مش عيب برضه تقول أنك عليك أن تستغل هذه المنح الذكورية
ولو أني أجدها ليست منحه بل سطو مسلح بقوة الدين " الذكوري "
وقوة العضلات الذكورية
وسيطرتهم على مقاليد القوة بالمجتمع
...................
نرجع لبثينة وجميل

صدقا لأول مرة لم أشعر بملل اطلاقا حينما أشاهد مسلسل عربي
وصدقا هذا ثاني مسلسل سوري أشاهده والاثنان أفظع من بعض فالى الأمام
شاهدت أول أمس حديث مع المخرجة السورية رشا وهي شابة أعتقد أنها متزنة النفس والروح وهذا هو سر نجاحها المهني

عادة المسلسلات العربية لا تستهويني لضحالتها وضعفها بالاخراج والمنطق والتمثيل
بخصوص بثينة حقيقة رغم أني احتقر كثيرا الخيانة بكل أشكالها وأنواعها وبالذات حينما يخون الزوج زوجته أو العكس
ولو أن المخرجة حاولت أن تساهم بأن لا نتعاطف مع زوجة جميل
لسوء طبعها ومعاملتها لزوجها ...وحتى ولو لم تقم بهذا الاسهام الا أني أتعاطف مع هذه البثينة بشكل كبير وبدون تحفظ
لاعتبارات كثيرة أهمها أن لا أحد يشعر بها وكأنها ربوت ...
أما حالة الفقر اللعين والظلم فقد أوجعني قلبي ... لدرجة السقم ...
ومن شدة صدق التمثيل والاخراج أشعر كثيرا بأني أعيش بينهم ومعهم وكأني عضو بهذه الملحمة الانسانية
لاحظ الذكر والدها ببجاحة متناهية يريد أن يتزوج وزوجته على فراش الموت " وترديد عبارة حقه على أفواه كثير من الشخوص "
وهو الذي تجاوز الستون من العمر وينكر حاجات جسد ابنته والتي هي في بداية الثلاثينات