهل خلصهم أم أدانهم؟؟؟

وعليه فهل يكون بما جاء به مخلصا أم مهلكا؟؟؟

______________________________________

18  الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.

______________________________________

وهذه أيضا دلالة أخرى على هلاك من لم يؤمن به، والمعروف أن الذين لا يؤمنون به أكثر من الذين آمنوا به...

فهل يرسل الله ابنا آخر يصطنعه ليخلص البقية الباقية؟؟؟؟

_______________________________________

19  وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.

______________________________________

وهنا تشير إلى أن الناس أحبوا الظلمة ولعل كاتب الإنجيل يقصد إنكار الناس لألوهية المسيح....

وان هذا كان لكثرة ذنوبهم وخطاياهم...

أقول: وعليه فهل يضل الطفل الصغير عن عبادة المسيح حال بلوغه وإن لم يرتكب إثما قط ...  

يعني لم يرتكب أي ذنوب أو خطايا فكيف لا يتبع نهج يسوع مع صفائه ونقائه؟؟؟

______________________________________
20  لان كل من يعمل السيّآت يبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبخ اعماله.

______________________________________
نعم صحيح لا شك في أن المكثر من الذنوب يكره طريق الاستقامة كما نص على ذلك نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ تنكت في قلبه نكة سوداء وتزداد وتتسع حتى لا يطيق صاحبها طريق الاستقامة والرشاد..______________________________________
21  واما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة

______________________________________

:9:  
______________________________________


سؤالي هو: ما طبيعة الهلاك الذي يلاقيه الجاحد بعيسى عليه السلام؟؟؟ وهل يخلد المنكر في الهلاك؟؟؟

وهل كل من آمن بالمسيح غفرت ذنوبه وإن كبرت وعظمت أخطاءه؟؟؟  

وإذا كان كل من لا يؤمن به يدان فما العقوبة المترتبة على هذه الجريمة حال الإدانة؟؟؟؟

نتابع مع زميلنا مع تبقى من إصحاحات علنا نصل إلى نتيجة..