الصلاة والدعاء سلاح الإنسان العاجز الذي لا يريد أن يستخدم عقله و يعيش في أوهام أن هناك إله مدبر فيضل الإنسان خاملا .
يقال أن صلاة الآيات تجب على كل مكلف عند كسوف الشمس وخسوف القمر ولو بعضها وكذا الزلزلة والإتيان بها عند كل مخوف سماوي كالريح السوداء والحمراء والصفراء والظلمة الشديدة والصاعقة و الصيحة و النار التي تظهر في السماء والهدة والخسف وغير ذلك من المخاوف . (( يعني طول اليوم قاعدين على السجادة )) ولا ننسى أن نذكر المسلمين أن يشكروا موسى نبي بني إسرائيل المغضوب عليهم لأنه إقترح على نبيهم أن يسأل ربه لتقليل عدد ركعات الفرائض .
يتوقع الفلكيين سقوط الأمطار في كل سنة مع ذكر الأيام التي سيسقط فيها المطر (( وعنده مفاتح الغيب لايعلمها إلا هو )) .وكذلك هناك أجهزة تقوم برصد الزلازل وبما أن كل ظواهر الكون يقسمها المسلمين إما إلى غضب إلهي أورحمة منه ، كيف يستطيع العلم الحديث أن يعرف بأجهزته المتطورة أن الله سعيد أو سيغضب بعد بعد قليل .



مع خالص الشكر لكاتب الموضوع ( بوشاهين البحراني ) ودوما في المقدمة .