الزميل إبراهيم
لا شكر على واجب , و انت إللي أجمل يا جميل !!!
نــــــــــســــــــــتــــــــــــــمـــــــــــــر فـــــــــي الـــمـــوضـــوع :
قلنا , أننا كلنا ــــ في الغالب ــــ رأينا رمز السمكة في مؤخرة سيارات الناس :
و لكنهم لا يعلمون شيئا عما تمثل حقا. انها ترميز وثني لمملكة الشمس أثناء عصر الحوت. و كذلك التاريخ المفترض لميلاد يسوع هو بداية هذا العصر. في إنجيل لوقا 22:10: عندما سأَل الحواريون يسوع متى سيحصل الخروج الكبير بعد رحيله؟ رد المسيح:أنظرو.عندما تدخلون المدينة,هناك ستجدون رجلا يحمل إبريقا من الماء,إتبعوه الى البيت الذي سيدخل إليه. هذه الاسطر هي من أكثر الكتابات وضوحا بعلاقتها بالمصادر الفلكية
الرجل الذي يحمل إبريقا من الماء
هو عصر الدلو Aquarius
حامل الماء,قد صور دائما كرجل يسكب الماء من إبريق يمثل العصر التالي للحوت. و عندما تخرج الشمس من عصر الحوت(يسوع)ّ سوف تذهب إلى برج الدلو. حيث أن برج الدلو يتلو برج الحوت في تقدم الإعتدالين. كل ما قاله يسوع هو أن العصر الذي سيتلو عصر الحوت هو عصر الدلو.
الآن,لقد سمعنا كلنا عن نهاية العالم و نهاية الازمان. بمعزل عن التصوير الكرتوني في إنجيل رؤيا يوحنا اللاهوتي. المصدر الحقيقي لهذه الفكرة اتت من إنجيل متى 28:20 . عندما قال يسوع:"سوف أكون معكم ,حتى نهاية العالم"ّ. على كل,في نسخة الملك جيمس,الكلمة "عالم" هي ترجمة خاطئة من بين كثير من الترجمات الخاطئة. الكلمة الحقيقية التي إستعملت هي "عصر"ّ
"سوف أكون معكم ,حتى نهاية العصر"
و هو صحيح , حيث سينتهي تجسيد المسيح ببرج الحوت عندما تدخل الشمس عصر الدلو. إن كل مفهوم نهاية الازمان و نهاية العالم هو سوء فهم لإستعارة فلكية.
دعنا نقص هذا إلى ما يقارب مئة مليون أمريكي يعتقدون أن نهاية العالم قريبة.
علاوة على ذلك,شخصية يسوع بإعتبارها هجين أدبي و تنجيمي. هي بشكل واضح ,إنتحال لإله الشمس المصري حورس Horus
على سبيل المثال,قبل 3500 سنة قد نقش على جدران معبد الاقصر في مصر صور تمثل الإدلاء,الحمل العذري,الولادة,و تنصيب "حورس"ّ. تبدا الصور ب "ثاو" يخبر العذراء "ايسيس" انها حامل ب "حورس"ّ. بعد ذلك يلقح "نيف"(الشبح القدس) العذراء,ثم ولادة العذراء,ثم التنصيب. و هي بالضبط قصة ميلاد المسيح العذري المعجز. في الحقيقة إن التشابهات الادبية بين الديانتين المسيحية و المصرية القديمة مدهشة.
و الإنتحال مستمر
قصة الطوفان و سفينة نوح مأخوذة مباشرة من الاساطير. مفهوم "الطوفان عظيم" منتشر بكثرة في كل العالم القديم. بأكثر من 200 إدعاء بحدوثه في اماكن و أزمان مختلفة. على أية حال,لا يوجد أقدم من ملحمة جلجامش. كتبت في عام 2600 ق.م . هذه القصة تتحدث عن طوفان عظيم أمر به الله,و عن سفينة فيها حيوانات مُنقذة و حتى عن عودة حمامة "تبشر بوجود أرض",كلها عناصر مشتركة مع القصة الإنجيلية من بين الكثير من العناصر المشتركة.
و هناك أيضا قصة موسى المنتحلة. ما بعد ولادة موسى , قيل انه وضع في سلة من القصب في النهر لتجنب قتله في حملة قتل الأطفال. ثم أنقذته إميرة ملكية فيما بعد,و ربته كأمير. لقد أُُخذت قصة السلة مباشرة من أسطورة "سارجون و أكاد" سنة 2250 ق.م
ولد سارجون,ثم وضع في سلة من القصب في النهر لتجنب قتله في حملة قتل الأطفال حيث أنقذته ثم ربته خليلة ملكية هي "آكي" ّ. علاوة على ذلك ,يعرف موسى ب "واضع القانون",ّ
واضع الوصايا العشر"-القانون الموسوي-ّ "
على أية حال,إن فكرة قانون -ينتقل من رب إلى نبي فوق جبل- قديمة جدا. ما موسى إلا واضع قوانين من سلسلة من واضعي قوانين اسطوريين
في الهند ,كان واضع القانون هو مانو Manou
في كريت,نزل "مينوس" من جبل"ديكتا",حيث أعطاه "زيوس" القوانين المقدسة. أما في مصر,حمل "ميزس" ألواحا حجرية نقش عليها قوانين الرب
Manou, Minos, Mises, Moses
مانو,مينوس,ميزس,موسى
أما بالنسبة للوصايا العشر. فهي مأخوذة بوضوح من التعويذة 125 من كتاب الموتى
ماذا يرد في كتاب الموتى؟
"أنا لم أسرق" أصبحت " لاتسرق"
"أنا لم أقتل" أصبحت " لاتقتل"
"أنا لم أكذب" أصبحت " لا تشهد زورا"
في الحقيقة,إن الديانة المصرية القديمة هي المصدر الأساسي للنظام اللاهوتي اليهودي-المسيحي
المعمودية, الحياة ما بعد الموت
,الحساب الأخير,الولادة من عذراء و الصلب
سفينة الحماية,الختان,المخلصين,العشاء الرباني المقدس,الطوفان العظيم
عيد الفصح,الميلاد,الخروج,,,,,,الخ
كلها تنسب إلى أفكار مصرية تسبق المسيحية و اليهودية بزمن طويل
جاستين مارتير Justin Martyr
هوأحد أول المؤرخين و المدافعين المسيحيين,كتب يقول:ّ
عندما نقول أن يسوع ,معلمنا,قد خلق بدون إتحاد جنسي"
,و أنه قد صلب,و قام من الموتى و صعد إلى الجنةّ
نحن لا نقترح شيئا مختلفا عن ما تصفون به
معبودكم إبن المشتريّ Jupiter
في كتابة أخرى قال جاستين :
لقد ولد من عذراء ,أقبل هذا كشيء مشترك مع ما تصفون به بيرسيوس Perseus!!
من الواضح إنتباه جاستين و آخرين لتشابه المسيحية مع الديانات الوثنية. على كل,كان لدى جاستين الحل,على حسب إعتقاده
من فعل ذلك هوالشيطان! حيث كان للشيطان بصيرة ليأتي قبل مجيئ يسوع. و جعل هذه الامور في العالم الوثني. إن المسيحية المتطرفة لمذهلة حقا!ّ يؤمن هؤلاء الأشخاص أن عمر العالم هو 12000 سنة فقط!!!ّ
لقد سألت أحدهم في الحقيقة مرة:
"حسنا,ماذا عن أحافير الديناصورات"ّ
أجابني :
"لقد وضعهم الله هناك ليختبر إيماني"ّ
قلت له :
"أعتقد أن الله وضعك هنا ليختبر إيماني ,يا صاح"ّ
ليس الإنجيل إلا هجين أدبي-لاهوتي-تنجيمي. تقريبا مثل كل الأساطير الدينية التي أتت قبله. في الحقيقة ,إن مفهوم الإنتقال من صفات شخصية إلى شخصية أخرى,توجد في الإنجيل نفسه. في العهد القديم,توجد أسطورة يوسف. إن يوسف هو نموذج أولي ليسوع!
ولد يوسف ولادة معجزة,
و ولد يسوع ولادة معجزة
كان ليوسف 12 شقيقا,
و كان ليسوع 12 تلميذا
بيع يوسف ب 20 قطعة فضة,
و بيع يسوع ب 30 قطعة فضة
من إقترح بيع يوسف كان أخاه يهوذا Judah
و من إقترح بيع يسوع كان حواريه يهوذا Judas
بدأ يوسف العمل بسن 30 سنة
و بدأ يسوع العمل بسن 30 سنة
و تستمر المتطابقات ,,,,الخ
علاوة على ذلك ,هل يوجد دليل تاريخي - غير إنجيلي- على وجود أي شخص إسمه يسوع إبن ماري,الذي إرتحل مع حوارييه,و كان يشفي المرضى و أمثالهم؟ عاش العديد من المؤرخين حول المتوسط إما أثناء حياة يسوع المفترضأو عقبها مباشرة
كم مؤرخا وثّق وجود يسوع؟
لا أحدا على الإطلاق
على كل ٍ, لنكن منصفين,هذا لايعني أن المدافعين عن يسوع التاريخي لم يدعوا العكس. يقتبس عادة من أربعة مؤرخين لتأكيد وجود يسوع
بليني الأصغر Pliny the younger
سويتونيوس Suetonius
تتكون مداخلات كل واحد منهما من سطور قليلة تشير إلى المسيح " Christus" و هو ليس إسما بل لقبا, و يعني "المدهون بالزيت"ّ
الرابع هو جوزيفوس Josephus
و قد تم إثبات أنه مصدر مزور لمئات السنين
المحزن بالأمر أنه يتم إقتباسه و كأنه الحقيقة. تراك تعتقد أن شخصا -قام من الموتى ثم صعد نحو الجنة ,أمام كل العيون و صنع معجزات كثيرة-يجب أن يبلغ سجل التاريخ. لكنه لم يبلغه ,و ذلك لان الدليل , عند وزن الإحتمالات يرجح بشدة عدم وجود شخص بإسم يسوع. نحن لا نريد أن نكون فظي القلب,لكننا نريد أن نكون واقعيين. نحن لا نريد أن نؤذي المشاعر,لكننا نريد أن نكون أكاديميا على حق. ما نفهم و نعرف أنه الحقيقة. إن المسيحية ليست مبنية على حقائق
في الحقيقة ,المسيحية ليست إلا مجرد قصة رومانية تطورت سياسيا. الحقيقة هي,أن المسيح هو الإله الشمسي للمسيحية الغنوسية. و كان له ترميز اسطوري مثل كل الآلهة الوثنية.
لقد سعت المؤسسات السياسية لتأريخ وجود يسوع من اجل السيطرة الإجتماعية. في 325 ق.م, دعا الإمبراطور قنسطنطين لإجتماع مجلس نيقيا. لقد تم تأسيس المسيحية المدفوعة سياسيا خلال هذا الإجتماع. و هكذا بدأ تاريخ طويل من إراقة الدماء مسيحيا , و الإحتيال الروحي. و حتى بعد 1600 سنة,ظل الفاتيكان ممسكا بخناق السياسة في كل أوروبا
مما أدى إلى أوقات سعيدة مثل عصر الظلام Dark Ages
و أوقات منيرة مثل الحملات الصليبية و محاكم التفتيس
المسيحية ,إلى جانب كل الأنظمة الإيمانية,كانت خدعة العصر. لقد أوجدت لفصل الأنواع البشرية عن العالم الطبيعي و عن بعضها البعض. و هي تؤيد الإنقياد الأعمى للسلطة. وهي تحد من المسؤولية الفردية لأن "الله يتحكم بكل شيء"ّ. و بالمقابل,بُررت جرائم شنيعة تحت مدعاة المسعى المقدس. والأكثر أهمية ، تعطي القوة لأولئك الذين يَعْرفونَ الحقيقةَ لكنهم يَستعملونُ الأسطورةَ للتلاعب و التحكم بالمجتمعات. إن الأسطورة الدينية هي أقوى أداة قد صنعت قط,حيث أنها كانت الأرض النفسية الخصبة التي عليها إزدهرت باقي الأساطير. الأسطورة هي فكرة على الرغم من أنها مُصدقة بشدة ,هي خاطئة. من أجل فهم أعمق,في المفهوم الديني,الأسطورة تخدم كقصة موجهة و محركة للناس. التركيز هنا ليس على مدى صدق القصة وإنما على وظيفيتها. القصة لا تصبح وظيفية,إلا في حال الإيمان بصحتها في المجتمع أو الأمة. إنها لَيسَت مسألة نِقاشِ إذا كان بَعْض الناسِ لديهم الذوق السيئُ لإثارة مسألةِ حقيقيةِ القصّةِ المقدّسةِ.