اقتباس:يا عزيزي انا اتكلم لو هى أسأت لك فعلاً بنفس ما فعلت في هذا الفيديو، وليس أنك ستتجاوز الموقف.
ماذا سيكون رأيك عندها بما حدث، وهل ستعتبره طبيعياً جداً، ويحدث في كل العالم؟؟

دخلت مطار كندا وفي هذا الوقت كان معي كارت الإقامة الدائمة وتمت معاملتي معاملة سيئة جدًا لا تختلف عن معاملة الشحاتين. شخط ونتر وكل اللي يختر على بالك.

غصبن عني وعن اللي خلفوني تجاوزت الموقف والحياة بها مواقف لازم تتجاوز الموقف.

ذات مرة قلت لسيدة زنجية في مطار الولاية حيث أعيش في مرة من المرات وذات سفر.. ما قصتكم معي؟ كل مرة يتم حجزي على جنب وتفتيشي.. أليس من العار أنك من الأقلية وأنا أقلية ونحن نعامل بعض هكذا؟

بكل سكوت قامت باستدعاء قوة من قوات الشرطة لي ووجدت البنادق الضخمة تحيط من هنا وهناك وسألوني: فيه حاجة؟ قلت: لا مافيش أبدًا حاجة واصطنعت ابتسامة البلاهة.

عزيزي.. الدنيا كدة. لا تحلم بعالم وردي. الواقع كدة. اقبلوا زي ما هو. مش هانغير الكون.

السادات هو فعلا اللي قوى الإخوان لأنه أصلا واحد منهم. في وقت من الأوقات كان عضو فيهم وقريت كتب زي كدة وخاصة أيام طه حسين. حسني مبارك مش زيه. مش تربيته دينية من البداية زي السادات.

ومصر هي جمهورية ملكية منذ أيام مولانا الملك فاروق وعبورًا بعساكر ٢٣ يوليو واللي عملوا نفسهم ملوك مصر الجدد.. ده الكلام اللي قاله الريس محمد نجيب في كتابه "كنت رئيسًا لمصر"... قال شلنا ملك وجبنا بداله مش عارف كام ملك. بعد انقضاء فترة الملك فؤاد وفاروق جاء زمن الرعاع وصار كل واحد باشا.. صارت كلمة باشا تُقال لأي واحد نقيب في الشرطة متطوع... يقولوا له "يا باشا". الناس اختلطت عليها المعايير ويا حرام... بقى الكل بشوات والكل رعاع في وقت واحد.

أنا من رأيي أنها ملكية من البداية وإلى يومنا وكل ما في الأمر سيخلف ملك جديد.. فكرة الديموقراطية غريبة تمامًا على محافل السياسة العربية. كل من يحكمون البلاد العربية هم في حقيقة الأمر ملوك وتحكمهم الذهنية الملكية الارستقراطية الاستبدادية.

وأحلى تحية لك أستاذي العزيز مجدي نصر.