(11-03-2009, 09:25 PM)احذروا الفتنة كتب:  موضوع الطواف فى حد ذاته موضوع له دلالة عميقة وليس معنى اننا لم ندركها فهى باطلة او تستند لتصرفات قبائل بدائية فنحن نجد فكرة الطواف موجودة فى حركة الكواكب والمجرات وحتى علميا الصعود الى السماء يكون بالعروج ويعنى الحركة الدائرية فللطواف سر لا نعرفه ولكن المؤمن لا يفعل العبادات وهو يسأل بما تجدى هذه؟ إنما يقول سمعنا واطعنا

ليس لدي وقت للمناقشة ...
فالمناقشة في الرابط الثاني في بداية الموضوع
ولكن نقلت تعليق أحدهم من المناقشة :

الختيار :
هل هذا ما ذكره مصطفى محمود في كتابه (حوار مع صديقي الأخرس) ؟؟؟
هناك مشكلة في هذا التشبيه
إذ أن ما يجعل الأصغر يدور حول الأكبر هو قانون الجاذبية ، و هنا تكون لمسألة الحجم و الكتلة دور أساسي ، و لكن أن نستنتج من هذه الفكرة امكانية الطواف حول الله أو ما يمثله ، هو قمة الدجل ، لأننا عندما نقول (الله أكبر) ، فالمقصود بكبر الشأن و ليس الكبر بمعنى الحجم و الجسمانية مما يدخل تحت باب التشبيه و التجسيد و يلزمه خضوع الله لمفهوم المقاييس و التجزيء و التبعيض و غير ذلك ، و هذا كله يتنافى مع مفهوم الكمال الإلهي و أنه ليس كمثله شيء .
كان الأجدى بمصطفى محمود لو قرأ قليلاً في علم الكلام حتى لا يسقط في ما يسمى (التشبيه و التجسيد)
ما لم أفهمه هو قوله :
و بالتالي حسب القانون العلمي يجب أن يطوف حوله كل شيء ... و الإنسان الآن يطوف حوله ضمن المجموعة الشمسية برغم أنفه و لا يملك إلاّ أن يطوف . فلا شيء ثابت إلا الله .
الهاء في (حوله) هل تعود إلى الله ؟؟؟؟
إذا كانت كذلك فهذا تشبيه غير متكافيء الأطراف
لأنه يشبه ما يقاس و يجزّأ و يحجّم ، بما لا يقاس و لا يجزّأ و لا يحجّم (حسب المفهوم المطلق للإله)
ناهيك عن تخيله للإله و كأنه مركز الكون تطوف حوله المجموعة الشمسية و المجرات !!!
غريب هذا الرجل و الله
ثم قانون الطواف هذا ، هو ليس قانون مطلق يخضع تحته كل شيء بما فيها الفكر الديني
فأنا لا أرى الطفل يطوف حول والده ، لانتفاء الشرط الفيزيائي
و لا أرى الحجر يطوف حول الجبل ، لذات السبب
و لا أرى الإلكترون يطوف حول النواة بطريقة طواف الأرض حول الشمس ، لأن النظرية الذرية الحديثة تجعل من الإلكترون ذو سلوك مبايت ، فهو عبارة عن كتلة منتشرة حول النواة ، و أحياناً يسلك سلوك جسماني محدد عندما يستخدم في القذف .
على كل حال ، حتى لو كان يطوف حول النواة بشكل خطي كما يريده مصطفى محمود ، فهذا ليس له أي علاقة بطواف الإنسان حول وثن ما .
و دمتم

Seta Soujirou :
ما رأيكم في طقس الطواف حول الكعبة ... هل هو طقس تعبدي وثني ؟؟ أم هو عبادة خاصةبدين الإسلام تفرد بها وبشكلهاالمتميز ...كونهامحصورة في مكان محدد و مرتبطةبوجود بناء واحد ؟؟!
كنت قد تحاورت في أحد المنتديات حول هذه النقطة ... و النتيجة التي خلصت إليها -هناك-هي :
لا يمكن اعتبار الطواف حول الكعبة طقساً وثنياً و ذلك اعتماداً على تعريف للوثنية -كنت قد وضعته بنفسي:ينص على أن [العبادةالوثنية] :
هي العبادة التي ترتبط تأديتها بقيام الإنسان بأعمال جسدية معينة-ذات نظام -تجاه تجاه شكل أو مظهر مادي في الطبيعة (الأوثان أو الأصنام تكون في العادة رموز للمظهر الطبيعي) و ذلك في ظل وجود اعتقاد بأن هذا الشكل المادي له القدرة على إحداث تغيرات -سلبية أو إيجابية- في حياة الإنسان الذي يعبده .
فهل هناك خطأ ؟
محسوبكم ... طالب فهم