(10-30-2009, 09:32 AM)بنى آدم كتب:  نحن انتقلنا من مناقشة تفاسير القرآن حسبما وردت لنا وهى واضحة لا لبس فيها تتحدث عن ان الأرض سواء ومستويه وأنها ثابته بالجبال وأن المطر ينزل من السماء الى السحاب ثم ينزل من السحاب الى الأرض ناهيك عن حديثها عن عوج بن عنق وكثير من التجاوزات العقلية

الزميل العزيز بني آدم
موضوع الشريط عن القران الكريم و لم اسمع بعوج في كل القران و مشكلة اللادينيين و المسيحيين في الاستدلال بالاحاديث لا تخف على احد. لهذا لن اناقش الاحاديث مع من يجهلون الاستدل بها.

اقتباس:ثم بدأنا فى مناقشة فرضيه استنتاجية للصفى ورغم أنها باهته فى رأى الجميع إلا أنها لماعة واضحة للغاية فى ذهن منشئها وهذا شأن الأفكار كلها الشاذ منها والطبيعى ولكن لم يسق لنا العزيز الصفى مقولة واحدة أو لفظا نبويا واحدا أو أى دليل على تقسيماتها الشخصية للألفاظ القرآنية فهل قدر الله للبشرية ألا تفهم القرآن إلا عندما يأت الصفى فيفسره لها التفسير السوى الصحيح !!

لم استنتج شيئا الا بعد الاستدلال بمعجم اللغة . و طالما ان المعنى تقبله اللغة فلا جدال حوله. و اذكرك بان الاحاديث في معظمها مروي بالمعنى و ليس بلفظ النبي (ص) و قد اخبر الله تعالى بانه سيريهم اياته و هو امر يفيد المستقبل.

اقتباس:وحتى لا نخرج على عنوان الموضوع فأعتقد ان الكلام عن ترتيب خلق الإنسان يناسب المقام والآية فى سورة المؤمنون تقول :
(( ولَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ (14) ))

أى ان العظام تكونت فى البداية ثم اللحم وهذا مخالف للعلم فالعلم يقول ان اللحم والعظام ينشئان فى نفس الوقت ولا وجود لذلك الكساء

كلمة عظم اصلها في اللغة يفيد الدعامة و لا تقابل كلمة bone في الانكليزية و امبريويولجيا تتكون الدعامات قبل العضلات الهيكلية و لكن ان يكون المقصود بالعظم ذلك النسيج الصلب المتكلس فهذا خطأ من الاخطاء الشائعة جدا و اصل الكلمة مأخوذ من عظم و هي الخشبة بين الدلوين اللذين يستخدمان لحمل الماء على الكتف ( السقاء) , استعيرت لوصف الدعامات التي تثبت فيها العضلات الهيكلية عليه فالقران لم يخطئ في قوله كسونا العظام لحما و لكننا من قصر معنى العظام على المتكلس من النسيج الذي ترتكز عليه العضلات و في اللغة:
العظم لحم صلب.

اقتباس:أيضا يمكننا ان نناقش - بعد اذن الزميلين الكريمين - هذه الآية والتى لفتت نظرى ايضا فى سورة المؤمنون : (( وأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وإنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) ))
والآية واضحة فى أنها لا تعرف شيئا عن دورة المياه فى الكرة الأرضية على الإطلاق بل أن كل ما ينزل من السماء يدخل إلى داخل الأرض ويسكن فيها ولا يصعد ثانية لأن القدماء كانوا يعتقدون ان المطر ينزل من السماء الى السحاب ثم الى الأرض وأنه نابع من السماء أى هدية خالصة مخلصه من الله للأرض خاصة أولئك الطائعين المؤمنين

طبعا الماء يصعد من باطن الارض . من ملايين العيون ز الينابيع . و ليس من العدل ان تدخل افكار القدماء ضمن ايات القران الكريم.